فقياس فعله: نَابَت- نَبات. ومنه أيضًا: (سلَّم) ،اسم المصدر منه (سلام)، وقياس (سلام) أنه مصدر الفعل (سَالَم) وأيضًا: ( أَبْلَغ) اسم المصدر منه: (بلاغ)، وقياس (بلاغ) أنه مصدر الفعل (بَالَغ) ومنه كثير... فما رأيكم أخوتي في هذا الإشكال... ؟! * 2011-03-27, 05:53 PM #9 رد: أمثــلة لأسمـاء المصــادر....... هل من مجيب على هذا الإشكال... ؟! اسم المصدر هو مؤسس. ما أجمل أن نجعل هذه الصفحة مدارسةً لأسماء المصادر. 2011-03-27, 07:36 PM #10 رد: أمثــلة لأسمـاء المصــادر....... صحيح أن اسم المصدر من (فعّل) غالبا يأتي على وزن (فعال) ومن وزن (أفعل) على (فعل) كما قال ابن زين: من فعّل اجعل لمبناه الفعال ومن.......... وزان أفعل في الفاشي له فعلا إلا أن هذا من باب الأغلب لا من باب المطرد، وأيضا فهذا لا يخرجه عن كونه (اسم مصدر). والعلماء جعلوا هذه الآية من باب (مصدر على غير الصدر) لأن (النبات) مصدر الثلاثي (نبت) لا مصدر الرباعي (نبّت)، وقدروا الآية (أنبتكم فنبتم نباتا) والله أعلم.
المصدر و اسم المصدر{ عملهما} مصدر الفعل ما تضمن أَحرفه لفظاً أَو تقديراً ، دالاً على الحدث مجرداً من الزمن مثل: علِم علْماً وناضل نضالاً وعلَّم تعليماً واستغفر استغفاراً. وإليك أَوزان مصادر الأَفعال الثلاثية فالرباعية فالخماسية فالسداسية. 1- مصدر الثلاثي: يُظن أن وزنه الأَصلي ((فَعْل)) لكثرته ولأَن قياس مصدر المرة الآتي بيانه هو ((فَعْل)). وأَوزانه كثيرة وهي سماعية، لكل فعل مصدر على وزن خاص، وهناك ضوابط غالبة ((غير مطردة)) تتبع المعنى وإليك بيانها: 1 - الغالب فيما دل على حرفة أَو شبهها أَن يكون على وزن (( فِعالة)) مثل: نِـ جارة، حِ دادة، خِـ ياطة.. اسم المصدر هو الله. وِ زارة، نِ ـيابة، إِ مارة، زِ عامة. إلخ. 2- الغالب فيما دل على اضطراب أَن يكون على وزن (( فَعَلان)) مثل فَ ـوَران، غ َـلَيان، ج َولان، ج َيشان... 3- الغالب فيما دل على امتناع أَن يكون على وزن (( فِعال)) مثل: إِباء، جِماح، نِفار، شِ راد.. إلخ. 4- الغالب فيما دل على داءٍ أَن يكون على وزن (( فُعال)) مثل: زُكام، صُداع، دُوار. 5- الغالب فيما دل على سير أَن يكون على وزن (( فعيل)) مثل: رحيل، رسيم، ذميل. 6- الغالب فيما دل على صوت أن يكون على وزن (( فُعال)) أَو (( فَعيل)) مثل: عُواء، نُباح، مُواءُ، زئير، نهيق، أَنين.
فـ: أَكرمَ مصدره إِكرام و: أسرعَ = إِسراع و: أنزلَ = إِنزال وهكذا... [ فإن كان خماسيّاً أو سداسيّاً، كُسِر ثالثُه أيضاً]. فـ: اِنحدرَ مصدره اِنحِدار و: اِطمأنَّ = اِطمِئنان و: اِستخرجَ = اِستِخراج وهكذا... * * * عودة | فهرس 1- فائدة للشّداة من الطلاب: إن مما يسهّل معرفة مصدرِ فِعلٍ من الأفعال مثل: [كتَبَ - نَامَ - حَفِظَ - سافَرَ - بَكى - شَرِبَ إلخ] أن يؤتى برَوْسَم (كليشة) لا يتغيّر هو: [حَدَثَ فِعْلُ... ]، فتكون الكلمة الثالثة هي المصدر. وتطبيقاً على الأفعال المذكورة آنفاً يقال: [حَدَثَ فِعْلُ الكِتابة - حَدَثَ فِعْلُ النَّوم - حَدَثَ فِعْلُ الحِفْظ - حَدَثَ فِعْلُ السَّفَر - حَدَثَ فِعْلُ البُكاء - حَدَثَ فِعْلُ الشُّرْب] والكلمات: [الكتابة - النوم - الحفظ - السفر - البكاء - الشرب] هي المصادر. 2- من تفريع هذا الوزن، أنّ [فَعّلَ] إذا كان آخره حرف علّة، نحو: [عرّى] فالمصدر [تَفْعِلَة]: [تَعْرِيَة]. ص165 - كتاب معاني النحو - اسم المصدر - المكتبة الشاملة. فـ: وصّى توصية تَفْعِلَة و: زكّى تزكية = و: عدّى تعدية = و: سمّى تسمية = و: سلّى تسلية = وهكذا.. لكنّ من يتأمل يتبيّن له أن [سمّى] مثلاً، وزنُه [فَعَّلَ]، وذلك لأن الأصل فيه [سَمَّيَ]، وأن [التسمية] وزنُها [تفعيل]، لأن الأصل فيها [تَسْمِيْي]، ثم حذفت الياء للتخفيف، وعوّض منها التاء فقالوا: [تسمية]، وقس على ذلك.
2 - يُصاغُ اسم المرّة مِن الثلاثي على وَزْنِ " فَعْلَة " إلا إذا كَانَ المصدر الأصلي أيضاً على وزنِ " فَعْلة " فيدل على المرة منه بالوصف بكلمة " واحدة " ويصاغُ من غيرِ الثلاثي على وزنِ مصدره بزيادة " تاء " في آخرهِ، إلا إذا كَانَ المصدر الأصلي أيضاً بالتاءَ فيدلّ على المرةِ منهُ بالوصف لا بالصيغة. 3 - يصاغُ اسم الهيئة من الفعل الثلاثي على وزن " فِعْلة " إلا إذا كان المصدر الأصلي على وَزْنِ " فِعْلة " أيضاً فيُدَلّ على الهيئة مِنْهُ بالوصفِ أو بالإضَافَةِ. ولا يُصَاغُ اسم هيئة من غير الثلاثي. 4- يجوزُ وصف اسم المرة الَّذِي لا يحتاجُ إلى وصْفِ للتأَكيد، كما يجوزُ وصفُ اسم الهيئة الذي لا يحْتَاجُ إلى وصفٍ أو إضافَتُهُ لزيادةِ البيانِ. تدريبات: - عين أسماء المرة وأسماء الهيئة فيما يأتي، ثم زنها واذكر السبب. 1 - أكل إكلة النهم. 2 - دمعت عيناي من خشية الله دمعة. 3 - مشيت حول الكعبة مشية الخاضع. 4 - قال تعالى: " فإذا نفخ في الصورِ نفخةٌ واحدة ". 5 - جلتُ في مدينة الرياض جَولة. الفرق بين المصدر واسم المصدر - سطور. 6 - أصبت الهدف إصابة واحدة. 7 - سار الملك سيرة السلف الصالح. 8 - لكل جواد كبوة ولكل لسان زلَّة. 9 - وثب الجندي على العدو وثبة الأسد.