في الأربعاء 12 رمضان 1443ﻫ الموافق لـ 13-4-2022م Estimated reading time: 10 minute(s) الأحساء – واس استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه – رعاه الله-. وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم. وقد تناول الجميع طعام السحور مع خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله -.
وبين أن هذه الشرذمه الضاله يقصدون الفتنة ، لأنهم أدوات لفكر متطرف ، مشيداً بمثالية الأجهزة الأمنية في سرعة القبض عليهم واحتواء المشكلة ووقفة الأجهزة الرسمية مع أهل الشهداء ، مؤكداً أن على الجميع أن يعي مخططات أهل الأهواء والانتماءات والوقوف يداً واحدة ولحمة واحده ضدهم لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية. وقد عبر لؤي بن عبدالله الهاشم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر ونائبه وصحبه الكرام على حفاوة الاستقبال والتكريم وأردف قائلا: إن هذه المبادرة أحسائية بامتياز فهي مبادرة مشتركة من أبناء المذاهب المختلفة وإن هذا الوفد أيضاً يضم أبناء الطائفتين معا لنترجم بالأفعال لا بالأقوال ما الذي تعنيه اللحمة الوطنية عند الأحسائيين. أمير الشرقية : واحة الأحساء ستظل مصدرا للخير والعطاء - من الخفجي أخبار السعودية إلى العالم. وشكر في ختام حديثه حكومة خادم الحرمين الشريفين على دورها الرائد في حفظ أمن هذا الوطن وسعيها في اجتثاث هذه الفتنة من جذورها. كما ألقى جاسم المشرف كلمة بين خلاها أهمية عدم الانجرار إلى مايزعزع أمن الوطن الذي يذود عنه الجميع ويدافعون عنه ، مؤكداً أن الجميع في الأحساء نجح وبامتياز بإدارة هذه الأزمة والخروج منها. وشدد على حرص جميع أهالي الأحساء على تفعيل ولائهم لوطنهم ولقيادته ، وقال: سلاحنا الوحيد هو ثقتنا بالله والتوكل عليه ثم ثقتنا بحكومتنا الرشيدة ، لأن رجال الأحساء كلهم رجال أمن لهذه البلاد فلا فخر ولامنة على هذه البلاد فلم نقم إلا بماهو واجب علينا ونحن واثقون أن حكومتنا ستسعى بكل جهدها لاجتثاث منابع الإرهاب.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وفداًمن أهالي الأحساء بمكوناته المذهبية المتنوعة ، جاءوا لتقديم واجب العزاء لشهيد الواجب النقيب محمد بن حمد العنزي. أمير منطقة الرياض يدشن مهرجان الاحساء للتسوق الأثنين المقبل . | صحيفة الأحساء نيوز. وقال سموه: أنا وأخي سمو الأمير فيصل بن مشعل ومسؤولو الإمارة وأبناء المنطقة ومدينة بريدة نرحب بكم ونتمنى أن يكون في مسعاكم الخير والبركة ، و الأحساء العزيزة مدينة تاريخية عريقة معروفة في مكانتها ومعروفة برجالها ، و دائماً ماتكون في المقدمة في الأمور التي تهم الوطن بما حباه الله من خيرات وفيرة ، وأنتجت رجالاً صالحين خدموا دينهم ووطنهم. وأشار سموه كذلك إلى أن الولاء للقيادة واضح بما نسمعه ونلحظه في كل موقع وكل مكان ، وهذا ولله الحمد مما يسعد الجميع ويسر الخاطر. إن ماحدث في الأحساء يندى له الجبين ولكن يبطله ما رأينا من مظاهر حسنة في الأحساء العزيزة التي تنم عن تلاحم ولحمة وهكذا في سائر مناطق المملكة الأخرى. إن هذه الشرذمة أرادت شرخا لهذا المجتمع ولكن جعلها الله لحمة دائمة لهذا الوطن، ورد كيدهم في نحورهم, بل لاحظنا في هذا الحدث بالذات التحرك السريع والعجيب وغير المستغرب من الجميع ، فهو تحرك تلقائي عفوي ليس مخططا له و ينظر إليه نظرة التقدير، وإن وجودكم في القصيم وفي مدينة بريدة سيكون إن شاء الله خيوط تواصل جديدة.
