صلاة العيد للنساء سنة بشروط، لقد فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين العديد من الفروض، وقد ألزم الله سبحانه وتعالى عباده بها وذلك للتقرب الى الله والفوز بجنات النعيم، وتعتبر الصلاة هي أحد الفروض الهامة التي أوجبها الله على المسلمين، فهي الصلة بين العبد وربه وأول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة. صلاة العيد للمرأة سنة بشروط صلاة العيد للمرأة سنة مؤكدة بإجماع علماء الدين، ولكن هناك جملة من الشروط التي يجب على المرأة الالتزام بها عند الخروج لصلاة العيد، نذكرها على النحو التالي يجب على المرأة الحصول على إذن من زوجها قبل الخروج لأداء صلاة العيد. على المرأة عند الخروج لصلاة العيد أن تلبس ثيابًا فضفاضة، وتتجنب الكشف عن الملابس التي تحتها. يجب على النساء تجنب المسار الذي يسلكه الرجال. ويستحب أن ترقد المرأة في المكان المخصص لها تستمع إلى خطبة الجمعة. حث معلمنا محمد صلى الله عليه وسلم النساء على الامتناع عن العطور والمجوهرات في الصلاة. حكم خروج المرأة لصلاة العيد حضور النساء في صلاتي العيدين سنة مصدق عليها لا بواجب، ودليل ذلك حديث أم عطية نسيبة بنت كعب عن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. أجمع فقهاء المذاهب الأربعة على أن خروج المرأة لصلاة العيد سنة مصدق عليها، وهذا ما قاله المالكي قال الحرشي يعني ما يباح ويفوضه الحاج الكبير الذي لا يشتهي الرجل الخروج لصلاة العيد والمطر، بل هو واجب.
الحمد لله. اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة. وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي. والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية ، وهو مذهب الإمام أحمد رحمه الله. القول الثالث: أنها واجبة على كل مسلم ، فتجب على كل رجل ، ويأثم من تركها من غير عذر. وهو مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله ورواية عن الإمام أحمد. وممن اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية والشوكاني رحمهما الله. انظر: المجموع (5/5) ، المغني (3/253) ، الإنصاف (5/316) ، الاختيارات (ص 82). واستدل أصحاب القول الثالث بعدة أدلة ، منها: 1- قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر/2. قال ابن قدامة في "المغني": المشهور في التفسير أن المراد بذلك صلاة العيد اهـ. وذهب بعض العلماء إلى أن المراد من الآية الصلاة عموماً ، وليس خاصة بصلاة العيد ، فمعنى الآية: الأمر بإفراد الله تعالى بالصلاة والذبح ، فتكون كقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الأنعام/162. واختار هذا القول في معنى الآية ابن جرير (12/724) ، وابن كثير (8/502). فعلى هذا ، لا دليل في الآية على وجوب صلاة العيد.
التسوك والتنظيف. لبس أحسن الثياب وأجددها وأكثرها حشمة. تناول طعام الفطور قبل الخروج إلى صلاة العيد. الخروج إلى الصلاة مشيًا. العودة من المسجد من طريق آخر غير طريق الذهاب. التكبير إلى صلاة العيد. الخروج من غير التطيب أو التبرج.
هَلْ يجوز صلاة العيد في البيت للنساء وللرجل ، نحتفل سنويا بالعيد سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا ونحبها بشدة ونرتبط به بكل جوارحنا، ونسعى ان لا يمر العيد الا وقد احتفلنا به اجمل احتفال وغسلنا أنفسنا من الهموم والمشاكل والأزمات، وأيضا الصراعات التي تحدث في حياتنا، ويأتي العيد حتى ينقي نفوسنا. هَلْ يجوز صلاة العيد في البيت نعم يجوز اذا كان هناك سبب يستدعي ذلك. صلاة العيد صلاة العيد هى أحد أهم المظاهر الدينية التي نعيشها في العيد والتي ارتبطت قلبونا بها دائما، حيث ينهض الإنسان المسلم مبكرا من أجل صلاتى الفجر والعيد. في زمننا هذا هناك الكثير من لا ينام حتى يصلى العيد في تجمعات في المساجد والساحات الشعبية والأماكن الواسعة. حيث يصلى الإنسان المسلم ركعتين بشكل طبيعى، ولكن في الركعة الأولى تكون سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية تكون خمس تكبيرات، ثم يؤدي صلاة بشكل طبيعى بنية أداء صلاة العيد، ثم يجلس ليستمع للخطبة التي تستمع الملائكة اليها أيضا وتدون من يقوم بالاستماع اليها وتسجيله الأول فالأول وهكذا. اذا فان صلاة العيد لها فضل كبير على الإنسان المسلم ويحصل من خلالها على العديد من الحسنات والثواب والفضل، ويكسب الثواب وينال الخير والبركة، بجانب فضل الجماعة و الالتقاء بالآخرين وتبادل التهانى.
الاغتسال وذلك من أجل صلاة العيد والتزين بأحسن الثياب التي يمتلكها الإنسان وكذلك التطيب. الأكل وذلك قبل الخروج من المنزل ولو كان الطعام بضع تمرات أو حتى غيرها وهذا كله قبل الذهاب لصلاة العيد. الجهر في التكبير ورفع الصوت عند الذهاب إلى صلاة العيد، وهذا كله من أجل إظهار الفرحة وتمييز هذا اليوم عن غيره. الذهاب إلى المسجد من طريق والعودة إلى البيت بطريق آخر. إقامة صلاة العيد في المسجد وهذا هو السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخذ النساء وكذلك الأطفال وحتى الصبيان إلى صلاة العيد وذلك من دون استثناء حتى المرأة الحيض أو العواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم. الاستماع إلى خطبة الخطيب التي تكون بعد صلاة العيد. تبادل التهنئة بالعيد مع المسلمين جميعهم سواء كان المسلم يعرفهم أم لا يعرفهم.
لقدوم العيد فرحة تغمر كل مسلم ومسلمة ، يرغبوا في التعبير عنها من خلال صلاة العيد ، وتتسأل النساء دائما عن هل يجب أن تؤدى صلاة العيد بالمسجد ،هل تقبل صلاتها للعيد في المنزل،وكيفيّة صلاة العيد للمرأة في البيت ، يقول المفكر الإسلامي عمرو خالد من السنة أن يخرج النساء إلى المصلى في يوم العيد لما في الصحيحين وغيرهما أن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت: "أُمرنا – وفي رواية أَمرنا - تعني رسول الله صلي الله عليه وسلم-:أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور. وأمر الحيض أن تعتزل مصلى المسلمين".