الحمد لله رب العالمين وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه الذين حفظوا للإسلام عزه ومجده، وعلى حملة العلم الذين ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين فبلغ فيه كل جهده. أما بعد.. الشيخ محمد زاهد الكوثري وجهوده الكلامية – محب الكتب. فكنت قرأت كلمة في طبقات ابن سعد (ج2 ص105) بإسناد صحيح إلى مسروق - ذلك التابعي الكبير من رجال الكوفة - في حق حبر الكوفة وحبر القادسية وأقربهم إلى الله زلفى عبد الله بن مسعود قال: "لقد جالست أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ". هذه كلمة كنت قرأتها، رأيتها صدقت في عهدنا هذا على محقق العصر، الجهبذ الناقد البحاثة، الخبير الشيخ محمد زاهد بن حسن الكوثري المتوفى في ذي القعدة سنة 1371 هـ. سواء بسواء. فكان رجلاً يتجلى فيه بعصره هذه الميزة بأجلى منظرها. رجل جمع بين غاية سعة العلم والاستبحار المدهش ودقة النظر، والحافظة الخارقة للعادة والاستحضار المحير، والجمع بين علوم الرواية على اختلاف فروعها وشعبها، وعلوم الدراية على تفنن مراميها ومقاصدها، وبين رقة الشمائل ومكارم الأخلاق، من التواضع والقناعة بالكفاف، والورع والتقوى، والصبر على المكاره، وكرم النفس، والسماحة بخزائن معارفه ودفائن علمه، مع علم واسع بنوادر المخطوطات في أقطار الأرض وخزانات العالم، ثم الغيرة على حفظ سياج الدين، وإبداء وجه الحق إلى الأمة ناصع الجبين، كل هذا مع جمال منظر وسيماء، وقوة هيكل وأعضاء، فصدق فيه قول الله عز وجل: {وزاده بسطة في العلم والجسم}.
الأعلام الشرقية للأستاذ زكي مجاهد. انتقاد المغني عن الحفظ والكتاب للأستاذ حسام الدين القدسي. النهضة الإصلاحية للأسرة الإسلامية للأستاذ مصطفى الحمامي. منتهى آمال الخطباء له أيضاً. براهين الكتاب والسنة للعلامة العارف بالله الشيخ سلامة العزامي. قانون التأويل لحجة الإسلام الغزالي. الثمرة البهية للصحابة البدرية لمحمد سالم الحفناوي. كتاب بغداد لابن طيفور. فتاوى تقي الدين السبكي. إيضاح الكلام فيما جرى للعز بن عبد السلام. تاريخ القوقاز. دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد للتقي الحصني. تعليقه على مادة (الجركس) في تعريب دائرة المعارف الإسلامية. محمد زاهد الكوثري (Author of اللامذهبية قنطرة اللادينية). مؤلفات عنه منهج الإمام الكوثري في محاربة البدع العقدية — دين محمد محمد ميرا صاحب ضوابط الاجتهاد التنزيلي عند الشيخ محمد زاهد الكوثري — محمد المصلح أثر الإمام الكوثري في نصرة وتأييد المذاهب الفقهية السنية — صلاح محمد أبو الحاج الإمام محمد زاهد الكوثري وإسهاماته في علم الرِّواية والإسناد — محمد عبد الله آل رشيد الإمام الكوثري وسجالاته العلمية في الصحف والمجلات مع الكشف عما لم يجمع من مقالاته — إياد أحمد الغوج العلامة محمد زاهد الكوثري وموقفه من النزعة الظاهرية في عصره — د.
