هناك الكثير من النظريات الغريبة والتي قد تكون غير مفهومة في العالم، ومن بينها نظريّة الأكوان المتوازية أو الأكوان المُتعدّدة، وهي قائمة على أساس مجموعة النظريات الأخرى المشابهة لها، لكن ما الذي تعنيه هذه النظرية؟ وإلى ماذا تُشير؟ كما يُوحي الاسم، فإنها تُشير إلى أن الكون الذي نعيش فيه وتحكمه قوانين معينة ليس الكون الوحيد؛ بل هناك العديد من الأكوان التي قد تحوي أشكالًا مختلفة من أشكال الحياة، وما كوننا إلا فرعٌ صغير من هذه الشجرة الكبيرة. تأثير مانديلا والأكوان المتوازيه. فلا بد للزمان في نقطة ما أن ينتهي ويبدأ بالتكرار، فقد تكون هناك نسخ مطابقة منَّا موجودة في كون آخر تعيش كما نعيش، وربما بقوانين الطبيعة ذاتها أو بقوانين مختلفة. بالطبع ستجد صعوبةً في تقبل الطرح الأولي لهذه الأفكار؛ فالعلم لا يحتمل التسليم، وكل نظرية علمية تحملها براهينها، فقد رفضت هذه الفكرة من الأغلبية العظمى من الفيزيائيين حين طرحها العالم أفيريت لأول مرة عام 1954 لأنها كانت فكرة ضعيفة ونظرية غير مقنعة مليئة بالثغرات! لكن بعدها جاء عدد من الفيزيائيين وتبنُّوا هذه الفكرة حيث استنتجوا صحتها انطلاقًا من مجموعة أفكار رئيسية كانت بمثابة البراهين على نظرية الاكوان المتوازية وهي التضخم الأبدي، الطاقة الداكنة، نظرية الوتر.
الكون يُشير مفهوم الكون إلى النظام الكوني الذي يحتوي على المادة والطاقة ويُعدّ كوكب الأرض والذي يحتوي على الجنس البشريّ إحدى مكونات هذا الكون، وقد بدأ الإنسان بتصوّر شكله ومكوناته منذ القدم؛ حيث اعتقد البعض في العصور الماضية أنّ الأرض والشمس والقمر هم المكونات الرئيسة للكون، أمّا في الوقت الحالي فقد تعرّف النّاس على حقائق مختلفة ومنها أنّ الأرض هي مجرد كرة صخرية صغيرة تدور في كون شاسع وواسع بشكلٍ كبيرٍ، كما ظهرت العديد من النظريات الحديثة المتعلقة بالكون والتي يُمكن التعرف عليها من خلال الإجابة عن أسئلة ما هي نظرية الأكوان المتوازية وغيرها من النظريات.
لقد فقدت مصداقيتها من قبل البعض، على الرغم من أن آخرين يعتقدون أنها صحيحة. إذن هل الأكوان المتوازية موجودة بالفعل؟ وفقا لنظرية العوالم الكثيرة، لا يمكننا أن نكون متأكدين حقاً، لأننا لا نستطيع أن نكون على علم بها. تم اختبار نظرية الأوتار على الأقل مرة واحدة – مع نتائج سلبية. على الرغم من ذلك، لا يزال الدكتور كاكو يعتقد أن الأبعاد المتوازية موجودة بالفعل. لم يعش أينشتاين طويلاً بما فيه الكفاية ليرى بحثه عن "نظرية كل شيء" يستمر من قبل آخرين. أو ربما، إذا كانت العوالم المتعددة حقيقة، فلا يزال أينشتاين على قيد الحياة في عالم مواز. ربما في ذلك الكون، وجد الفيزيائيون بالفعل "نظرية كل شيء". نظرية الأكوان المتوازية | space xoplanet. قد يعجبك أيضًا: نهاية العالم.. 22 سيناريو قد ينتهي بها العالم خلال الأعوام المئة القادمة عشرة كوارث ستحصل في حال حدوث عاصفة شمسية كيف تبتعد حواف الكون بسرعة أسرع من الضوء! إخلاء المسؤولية هذا المقال "هل توجد الأكوان المتوازية فعلًا.. كل ما تريد معرفته عن نظرية العوالم المتعددة" لا يعبر بالضرورة عن رأي فريق التحرير في الموقع.
وبالتالي فإن كوننا الذي توقف فيه التضخم مما سمح للنجوم و المجرات بالتشكل، ليس إلا فقاعة صغيرة في بحر واسع من الفضاء، بعضه ما زال يتضخم، و يحتوي الكثير من الفقاعات الأخرى مثل فقاعتنا (كوننا). وفي بعض هذه الأكوان الفقاعية الأخرى فإن فوانين الفيزياء و الثوابت الأساسية يمكن أن تكون مختلفة عن المقابلة لها في كوننا، وهذا ما سيجعل هذه الأكوان الأخرى غريبة جداً بكل تأكيد. الأكوان المتوازية فكرة أخرى تأتي من نظرية الأوتار الفائقة و تسمى "braneworlds" العوالم الغشائية، و تتمثل بأكوان متوازية تحوم بعيداً عن متناولنا، اقتُرِحَت هذه الفكرة من قبل Paul Steinhardt من جامعة برنستون و Neil Turok من معهد بريمتر للفيزياء التطبيقية في أونتاريو كندا. الفكرة تأتي من إمكانية وجود عدد أكبر من الأبعاد التي نعرفها وهي ثلاثة للمكان و واحد للزمان. بالإضافة لأبعادنا الثلاثة في المكان هناك ثلاثة أخرى ربما تطفو في مكان – فضاء – ما مرتفع. يشرح لنا الفيزيائي Brian Greene من جامعة كولومبيا هذه الفكرة في كتابه فيقول بأن كوننا من المحتمل أن يكون أحد أكوان عديدة يطوف كل منها في فضاء ذي أبعاد أعلى، و هو كشريحة من الخبز داخل رغيف من الخبز هو مجموع هذه الأكوان.
