وقراءة قصص وسيرة الأنبياء وسيرة الصحابة فإنهم خير من يحتذي به. لما فعلوه من أعمال صالحة وصدقات وأمور طيبة يرفع بها مقدار العبد عند ربه. وعدم الخوف من الله وضعف النفس تعجل من العقوبة وعليك بحضور جلسات الذكر والحلقات الدينية للتفكير في يوم القيامة. وكيف يكون حال العباد حينها وماذا أعد الله سبحانه وتعالى للخائفين منه وقوله تعالى. (إنّما المؤمنون الّذين إذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربّهم يتوكّلون). معني الخوف من الله موثر جدا. تعريف الخوف من الله في اللغة العربية الخوف من الله في اللغة العربية هو مصدر للفعل خاف وجاء الخوف من الرهبة والفزع. واعتراء الخوف هو الإصابة بالجذع والفزع والخوف، ويخاف عليه أي الحرص والقلق على شخص آخر. والخوف هو ذلك الشعور الذي يحدث في النفس من انفعالات عند حدوث فعل ما او حدوث مكروه والخوف. هو مكانة من أعظم منازل التقرب إلى الله عز وجل وأشدّها نفعاً لقلوب العباد. وهي عبادة قلبيّة يُصحبها شعور عظمة المخُوف يكون على قدر من المعرفة بالمَخُوف قال الله تعالى: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ). والخوف من عذاب الله ليس معناه الخوف من الله ذاته بل البعد والخوف عن الطرق المؤدية لعذاب الله والخوف يكون من أفعال العبد.
إِيَّاهُ تَعْبُدُ وَبِهِ تَلتَصِقُ وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ. هُوَ فَخْرُكَ وَهُوَ إِلهُكَ الذِي صَنَعَ مَعَكَ تِلكَ العَظَائِمَ وَالمَخَاوِفَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ". فمخافة الله هي الأساس الذي نبني عليه إتباعنا لله وخدمته وأيضاً محبته. يقوم البعض بإعادة تعريف مخافة الله بالنسبة للمؤمنين بأنها "إحترام الله". والرغم من أن إحترام الله هو جزء من مخافته بالتأكيد، إلا أن مخافة الله هي أكثر من ذلك بكثير. فمخافة الله بحسب الكتاب المقدس تتضمن إدراك مقدار كراهية الله للخطية، والخوف من دينونة الله للخطية – حتى في حياة الشخص المؤمن. الخوف من الله من أوجب واجبات الدين . - الإسلام سؤال وجواب. تصف رسالة العبرانيين 5:12-11 تأديب الله للمؤمن. ورغم أن الله يفعل ذلك بمحبة (عبرانيين 6:12)، إلا أنه مازال شيء مخيف. وكأطفال صغار، ربما نتذكر أن خوفنا من والدينا قد حفظنا من الإقدام على بعض الأفعال الشريرة. ويجب أن يكون هذا هو تماماً ما يحدث في علاقتنا مع الله. فيجب أن نخشى من تأديبه، وبالتالي نسعى لكي نعيش حياتنا بطريقة مرضية أمامه. ولا يجب أن يكون المؤمن "خائفاً" من الله. فلا يوجد لدينا سبب يجعلنا نخاف منه. اذ قد وعدنا الله بأنه لايوجد ما يفصلنا عن محبته (رومية 38:8 -39).
يشار به إلى ما يقتضيه الخوف وهو الكف عن المعاصي. ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان معرفة العبد به فأعرف الناس أخشاهم لله ومن عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبه له وكلما ازداد معرفة. فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين آل. 16122014 الخوف من الله تعالى. 3- قتل ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع.