أيضًا حرص النبي على التسبيح بصيغة سبحان الله وبحمده وبعدد معين 100 مرة لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: "سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ). كما وصى النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إلى التعوذ صباحًا ومساء فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ، قَالَ: (أَمَا لَوْ قُلْتَ ، حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّكَ). ومن الأذكار وصّى صلى الله عليه وسلم إلى الحرص إلى الذر بصيغة معينة صباحا ومساء وروى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه وحسنه، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرج الترمذي في سننه من حيث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك»: «هذا حديث حسن». [ [1]] وفي رواية: « إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك ». [ [2]] هذا الحديث أشكل معناه على كبار العلماء قبل عامة الناس؟ فما معنى أجعل لك صلاتي كلها؟ وإذا كان الصلاة بمعنى الدعاء فكيف يكون الدعاء كله للنبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل يريد النبي صلى الله عليه وسلم تحقيق المنفعة لنفسه فقط بان يكون الدعاء كله كله؟ ولهذا اهتم العلماء بالحديث، فبحثوا في أسانيده وطرقه أولا؟ فالقاعدة تقتضي أن تثبت العرش أولا ثم تنقش بعد ذلك، وقد حسنوا الحديث بمجموع طرقه. توضيحات حول حديث إذا تكفى همك ويغفر ذنبك - إسلام ويب - مركز الفتوى. [ [3]] وقال فيه الحاكم، ح: 3894: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأما من حيث المعنى فاتفقوا على دلالته على فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعظيم الثواب المترتب عليها، فمقصود السائل: يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به ، وأستجلب به الخير ، وأستدفع به الشر فكم أجعل لك من الدعاء ؟ قال: ما شئت.
الرئيسية إسلاميات أخبار 10:16 م الخميس 31 مارس 2022 قبر الرسول كتب- محمد قادوس: وجه الشيخ على شهاب، الداعية الإسلامي، ردا مفحما إلى جماعات السلفيين وعلى رأسهم مصطفى العدوي، الداعية السلفي، الذي يصف من يردد أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كاشف الغمة، بأنه مشرك، قائلا: "من كان في غم وصلى على رسول الله أزاح الله عنه". [تم التفسير] [مدفوع مستعجل]تفسير حلم بالباعوض. واستشهد شهاب، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" مع الشيخ خالد الجندي، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، بحديث أخرجه الترمذي في سننه من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك». واستكمل: "الصلاة هلى النبى، بها يسر وتفريج وإزالة للهموم والغموم، أعظم ما يطلب من الدنيا هى كفاية الهم، وغفران الذنب وهؤلاء لا يتحققان الا بالصلاة على النبي". محتوي مدفوع إعلان
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن ما ذكر من الدعاء بأن يجزيه الله خيرا وزيادة، فالأولى لزومها وإن لم يكن غيرها ممتنعا، والأولى لزوم الصلاة الإبراهيمية التي علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوها في التشهد. والله أعلم.