مصادر نظريه الاكوان المتوازيه تتدخل أطراف ومصادر عديدة في هذه النظرية منها الخيال العلمي والرياضيات والفيزياء والعلوم الدينية ولكن أهم هذه العلوم والذي أرسى أسس هذه النظرية بين العلماء هو علم الرياضيات تعتبر هذه النظرية من أغرب الموضوعات التي أثيرت في مجال العلوم والفيزياء والتي لم تحظ بتأييد جميع العلماء عند تقديمها لأول مرة واعتبرها البعض طريقًا مسدودًا في العلم بسبب صعوبة الحصول على أدلة مادية لها وأن كل ما توصل إليه العلماء في هذه النظرية هو مجرد حسابات رياضية ولكن في العصر الحديث. العلم ومع ظهور بعض الفرضيات التي تؤكد وجود أكوان متعددة ، بدأت هذه الفرضية تحظى باهتمام العلماء ، وفي العلم الحديث كان أحد أكبر مؤيديها ستيفن هوكينج فكانت هذه الفرضيه من آخر الرسائل التي طرحها عن نظرية الأكوان المتوازية. فكيف ظهرت الفكرة ؟ وما هي الدعائم التي أثبتتها ؟ والتي جعلت العلماء يظنون اننا لسنا الكون الوحيد! وكيف علِم العلماء بوجود أكوان أخرى بعيدة عنا بالرغم من أن الجنس البشري لم يستطع الى الآن الوصول حتى الى المجرات المجاورة لدرب التبانة! في عام١٩٠٠ ظنّ العلماء انهم قد تعلموا كل شيء يخص علم الفيزياء حتى ظهر العالم ماكس بلانك و تحدث عن فيزياء الكم لأول مرة فيزياء الكم و الأكوان المتوازيه تناقضت دراسات ماكس بلانك وعارضت جميع النتائج التي توصل إليها العلماء في علم الفيزياء في ذلك الوقت ، وضعت اكتشافات وفرضيات بلانك في فيزياء الكم العلم والعالم والعلماء في مستويات عميقة وقواميس جديدة لم تكن معروفة من قبل والتي نقلت العلم والحياة إلى مستويات أعمق وأكثر اختلافًا وجعلت العلماء يتجهون إلى نظريات مختلفة وقوانين فيزيائية جديدة.
كان بحثه يتحدث عن الجسيمات التي شكلت الكون المبكر وكيف ساعدت هذه الجسيمات الكون على التوسع ، وخلص إلى أنه بعد الانفجار العظيم ، هدأ الكون ، مما سمح للكواكب والنجوم والمجرات بالتشكل. توصل العالم جوث إلى نظرية الجاذبية العكسية ، والتي بدلاً من تجميع الجزيئات معًا ، فإنها تصد كل شيء تحت اسم الجاذبية المستنفدة ، والتي تحول حجم الذرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى حجم مجرة درب التبانة في وقت قصير لا يستطيع العقل البشري فهمه لكن بحثه كان لا يزال تحت مسمى الفرضية ، ومن أجل اعتمادها توقع العلماء وجود تأثير حراري ناتج عن الانفجار. بالصدفة ، أدت توجهاته ودراساته إلى ظهور بعض الأبحاث الغريبة التي أنتجت تصورات تصف أكوانًا متوازية عندما ألقى العالم غوث محاضرة عن نظريته ، كان من بين الحاضرين العالم فيلينكين ، الذي تأثر بشدة بالمناقشة وظل يفكر فيها لفترة طويلة ، وظهر سؤال في ذهنه - متى ينتهي التضخم وماذا هي القوة التي يمكن أن تجعله يتوقف؟ - بعد مرور الوقت خلص العالم فيلينكين إلى أن التضخم لا يتوقف في كل مكان في نفس الوقت ، وهذا يعني أن هناك أجزاء لا تزال تتوسع. وخلص إلى أن الانفجار لم يكن حدثًا مميزًا ، وأن العديد من الانفجارات وقعت قبلنا ، وسيحدث الكثير بعدنا وحتى الآن ، لا تزال هذه الانفجارات تحدث وتنتج ملايين الأكوان المشابهة لعالمنا تقريبًا أو مختلفة تمامًا عنها لتبسيط الأمر أكثر ، افترض العالم أن الفضاء مليء بالطاقة التي تجعل الكون يتوسع ، ثم اندمجت هذه الطاقة معًا وشكلت جزيئات تخضع للجاذبية المستنفدة وخلقت الانفجار العظيم ، ولكن اندماج الطاقة وتحولها إلى نشر الجسيمات في كل مكان في هذا الفضاء الواسع ، لذا فهي تنتج أكوانًا عديدة وهي عملية مستمرة إلى الأبد.
وبالضوء تنتقل المعلومات، وهو صاحب سرعة ثابتة أيضا لا تتغير في الفضاء والفراغ أبدا. وحيث إن مادة الكون واحدة ونواميسه واحدة، فإن المعلومات المنتقلة فيه تتبع ذات النواميس.