الفتاة ذات وشم التنين الرجال الذين يكرهون النساء Män som hatar kvinnor النسخة الأولى (سويدية) معلومات الكتاب المؤلف ستيج لارسون البلد السويد اللغة سويدية الناشر Norstedts Förlag (السويد) تاريخ النشر 2005 (السويد) السلسلة الألفية النوع الأدبي جريمة/غموض/ إثارة التقديم نوع الطباعة مطبوعة ( كتاب الجيب وغلاف صلب) المواقع ردمك ISBN 978-91-1-301408-1 (النسخة السويدية) مؤلفات أخرى الفتاة التي لعبت بالنار تعديل مصدري - تعديل الفتاة ذات وشم التنين أو فتاة لا يحبها الرجال (العنوان الأصلي بالسويديه "الرجال الذين يكرهون النساء") هي رواية للكاتب والصحافي السويدي ستيج لارسون. هذا هو الكتاب الأول في ثلاثيته المعروفة باسم " سلسلة الألفية ". عند وفاته في نوفمبر 2004، ترك لارسون روايات ثلاثة غير منشورة تشكل ثلاثية. أصبحوا بعد وفاته من أفضل الكتب مبيعاً في العديد من الدول الأوروبية وكذلك في الولايات المتحدة. [1] عندما كان عمره 15 عاما شهد لارسون جريمة اغتصاب جماعي لفتاة. ولم يسامح نفسه أبدا لأنه لم يتدخل لإنقاذ الفتاة، التي كان اسمها اليزابيث، مثل البطلة الشابة في كتبه، والتي هي أيضا ضحية اغتصاب، وهي التي ألهمت موضوع العنف الجنسي ضد النساء في كتبه.
إسراء الردايدة عمان – تقفز شخصية اليزابيت سالاندر من بين صفحات ثلاثية شهيرة هي "الفتاة ذات وشم التنين" للمؤلف السويدي ستيج لارسون، وتعرف بالميلينيوم، وأخرجها سينمائيا ديفيد فينشر، لتصبح الرواية فيلما مشوقا قادته الممثلة روني مارا، وترشحت عن دورها هذا لأوسكار 2012 كأفضل ممثلة. الفيلم الذي يحمل اسم THR Girl With The Dragon tattoo أو "الفتاة ذات وشم التنين"، أخرج منه فيلم سويدي في العام 2009، وحمل العنوان نفسه، كما صورت منه سلسلة تلفزيونية في العام 2007، وسجلت الرواية منه، التي تقود فيه سالاندر دور البطولة مبيعات ضخمة، نظرا لما تتطرق إليه من عنف ضد المراة وجرائم قتل مبينة على تمييز عرقي وغيرها، علما أن البطلة للرواية والفيلم تعاني من ماض صعب، حيث كانت ضحية اعتداء جنسي وعنف جسدي. مخرج الفيلم ديفيد فينشر، سبق وقدم أفلاما عرفت بطابع العنف، وبأسلوب واضح وجريء، وفي الوقت نفسه تعالج شخصيات ببعدين؛ نفسي وواقعي، وكأنه يخبر القصة من جانبين وبعيدين داخلي وخارجي، منها؛ The Curious Case of Benjamin Button في العام 2008 وThe Social Network في العام 2010 وse7en في العام 1995 وThe Fight club في العام 1999.
وتمكن فينشر من إضافة عناصر تشويق عقلي ونفسي، وفي الوقت نفسه عاطفة تعكس ألم الشخصيات، التي تعاني من مصائب كبيرة ودفينة لا تقدر على البوح بها. القصة تتمثل في دور الصحفي ميكائيل كلومكفيست، الذي لعب دوره دانيال غريغ العامل في دار نشر، ويخسر سمعته بتحقيق ضد واحد من أكبر المسؤولين المتنفذين في ستوكهولوم، هو هانز اريك وينستورم، مما وضعه على المحك، وخسر الكثير من ماله حتى يتلقى عرضا للبحث عن فتاة فقدت منذ ستينيات القرن الماضي وهي حفيدة رجل أعمال عملاق هنريك فانغر( الممثل كريستوفر بلمر) ويوليه مسؤولية التحقيق بكتابة سيرة ذاتية، وكشف وقائع اختفاء الفتاة هارييت فانغر منذ كانت ذات 16 ربيعا. دانييل غريغ الذي لعب أدوارا مختلفة قبل هذا الدور كصحفي، يتقصى الحقائق ويحلل الوثائق، لعبد دور العميل جيمس بوند في كازينو رويال العام 2006، وهنا يقود الفيلم برفقة الممثلة مارا، إلا أنها تطغى على البطولة بشخصيتها الديناميكية الانعزالية وبنفس الوقت شديدة الذكاء. مارا بدور اليزابيت سالاندر، تعكس دور فتاة تقوم بالبحث عن معلومات مقابل المال، إلا أنها تحت وصاية الدولة، ويصرف لها راتب شهري لعدم قدرتها على إدارة نفسها، إذ تعاني من اضطرابات نفسية، وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي إلى جانب إدمان المخدرات، وبالرغم من كل هذا فمظهرها نفسه هو موجه الأنظار لها، فهي فتاة في منتصف العشرينيات ذات تسريحة شعر غريبة تقود دراجة نارية ويغطيها الوشم على شكل تنين في كافة أرجاء جسدها، فيما أقراط نثرتها بين حاجبيها وفمها وأنفها في محاولة لكسب مظهر مختلف يعكس شخصيتها الغريبة.
فانجر يعتقد أن إحدى بنات إولاد إعمامه، هارييت، قتلها أحد أفراد العائلة منذ 36 سنة. فانتقل بلومكفست للعيش في ممتلكات فانجر وبدأ بحثه في تاريخ العائلة واختفاء هارييت. سالاندر كانت تعتبر غير اجتماعية ولا تتمتع بالأهلية القانونية منذ كانت طفلة، ولذا فقد وضعت تحت رعاية وصي قانوني هو هولجر بالمجرن الذي أصيب بسكتة دماغية. الوصي الجديد عليها، نيلز بيورمان، كان سادي النزعة وكان يستخدم موقعه في الاعتداء عليها جنسيا في مقابل أن يمكنها من الوصول إلى أموالها الخاصة. بعد أن اغتصبها، سالاندر ثأرت منه بتعذيبه وتهديده بالدمار إلا إذا أعطها سيطرة كاملة على حياتها. اكتشف بلومكفست أن سالاندر تسللت إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به، فأقنعها بمساعدته في البحث في قصة اختفاء هارييت. وبدأوا معا في الاشتباه أنهم يتعقبون سفاح. وبالرغم من أنهما بدأ علاقة جنسية سويا، إلا أن سالاندر رفضت أن تكون علاقتهما عاطفية أيضا. اكتشف بلومكفست ان القاتل هو مارتن فانجر، الذي قال له ان والده بدأ معه طقوس استهلال عندما كان مراهقا وأعترف بقتل العشرات من النساء، لكنها نفي قتل شقيقته. وأخذ مارتن بلومكفست سجينا وكان على وشك قتله ولكن سالاندر وصلت في الوقت المناسب لإنقاذه.