الشيخ محمد زاهد الكوثري مجموعة المقدمات يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الشيخ محمد زاهد الكوثري مجموعة المقدمات" أضف اقتباس من "الشيخ محمد زاهد الكوثري مجموعة المقدمات" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الشيخ محمد زاهد الكوثري مجموعة المقدمات" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
(0زائغ) ص9-16-17-22-28-35-37. (مبتدع) ص8 (وقح) ص/47-186. (كذاب) ص/41-57-168 (حشوي) ص/13-14-39 (بليد) ص/66. (غبي) ص10 (جاهل) ص25-60. ( خارجي) ص/28. ( تيس حمار) ص28-59) (ملعون) ص37 لايزيد عنه في الخروج عن الإسلام والمسلمين لاالزنادقة ةولاالملاحدة ولا الطاعنون في الشريعة))ص/75 (منحل من الدين والعقل)ص/63 ولما قال ابن القيم -رحمه الله - عن الجهمية: إن المعطل بالعداوة معلن **** والمشركون أخف في الكفران قال السبكي:( ما لمن يعتقد في المسلمين هذا الا السيف) قال الكوثري المهتري (( لأن ذلك زندقة ظاهرة ومروق ظاهر وإصرار على اعتقاد الإيمان كفراً....... فكيف يثني التلميذ على كتاب شيخه المثقل بالهذيان من ذلك المهذار المهاتر الضال وهي في حقيقتها نقض لعقيدة السلف. لإن النونية (( الكافية الشافية في اعتقاد الفرقة الناجية)) فمن يثني على نقدها لايعتقد بما فيها وكيف يمتدح مؤلفها وهي مشحونة - بالتكفير والسب والشتم لعلماء السنة. وقال الشاعر: ومن يكن الغراب له دليلاً ****** يمر به على جيف الكلاب فكيف يدافع عن مثل هذا المجرم الآثم!!!!! ولاكرامة لفاسق مبتدع. ------------------------------------------------- يتبع إن شاء الله لفضح أفراخ الجهمية
له (35) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (259) درس الفقه الإسلامي في جامع الفاتح بالآستانة ثم أصبح مًدرِّسا فيه ثم أصبح رئيسا للمدرسين فيه وعُيِّن وكيلا للمشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الا انه اضطر للهجرة إلى مصر بعد استيلاء كمال اتاتورك على الحكم، حيث استقر فيها عام 1922 م فعيّن موظفا في دار المحفوظات المصرية لترجمة الكتب والوثائق التركية. كان الشيخ الكوثري من نشطاء الشراكسة القوميّين في استانبول حيث كان من مؤسِّسي جمعية التعاون ال درس الفقه الإسلامي في جامع الفاتح بالآستانة ثم أصبح مًدرِّسا فيه ثم أصبح رئيسا للمدرسين فيه وعُيِّن وكيلا للمشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الا انه اضطر للهجرة إلى مصر بعد استيلاء كمال اتاتورك على الحكم، حيث استقر فيها عام 1922 م فعيّن موظفا في دار المحفوظات المصرية لترجمة الكتب والوثائق التركية. كان الشيخ الكوثري من نشطاء الشراكسة القوميّين في استانبول حيث كان من مؤسِّسي جمعية التعاون الشركسية عام 1908 م في استانبول. له مؤلفات دينية كثيرة قد تزيد على خمسين مؤلفاً ومنها: (الإشفاق على احكام الطلاق) (تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة ابي حنيفة من الأكاذيب) ورسالة (إحقاق الحق وإبطال الباطل) و(مُغيث الخلق في ترجيح القول الحق) ورسائل في سير وتراجم كل من الإمام زُفز، ابي يوسف القاضي، محمد الشيباني، البدر العيني، الحسن بن زياد، محمد بن شجاع والطحاوي.
لمحات النظر في سيرة الإمام زفر رضي الله عنه. حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي. بلوغ الأماني في سيرة الإمام محمد بن الحسن الشيباني. الإمتاع في سيرة الإمامين الحسن بن زياد وصاحبه محمد بن شجاع. الحاوي في سيرة الإمام أبي جعفر الطحاوي. ومما قدم له وعلق عليه: الغرة المنيفة للسراج الغزنوي الهندي في تحقيق نحو مائة وسبعين مسألة، رداً على الطريقة البهائية للفخر الرازي. دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه لابن الجوزي. تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري لابن عساكر. التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين لأبي المظفر الإسفراييني. الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي. التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع لأبي الحسين الملطي. الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به للقاضي الباقلاني. العقيدة النظامية لإمام الحرمين الجويني. الأسماء والصفات للبيهقي. اختلاف الموطآت للدارقطني. بيان زغل العلم للذهبي. المصعد الأحمد لابن الجزري. الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح لسبط ابن الجوزي. السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل (في الرد على نونية ابن القيم) للتقي السبكي، والتعليقات معروفة بإكمالة الرد ومسماة بتبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم.