شاهد أيضًا: حكم عن النجاح والطموح بالانجليزي وبالعربي بذلك نكون قد تناولنا ابيات شعر عن الاخلاق لاحمد شوقي من ديوانه مع تفصيل المقاصد والتشبيهات في كل قصيدة من قصائده التي ذكرناها كقصيدة مأتم الأخلاق وقصيدة نهج البردة وقصيدة قف للمعلم وفه التبجيلا وقصيدة صحوت واستدركتني شيم الأدب، نرجو في الأخير أن نكون قد أثرينا ذائقتكم الأدبية.
الاخلاق من شيم الكبار، فهذه الأخلاق التي تغنى بها الكتاب والشعراء وهي الأبجدية التي توصى بها جميع الأديان وبشكل خاص الدن الإسلامي ورسولنا الكريم. ومن بين من تحدث عن الأخلاق كان المتنبي في العديد من القصائد، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز ابيات شعر للمتنبي عن الاخلاق من قسم قصائد وأشعار.
قبل أن نتحدث ونقدم بعضاً من الأشعار عن الأخلاق ، دعونا نذكر مفهوم الأخلاق أولاً وأهميته بالدين الإسلامي ، لأن الإسلام قد أولى الأخلاق أيما اهتمام ، فمن دونها لا تقوي لأي دين قائمة ، هي الأساس وهي المرتكز الأول في تسيير أي عمل ديني أو أي عمل دنيوي ، لهذا الأمر تعد الأخلاق من أول الصفات التي دعا لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ، فكانت الغاية من وراء بعثته هي إتمام مكارم الأخلاق ، وهذا دليل على أن العرب كانوا أصحاب خلق ، وقد جاء الإسلام ليمحو جميع عادات الجاهلية السيئة ، ويضع مكانها عادات وأخلاق حميدة. وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الأعزاء مقالة بعنوان شعر في الاخلاق والمروءة من أجمل ما قاله العرب ، سوف نضع بين أيديكم في هذه المقالة مقتطفات منتقاة من أجمل وأحلى وأروع ما كتبه الشعراء في الأخلاق وفي المروءة. شعر عن الأخلاق والمروءة: إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفا * أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا بِيضٌ صَنائِعُنا ، سودٌ وقائِعُنا * خِضرٌ مَرابعُنا ، حُمرٌ مَواضِينا ** إنَّ المكارِمَ أخلاقٌ مطهَّرة فالدِّينُ أوَّلُها، والعَقْلُ ثَانِيها.
شعر أحمد شوقي – صلاح أمرك للأخلاق مرجعه صَلَاحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلاَقِ مَرْجِعُهُ فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلَاقِ تَسْتَقِمِ وَالنَّفْسُ مِنْ خَيْرِهَا فِي خَيْرِ عَافِيَةٍ وَالنَّفْسُ مِنْ شَرِّهَا فِي مَرْتَعٍ وَخِمِ... أكثر من 1،320،000 قارئ تابع عالم الأدب على المنصات الاجتماعية اشترك في نشرتنا البريدية
إذا سقيت بماء المكرمات فكيف تضن بالأبناء خيرا … إذا نشأو بحضن السافلات أحمد شوقي: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوم النفس بالأخلاق تستقم علي بن أبي طالب: أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ يزيد على الأيام فضل موده وَشِدَّة َ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَامِ
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم والنفس من خيرها في خير عافية والنفس من شرها في مرتع وخم. حافظ على الخلق الجميل ومربه ما بالجميل وبالقبيح خفاء إن ضاق مالك عن صديقك فالقه بالبشر منك إذا يحين لقاء. إذا بيئة الإنسان يوما تغيرت فأخلاقه طبقا لها تتغير. لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما إن قد حشى قلبي مودات. وكل جراحة فلها دواء وسوء الخلق ليس له دواء وليس بدائم أبدا نعيم كذاك البؤس ليس له بقاء. أنا ذلك البدوي عرضي أمة ومكارم الأخلاق وشم جبيني غنيت والنيران تعصف في دمي عصف اليقين بداجيات ظنون. ألا إن أخلاق الرجال وإن نمت فأربعة منها تفوق على الكل وقار بلا كبر، وصفح بلا أذى وجود بلا من، وحلم بلا ذل. قد يحوز الإنسان علما وفهما وهو في الوقت ذو نفاق مرائي رب أخلاق صانها من فساد خوف أصحابها من النقاد وإذا لم يكن هنالك نقد عم سوء الأخلاق أهل البلاد. إن مازت الناس أخلاق يعاش بها فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء أو كان كل بني حواء يشبهني فبئس ماولدت في الخلق حواء بعدي من الناس برء من سقامهم وقربهم، للحجى والدين، أدواء كالبيت أفرد، لا أيطاء يدركه ولا سناد، ولا في اللفظ إقواء نوديت، ألويت، فانزل، لا يراد أتى سيري لوى الرمل، بل للنبت إلواء وذاك أن سواد الفود غيره في غرة من بياض الشيب، أضواء إذا نجوم قتير في الدجى طلعت فللجفون، من الإشفاق، أنواء.
كُن حكيماً له مبدأ فيحترمك الناس من أجله، ولا تكن سفيهاً خالياً من أيّ منطق فلا يُقيم الخَلق حديثك. حسن الخلق يستر كثيراً من السيّئات، كما أنّ سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات. العشرة السيئة تفسد الأخلاق الحسنة. ليس عيباً أن تعترف بالخطأ، لكن العيب أن تعرف الخطأ وتسكت عليه. ليس الكمال الأخلاقي الذي يبلغه المرء هوالذي يهمّنا، بل الطريقة التي يبلغه بها. المروءات أربع: العفاف، وإصلاح الحال، وحفظ الإخوان، وإعانة الجيران. أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس، فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء، وإن أردت الإشهار بإفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك. نحن لا نرضى إلّا حياة الأحرار، ولا نرضى إلّا أخلاق الأحرار. يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة.