11-12-2011, 05:25 PM # 2 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 630 تاريخ التسجيل: Aug 2011 أخر زيارة: 10-10-2012 (06:03 AM) المشاركات: 10, 441 [ التقييم: 1662 الجنس ~ مزاجي لوني المفضل: Blueviolet شكراً: 0 تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة رد: التعريف بسورة الفاتحة ريحانة المصطفى طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق 11-12-2011, 10:45 PM # 3 رقم العضوية: 886 تاريخ التسجيل: Dec 2011 أخر زيارة: 10-10-2012 (06:10 AM) 4, 238 [ التقييم: 1631 الدولهـ لوني المفضل: Blue تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة جزاك الله بكل خير ريحانةحبيبتي
آخر تحديث: نوفمبر 15, 2021 كرامات سورة الفاتحة كرامات سورة الفاتحة، فاتحة الكتابة هي عروس كتاب الله عز وجل وأعظم وأفضل ما قيل فيه، هي برهان الكلام القديم، بها يقوى أساس الأسلوب، وتبنى مراسم الحق، هي مقر الأسرار، وطريق يندلع فيه الأنوار. لقد كشفنا ساحات المشاهدات، ووصلنا لغايات الغايات، تابعوا موقع مقال للتعرف على كرامات سورة الفاتحة. التعريف بسورة الفاتحة مكرره ياسر. سورة الفاتحة "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)" صدق الله العظيم. من حيث الترتيب، تعد فاتحة الكتاب هي السورة الأولى في كتاب الله عز وجل المجيد، والتي سميت بالعديد من الأسماء الشريفة. فهي أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، والشفاء، والكافية، والوافية، والحمد، وغيرها من الأسماء العظيمة. هي أحد فروض وأركان الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها، فيجب على المسلم أن يقرأها في كل صلاة، وفي كل ركعة يصليها، سواء الفريضة أو النافلة.
أسماء سورة الفاتحة كثيرة؛ لشرفها ومكانتها، قال السيوطي [4]: "قد يكون للسورة اسم واحد، وهو كثير، وقد يكون لها اسمان فأكثر، من ذلك الفاتحة ، وقد وقفتُ لها على نيِّف وعشرين اسمًا، وذلك يدل على شرفها؛ فإن كثرة الأسماء دالة على شرف المسمى"؛ اهـ. وقال ابن تيمية [5]: "قال الله - تعالى - في أمِّ القرآن والسبع المثاني والقرآن العظيم: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، وهذه السورة هي أم القرآن، وهي فاتحة الكتاب ، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم، وهي الشافية، وهي الواجبة في الصلوات، لا صلاة إلا بها، وهي الكافية تكفي من غيرها، ولا يكفي غيرها عنها. والصلاة أفضل الأعمال، وهي مؤلَّفة من كلم طيب، وعمل صالح، أفضل كَلِمها الطيب وأوجبه القرآن، وأفضل عملها الصالح وأوجبه السجود؛ كما جمع بين الأمرين في أول سورة أنزلها على رسوله - صلى الله عليه وسلم - حيث افتتحها بقوله - تعالى -: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]، وختمها بقوله: ﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ [العلق: 19]؛ فوضعت الصلاة على ذلك؛ أولها القراءة وآخرها السجود"؛ اهـ. التعريف بسورة الفاتحة المنشاوي. قلت: وفي السنة الصحيحة وردت عدة أسماء للفاتحة أذكر منها: 1- (فاتحة الكتاب)؛ لحديث عُبَادة بن الصامت [6] يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) [7].
وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته. التعريف بسورة الفاتحة مكررة. 4- الفاتحة هي أفضل سورة في القرآن, فعن أنس بن مالك قال: ( كان النبي في سير له ، فنزل ونزل رجل إلى جانبه فالتفت إليه النبي فقال: ألا أخبرك بأفضل القرآن قال: فتلا عليه ( الحمد لله رب العالمين). 6- الفاتحة رقية ولذلك سميت بالشافية:عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا:قال رسول الله: - فاتحة الكتاب شفاء من السم. عن أبي سعيد الخدري قال: "كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم ( أي مريض) وإن نفرنا غيب ( لا يوجد فينا من يعالجه), فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية, فرقاه فبرأ, فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا, فلما رجع قلنا له:- أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي ؟ قال:- لا ما رقيت إلا بأم الكتاب , قلنا:- لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم, فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم, فقال:- وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم. 7- عن أبي هريرة: أن النبي قال: إذا قال الإمام ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا آمين فإن الملائكة يقولون آمين وإن الإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.
[3] أخرجه البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - ح/714، ومسلم ح/ 595. [4] هو الحافظ عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين، والسيوطي نسبة إلى أسيوط، مدينة في صعيد مصر، عالم موسوعي في الحديث، والتفسير، واللغة، والتاريخ، والأدب، والفقه، وغيرها من العلوم، ذُكر له من المؤلفات نحو 600 مؤلَّف، ولد سنة (849 هـ)، وتوفي سنة 911، ومصدر كلامِه كتابه: "الحاوي في تفسير القرآن الكريم". [5] - هو شيخ الإسلام تقي الدين أبو العَباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي، (المتوفى: 728 هـ)، وانظر: مجموع الفتاوي (14/5،6) - نشر دار الوفاء.