الخلاصة: إن الأمة العربية إنما يوقدون الأمل فيها من يثقون بثقافتها الإسلامية وتراثها وآدابها وينطلقون منها في بناء حاضرهم ومستقبلهم، أما المنهزمون والمنطلقون من ثقافة الآخرين فلن يكونوا سوى أعباء وأحجار عثرة، خاصة حينما يتمكنون من دفة توجيه القرار في بلادهم كما كان الأمر في بلاد الوديان العربية.
مغردو تويتر يحاكمون الدريهم بسبب مقولة " أهل نجد هم الفرقة الناجية " الرياض – الوئام – مشاري التركي: لجأ مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، إلى إطلاق هاشتاق للتعبير عن سخريتهم من تغريدة أطلقها الدكتور سعد الدريهم عبر حسابه الشخصي. د. موفق السباعي – من هم أهل البيت؟ (ج2) – رسالة بوست. وانتقد المغردون ماذكره الدريهم ، ووصفه البعض بأنها تكريس بغيض للعنصرية والتفرقة ، وكان الدريهم قد ذكر في تغريدة أوردها في هاشتاق "العريفي_ومفتي_عمان " أن والأباضية من الفرق الثلاث والسبعين التي شهد لها النبي بالنار ، والفرقة الناجية هي ماكان عليه علماؤنا وأهل نجد ومن تبعهم " ، وهو ما أثار سخرية المتابعين له ، ودعا بعضهم للرد عليه بطريقة غير لائقة ، فيما تندر بعضهم على مقولته بطلب الشفاعة لسكان بقية مناطق المملكة. الدريهم ، وهو بحسب التعريف المدون في حسابه " عضو هيئة تدريس ( أستاذ مشارك). إمام وخطيب أحد الجوامع " عاد ليبرر في تغريدتين تاليتين بقوله " النبي بين أن الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وعندما سئل بين ما هيتها فقال هم من كانوا على مثل ما أنا عليه وأصحابي ، والمقصود الوصف وليس المكان ، لكن أهل السنة هم من تنطبق عليهم الصفة ، وأهل نجد هم تنطبق عليهم الأوصاف ، وقد أخذ بنهجم بعض الناس في بعض الدول ".
فركضوا على خيمة بتال، فنهض لهم بمن معه من الرجال الرجالة والفرسان فتضاربوا ساعة، ثم انكسروا عنه، ثم ركضوا عليه ثانية فناهضهم، فانكسروا عنه، ثم ركضوا عليه ثالثة، فكسروه بعد ما كسرت ساعد يد بتال برصاصة تفق من تفاق رماتهم، فاستولوا على خيمته، وأخذوا ما وجدوه فيها جميعاً. فلاذ بتال ومن معه بمطلق واعتذر إليه بكسر ساعد يده اليمنى عن مجالدة الحجريين. ثم أن الحجريين ركضوا على مطلق مرتين فانكسروا عنه وانضم إليهم بعض جماعتهم من قراهم المتفرقة، فتعاهدوا عليه، لا ينئنون عنه أو يقتلون. من هم اهل نجد الحقيل. وذكر حميد بن رزيق في كتابه عن عبد الله بن راشد العزيزي قال، لما لاذ بتال، لما انكسر ساعد يده، هو وأصحابه إلى مطلق، فاستولى الحجريون على خيمته، وركض الحجريون علينا مرتين، فانكسروا عنها، ولم يقتل منا أحد، أما هم فقد قتل منهم اثنا عشر رجلاً في الركضتين، قال، وفي الثالثة، أتونا يتدافعون بالأكف ويعربدون عربدة السكارى، وكان مطلق قد خلع درعه، فقلنا له، إن القوم مقبلون علينا صفوفاً، البس درعك واركب حصانك. فقال، ذروهم يقتربوا منها. فلما قلنا إنهم الآن حذاء الخيمة التي استولوا عليها لبس درعه واستوى على ظهر حصانه، واستوت فرسانه على ظهور خيولهم، فاستأذناه بالهجوم عليهم بالخيل، فقال، لا تعجلوا، ذروهم يتقربوا منها.