وأضاف سموه قائلا: إن بلدنا مستهدف كما هو معلوم لدى الجميع لكن على صخرته تتكسر سهام كل من يريد أن يسيء لهذا الوطن إن شاء الله ، وبلادنا مرت بأزمات متعددة وخرجت منها أقوى مما كانت عليه ، وهذه معادلة يجب ألا نناساها ، وهي قادرة بحول الله وقوته أن تتخطاها. عقب ذلك عبر عادل أبو خمسين ، من منطقة الأحساء عن شكره لسموه على حسن استقباله ، وقال أتينا من الأحساء بعلمائنا ووجهائنا ومثقفينا وأدبائنا لنعزيكم بل لنشارككم بالعزاء فنحن معاً بعزاء ومصاب واحد ، أتينا من ملحمة وطنية وعرس اجتماعي لم يسبق له مثيل جئناكم والقلوب مكلومه من الحزن ولكننا في نفس الوقت فرحين لأننا بهذه الملحمة الوطنية أجهضنا مخططاً دنيئاً قام به شرذمة و عصابة من الارهابين ، أرادوا ان يفرقوا جمعنا فتعزز جمعنا و أرادوا ان يزرعوا فتنه في الأحساء وفي الوطن فزادة قوتنا ولحمتنا. وأضاف الأحساء بكل أطيافها وعلى مدى تاريخها نموذجاً للتعايش لكل الطوائف لذلك أخطأوا البوصلة عندما ذهبوا إلى ذاك المكان ، أن المشيعين للشهداء شيعوا الشهداء العشرة ثمانية من الأحساء وشهيدا الواجب في القصيم وحائل ، فجميعهم جاءوا ليسجلوا موقفاً وليكتبوا رساله للجميع إننا في هذا الوطن يداً واحدة وأن هؤلاء الإرهابيين لم يصلوا إلى مرادهم في صنع الفتنة والتفرقة في المجتمع.
دعوة لحضور المحاضرة وبهذه المناسبة يتقدم نادي الأحساء الأدبي باسم أدباء وأديبات ومثقفي ومثقفات وإعلاميي وإعلاميات الأحساء بخالص الشكر والتقدير لسمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على تلبية دعوة ناديهم والحديث في مناسبة غالية على نفوسنا جميعا مناسبة يوم التأسيس رغم مشاغله ومسؤولياته الكبيرة. وقد وجه النادي الدعوة عبر تطبيقه على منظومة الهواتف الذكية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي للدخول لحضور هذه المحاضرة ، وسيكون بإذن الله الرابط متاحا على تطبيق النادي عبر منظومة الهواتف الذكية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى
الدمام - سلطان الجمعان: أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن واحة الاحساء ستظل دوما مصدرا للخير والعطاء لما تحتويه أرضها من النخيل التي تنتج أنواع فاخرة من التمور اكتسبت شهرة واسعة. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد بن فهد النويران يرافقه الأمين العام المؤقت للمركز الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الحبيب و مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري. وقال سموه "الحمد لله المملكة تصدر كميات كبيرة من التمور للخارج وهناك إقبال كبير على تمور الأحساء بشكل خاص نظرا لجودتها ، وهذا يأتي عبر دعم الدولة للمزارعين وما يحظى به القطاع الزراعي من اهتمام من القيادة الحكيمة " حفظها الله " لتحقيق الأمن الغذائي". ونوه سموه بالدور البارز الذي يقوم به المركز الوطني للنخيل والتمور للعمل على زيادة الصادرات ورفع الاستهلاك المحلي وايضا تقديم الخدمات التسويقية وتوفير المعلومات عن قطاع التمور ، ودعم المنتجات المحلية وتسويقها على مستوى السوق السعودي ، وصولاً إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.