غزوة بني النضير: والتي تمكّن عليّ فيها من قتل عَزْوَكَ؛ أحد زعامات اليهود. غزوة الخندق: والتي بارز عليّ فيها عمرو بن عبد ودّ العامري؛ وكان أحد أشهر الفرسان، فتمكّن عليّ من قتله. غزوة بني قريظة: وقد حمل عليّ راية المسلمين فيها، فكان في مُقدّمة الجيش. غزوة خيبر: حمل عليٌّ الراية يوم خيبر، وفتح الله على يدَيه حصونها. غزوة حُنين: والتي ثبتَ عليّ -رضي الله عنه- مع رسول الله فيها حتى نهايتها. صلح الحديبية: وقد سجّل علي بن أبي طالب موقفا إيمانيا عظيما حينما رفض مَحو عبارة: "محمدٌ رسول الله"، بعد أن اعترض على كتابتها المشركون. استشهاد علي بن ابي طالب ودرر من أجمل ما قال. اقرأ ايضا: «الصحة» تكشف أهمية تلقي لقاح كورونا لجميع الفئات خلافة علي بن أبي طالب كانت خلافة علي خلافةً راشدةً كأسلافه، وكان منهجه في الخلافة كما يأتي: لقد بُويِع عليّ بالخلافة في أوائل السنة الخامسة والثلاثين للهجرة؛ حيث أجمع المسلمون مهاجرون وأنصار على اختياره خليفةً للمسلمين؛ لفضله ومكانته، فزانَ الخلافة، وشرَّفَها بقَدره وعدالته، فكانت بيعته بيعة اجتماعٍ ورحمةٍ بالأمّة. اقرأ أيضا: افتتاحيه حمراء.. تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بمستهل تعاملات اليوم استشهاد علي بن أبي طالب استُشهِد علي بن أبي طالب على يد ابن ملجم، حيث جلس يراقب موضع خروج عليّ -رضي الله عنه-، فلمّا خرج ذات يومٍ يوقظ الناس للصلاة ويقول: "الصلاة الصلاة"، ضربه ابن ملجم بالسيف إلى جانب رأسه، فسال دمه الشريف على لحيته.
أعاده المولى تبارك وتعالى على... 18 ذي الحجة عيد الغدير الأغر عيد الغدير:مهما اجتهد اللُبُّ وتجمّع شمل الحسّ ليستحضرا مفردات مديحٍ في أنبل أعياد الاُمّة...
كما قال البيهقى: عن الحاكم، عن الأصم، عن محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا أبو الحراب الأحوص بن جواب، ثنا عمار بن زريق، عن الأعمش، عن حبيب بن أبى ثابت، عن ثعلبة بن يزيد قال: قال على: والذى فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها؟ فقال عبد الله بن سبع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأبدنا عترته. فقال: أنشدكم بالله أن يقتل بى غير قاتلى. فقالوا: يا أمير المؤمنين ألا تستخلف؟ فقال: لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله ﷺ. قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا؟. استشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه - مع علي رضي الله عنه - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. أقول: اللهم استخلفتنى فيهم ما بدا لك، ثم قبضتنى وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم. ذكر ابن جرير، وغير واحد من علماء التاريخ والسير وأيام الناس: أن ثلاثة من الخوارج وهم: عبد الرحمن بن عمرو المعروف: بابن ملجم الحميرى ثم الكندي، حليف بنى حنيفة من كندة المصري، وكان أسمر حسن الوجه، أبلح شعره مع شحمة أذنيه، وفى وجهه أثر السجود. والبرك بن عبد الله التميمي، وعمرو بن بكر التميمى أيضا - اجتمعوا فتذاكروا قتل على إخوانهم من أهل النهروان فترحموا عليهم. وقالوا: ماذا نصنع بالبقاء بعدهم؟ كانوا لا يخافون فى الله لومة لائم، فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم فأرحنا منهم البلاد وأخذنا منهم ثأر إخواننا؟ فقال ابن ملجم: أما أنا فأكفيكم على بن أبى طالب.