فن ومشاهير 23 تشرين الثاني 2020 09:05 خضعت ملكة جمال لبنان ، مايا رعيدي لـ جلسة تصوير جديدة ، و شاركت الجمهور المتابع لها عبر منصة تطبيق INSTAGRAM ، مجموعة من الـ صور الناتجة عنها ، موضحة أنها اتخذت من المتحف الوطني في بيروت ، موقعا للتصوير بهدف تسليط الضوء على التنوع الثقافي في بلدها لبنان. ملكة جمال لبنان مايا رعيدي: حيث أرفقت الملكة المتوجة على عرش الجمال للسنة الثالثة على التوالي ، المنشور بتعليق قصير ، تحدثت فيه عن الشغف الذي يربطها بالمتحف الوطني منذ نعومة أظافرها ، موضحة أن الهدف الوحيد من هذه الجلسة ، هو تسليط الضوء على الغنى الثقافي الموجود في لبنان ، و المساعدة على نقله و توريده للأجيال الصاعدة. هذا و قد جرى انتخاب الحسناء اللبنانية ، ملكة لجمال لبنان في العام 2018 ، قبل أن تتسبب الأوضاع الأمنية في البلاد ، و انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ، في عدم تنظيم المسابقة السنوية ، لاختيار ملكة جديدة ، لتتربع رعيدي على عرش الجمال عامين ، قبل أن يجدد لها اللقب هذا العام أيضا. يذكر أن الملكة المنتخبة مايا رعيدي ، اقتنصت لقب الجمال في منافسة قوية بين ثلاثين متسابقة ، ضمن حفل ضخم ، حضره نخبة من المشاهير و نجوم الفن و الإعلام.
اتفق كثيرون على جمال ملكة جمال لبنان 2018 مايا رعيدي ، حتى أن هناك من قاموا بتشبيهها بملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، ولكن البعض اعتبر أن الجمال تفوّق على الذكاء في مسابقة إنتخاب ملكة جمال لبنان التي جرت بالأمس، مشيرين إلى أن الوصيفة الأولى ميرا الطفيلي تستحق اللقب أكثر منها، لأن إلى جمالها كانت أكثر نضجاً وسرعة بديهة ولم ترتبك عند الإجابة على سؤال لجنة التحكيم كما على السؤال الموحد. ولقد تخلل حفل انتخاب ملكة جمال لبنان الذي انتهى بتتويج مايا رعيدي الكثير من التعليقات والانتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً لناحية التأكيد أن النتيجة كانت "معلّبة" ومحسومة لمصلحتها وأن كل شيء كان متفقاً عليه قبل أسبوع من أعلان النتيجة رسمياً، حتى أن هناك من نشر صورة عن صفحة مايا على "إنستقرام" قبل إعلان النتيجة بعدة ساعات وبعد مرور دقائق قليلة على بدء الحفل، تُظهر أن مايا قد منحت نفسها لقب ملكة جمال لبنان 2018 ، وأول ما فعلته مايا بعد فوزها باللقب هو قيامها بإغلاق كل حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ستستخدم خلال الفترة المقبلة الحسابات الرسمية الخاصة بملكة جمال لبنان. إلى ذلك ضج بالأمس خبر يتعلق بإختفاء تاج الملكة، وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من اللجنة المنظمة حول هذا الموضوع، بالنفي أو بالتأكيد، ولكن على الأقل لم يتم نفي الخبر مما يرجح كفة صحته.
وأوضحت مايا رعيدي الموقف قائلة: «لقد عجت الكواليس بعد اللحظات الأولى على تتويجي بحشد كبير من الأهل، والأصدقاء، والإعلاميين الذين رافقوني إلى الداخل لتهنئتي؛ ولشدة الزحام لم نلحظ أن أحد المنظمين في الحفل حفظ التاج في مكان خاص؛ مما جعل البعض يعتقد أنه اختفى». سر فوز مايا رعيدي بلقب ملكة جمال لبنان وعلاقتها بـ«جورجينا رزق» مايا رعيدي فتاة رشيقة وجميلة؛ مما لا شك فيه؛ ولكنها كانت أيضا الأكثر ذكاءا بين منافساتها؛ وعندما سألتها لجنة التحكيم عن أكثر ما يميزها أجابت قائلة إن كل شخص له ما يميزه عن الآخر؛ وما يميزه يأتي بسبب شخصيته وخبراته في الحياة؛ وأضافت إن ما يمزها هو إنها شخصية دبلوماسية لا تحب الخصام بين الناس؛ ولكنها ترى أن هناك اختلافات بين الناس يجب أن تفهمها بدون أي نوع من الانتقادات. إقرأ أيضا: ١٢ معلومة "خاصة جدا" عن مايا رعيدي ولكن البعض أرجع فوزها باللقب إلى ذلك التشابه القوي بينها وبين ملكة جمال لبنان عام ١٩٧٠ جورجينا رزق. ربما استبشرت لجنة التحكيم بها خيرا أن تتمكن من مايا من تحقيق انجاز جورجينا رزق والتي حصلت على لقب ملكة جمال الكون لعام ١٩٧١. أقرأ التالي طريقة مضمونة لاكتشاف الأخبار الكاذبة طفل يجمع ثروة من لعبة «فورتنايت» مايا رعيدي ترد على من يشبهونها بـ«جورجينا رزق» «آبل تي في» يقتحم عالم صناعة المحتوى احذر من هذه السيارات.. سرقتها سهلة
وفي القسم الأخير من الحفل تقلص عدد المتباريات ليصبح 5 وليضم كلا من مايا رعيدي وتتيانا ساروفيم وفانيسا يزبك ويارا بومنصف وميرا الطفيلي. ولفتت الأخيرة الحضور بسرعة بديهتها وأسلوبها الذكي في الإجابة. فتعاطف معها الجمهور، خصوصا بعد أن أعلنت بأنها تربت يتيمة الأهل في قرية الأطفال «إس أو إس» في بلدة بحرصاف (منطمة دولية تهتم بتربية ورعاية الأطفال اليتامى). ولاقى جوابها على سؤال طرح عليها من قبل الممثل عادل كرم عن موقف صعب استطاعت تجاوزه، استحسان الحضور الذي صفق لها طويلا عندما قالت «لقد نشأت في قرية «إس أو إس» فكانت طفولتي صعبة إلى حد ما. ولكن وبعدما نضجت وكبرت تبنيت مساعدة أحد أطفال هذه القرية لأرد الجميل للأمهات العاملات فيها كماما صباح التي أوجه إليها تحية». وفي سؤال موحد طرح على المتباريات الخمس من قبل أنابيلا هلال ارتبكت أكثرية المتباريات في الرد عليه ولا سيما مايا رعيدي التي فازت باللقب فيما بعد. وبلغ الحماس أوجه في المرحلة النهائية من المسابقة وانقسم اللبنانيون بين داعم لمايا رعيدي التي سرقت قلوبهم منذ إطلالتها الأولى، وبين ميرا الطفيلي التي أبهرتهم بأسلوب حديثها فحصلت على لقب وصيفة أولى.