من أهم أسباب انتشار البدع: نرحب بكم زوارنا الأعزاء نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء أجوبة الأسئلة التي يحتاج الكثير من الناس إلى الإلمام بالمعلومات الواضحة حول مايريدون معرفته في شتى مجالات المعرفة والعلم دوماً نزدكم بجواب سؤال من أهم أسباب انتشار البدع: وسوف نوفر لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة على السؤال المذكورة والذي يقول: محاولة فهم الإسلام. العناد والمكابرة. العمل بغير علم.
[2] أنواع البدع يمكن القول عند الحديث عن أنواع البدع في الإسلام إنَّ البدع ليس لها أنواع، لأنَّها كلها محرمة بأدلة كثيرة من السنة النبوية الشريفة، فلا يصح تقسيم البدع إلى بدع محرمة وبدع مباحة ومكروهة ومستحبة أو ما شابه ذلك، فالبدع كلها محرمة بإجماع أهل العلم، جاء عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "إيَّاكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ" [3] وهذا دليل على شمولية البدع بالتحريم، والله تعالى أعلم.
أسباب ظهور البدع في المسلمين أما عن أسباب أنتشارها فإن من أبرز الأسباب تلك: الاعتماد على العقل المجرد في التفكير والتعلق بالشبهات. مجالسة أهل الأهواء. الاعتماد على الأحاديث الموضوعة والضعيفة التي يستدل بها المبتدعون ويستمدون منها بدعهم. التشبه بالكفار وأهل الجاهلية وتقليد أهل الضلال. الجهل بأمور الدين الصحيحة. التصوف أو التعصب لأحد الطوائف أو المذاهب. سوء الفهم لكتاب الله وسنة نبيه. تقديم العقل على النقل بمعنى تقديم العقل على الوارد بكتاب الله والسنة من أحكام وتشريعات. النشأة بمجتمع يعيش به الكثير من المبتدعة وأهل البدع. من اهم اسباب انتشار البدع؟ - مشاعل العلم. حكم البدع وأنواعها في الواقع لا يوجد للبدع أنواع ولكنها جميعاً نوع واحد ولها الحكم الشرعي ذاته وهو التحريم وبذلك لا يجوز أن يتم تقسيم البدع إلى مكروه ومباح ومستحب غلى نحو ذلك ولكنها جميعاً محرمة وهو ما ورد حوله العديد من الأدلة والأحاديث بالسنة النبوية المشرفة وبإجماع علماء الدين وفقهائه. وقد ورد عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (إيَّاكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ)، فلا فرق بين بدعة وأخرى وهي مردودة على أصحابها.
علاوة عن ما رواه أبي واقد الليثي عن رسول الله فقال " أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا خرَجَ إلى خَيبرَ، مَرَّ بشجرةٍ للمشركينَ يُقالُ لها: ذاتُ أَنْواطٍ، يُعلِّقونَ عليها أسلحتَهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ اجعَلْ لنا ذاتَ أَنْواطٍ كما لهم ذاتُ أَنْواطٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سُبحانَ اللهِ! هذا كما قال قَومُ موسى: " اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ " ( الأعراف: 138)، والذي نَفْسي بيدِه، لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَن كان قَبلَكم ". اتباع الهوي يعد اتباع الفرد لأهوائه وكل ما تشتهيه نفسه من اهم العوامل التي من شأنها العمل علي ظهور البدع وشرها، فعدم وضوع بذور الإيمان في القلب من العوامل التي تجعل العبد يحيد عن طريق الحق. فقد قال الله تعالي في سورة القصص في الآية رقم خمسون " وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ". كما أن الله في سورة ص في الآية رقم ستة وعشرين قد حث نبيه داوود علي عدم غتباع الهوي فقال له " يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ".
لقد وضعنا إجابة لسؤال مهم تم البحث عنه بشكل متكرر بين أيدي الراغبين في الإجابة عليه، ونتمنى التوفيق والإرشاد للجميع.
الجهل بأحكام الدين يعد الجهل بمثابة الآفة التي من شأنها أن تقضي علي كافة مجتمعات الأمم الإسلامية، خصوصا فيما يتعلق بالأحكام التشريعية والدينية، والتي نظرا لتفشي الجهل وقلة العلم أدي لانتشار المعاصي والآثم والبدع. فقد قال تعالي في كتابه الكريم في سورة الأعراف في الآية رقم ثلاثة وثلاثون " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ". التشبه بالكافرين علاوة عن أن معظم المجتمعات الإسلامية حاليا إن لم يكن كلها، يحاولون تقليد الغرب بشكل أعمي، علي الرغم من كون أكثر ما يتم تقليده لا يتناسب مع معتقداتنا وفكرنا وما ينص عليه ديننا الحنيف، ولعل هذا هو أحد الأسباب التي من شأنها أن تقع العباد في فخاخ البدع. حيث أن الله تعالي قد ضرب لنا مثلا في كتابه الكريم بسورة الأعراف في الآية رقم 138 " وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ".