عندما يكون المسافر سائرا فانه يمكن ان يقصر ويجمع، مثل السفر إلى الحج برا فحين يصل إلى مكة يجوز أن يقصر ويجمع. إذا كان المسافر ينوي جمع التأخير ووصل إلى مكان اقامته قبل وقت الصلاة الأولى، فلا لا يجوز أن يجمع بل ينبغي عليه أن يصلي الصلاة التي أدرك وقتها تامة. صلاة المسافر خلف المقيم. على سبيل المثال: إذا نوى مسافر تأخير بين صلاتي الظهر والعصر، ثم دخل الى بلده قبل صلاة العصر كان واجب عليه أن يصلي الظهر في وقته وغير جائز له ان يجمعه مع صلاة العصر. أما بالنسبة للنوافل، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفل في السفر، فقد ورد عن أحد الصحابة أنه رأى نبي الله عليه الصلاة والسلام يصلي النافلة أثناء الليل في السفرة وكان على ظهر راحلته. أربع حالات لصلاة المسافر خلف المقيم هناك أربع حالات لصلاة المسافر خلف المقيم نلخصها فيا يأتي: أن المسافر يدرك صلاة المقيم كاملة، فيجب أن يتمها كاملة. إدراك المسافر من صلاة المقيم جزء أقل من الركعة في الصلاة الرباعية، فعليه ان يقصر في الصلاة الرباعية، أي يصلي ركعتين فقط. إدراك المسافر ركعة واحدة فقط من الصلاة الرباعية خلف الإمام المقيم، فعليه أن يتم ركعتين ثم يسلم منهما، وإذا أدرك ركعتين فقط يسلم أيضا دون إتمام الربيع ركعات.
السؤال: وهذه الرسالة وردتنا من الرياض من المستمع م ع ش يقول فيها: إذا جاء ناس مسافرون ويقصرون الصلاة وبعدما صفوا في صلاتهم جاء رجل يصلي معهم، هل يجوز له ذلك أم لا؟ وفقكم الله. الجواب: الشيخ: نعم، يجوز للمقيم أن يصلي خلف الإمام المسافر، وفي هذه الحال إذا أتم الإمام المسافر صلاته وسلم فإن المقيم يقوم فيأتي بما بقي عليه من صلاته، وأصل ذلك ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في عام الفتح يصلي بأهل مكة ويقول لهم: «يا أهل مكة أتموا، فإنا قوم سفر». فكان يصلي ركعتين وكان أهل مكة يصلون خلفه أربعاً. هل يكتفي المسافر بآخر ركعتين يدركهما مع إمامه المقيم ؟ - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. ويكون هذا المقيم إذا قام إلى قضاء ما فاته يكون كالمسبوق في صلاته، كما لو أدرك الإنسان مع الإمام الذي يصلي الظهر الركعتين الأخيرتين فإنه إذا سلم يقوم فيأتي بركعتين، وهكذا المقيم إذا صلى خلف المسافر فإنه يقوم ويأتي بالركعتين الباقيتين من صلاته.
السؤال: هل يجوز للمسافر أن يصلي صلاة الظهر كاملة إذا صادف جماعة مقيمين، ويقصر العصر على وقتها؟ وعكس ذلك إذا صادف جماعة في صلاة العصر وهو مسافر، وهو لم يصل الظهر، هل يقصر الظهر، ويصلي أربعًا؟ الجواب: المسافر إذا أدرك المقيمين صلى معهم أربعًا، وإذا صلى وحده؛ صلى ثنتين، وإذا أدركهم يصلون العصر، وهو ما صلى الظهر، فيصلي معهم العصر بنية الظهر أربعًا، ثم إذا سلموا؛ قام، وصلى العصر ثنتين. السؤال: العصر بنية الظهر كيف يعني؟ الجواب: يصلي الظهر خلف من يصلي العصر، لا حرج على الصحيح؛ لأنها متفقة معها، والنية نية... إذا نوى الظهر الذي عليه، وصلاها خلف من يصلي العصر، ثم بعد ذلك يسلمون، ويصلي العصر التي عليه ثنتين. كيفية الصلاة إذا خلف المقيم المسافر أثناء الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالحاصل: أن المسافر إذا صلى مع المقيمين صلى أربعًا، وإذا صلى وحده، أو مع مسافرين صلى ثنتين، وقد سئل ابن عباس، فقيل له: يا أبا العباس ما لنا إذا صلينا مع الإمام صلينا أربعًا، وإذا صلينا وحدنا صلينا ثنتين؟ فقال ابن عباس: هكذا السنة. فالسنة للمسافر إذا صلى مع المقيم أن يصلي أربعًا، وإذا صلى وحده، أو مع مسافرين صلى ثنتين.
ولا علاقة لهذا الحديث بإدراك الجماعة إنما علاقته بإدراك الوقت وعليه تبويب عامة من أخرجه إن لم يكن كلهم. والصحيح: أنه من أدرك جزءً من صلاة الجماعة فقد أدرك الجماعة ولعل هذه المسألة أن نبحثها بعد الانتهاء من هذه. = الشيخ شنخوب: جزاك الله خيراً ونفع بكم. وأزيد: أن أثر ابن عمر وابن عباس – إن صح – فإنما هو فيمن أدرك الصلاة مع الإمام من أولها ، وهو يرد فيه على ابن حزم الذي يقول بوجوب التسليم خلف المقيم بعد الركعتين. وثانياً: ليس قول الصحابي " من السنة " أو " هو السنة " أنه في حكم المرفوع على إطلاقه ، وعندي في ذلك دليلان: 1. قول عمر رضي الله للمغيرة بن شعبة لما مسح سبعة أيام على خفيه " أصبت السنة " والسنة إنما هي ثلاثة أيام للمسافر. 2. قول ابن عمر في المحصر أنه لا يحل حتى يطوف بالبيت: أنه " السنة " وهذا ما لم يكن منه صلى الله عليه وسلم. فقد يجتهد الصحابي ويقول " من السنة " أو " السنة " ويريد أنه مشروع وهو حكم الله الذي يراه. والله أعلم