تاريخ الإضافة: 16/2/2013 ميلادي - 6/4/1434 هجري الزيارات: 177718 حديث: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمدلله.... شرح مائة حديث (34) ٣٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا عطس أحدكم فليقل: الحمدلله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم))؛ متفق عليه. ﻓﻲ ﻫﺬﺍ الأﺩﺏ الإﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻋﺪﺓ ﺗﺴﺎﺅلاﺕ، ﻧﺠﻴﺐ عنها ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ بإذن الله: ١. تشميت العاطس.. تعرف على الصيغة الصحيحة وهل هى سنة أم فرض؟. ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺗﺸﻤﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ؟ ﺗﺸﻤﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ، ﺳﻘﻂ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ؛ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ، ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ -: ((ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻄﺲ ﻓﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺳﻤﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﺘﻪ)). ٢. ﻣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺸﻤﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ؟ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ: ﻋﻄﺲ ﺭﺟﻼﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - صلى الله عليه وسلم - ﻓﺸﻤﺖ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻤﺖ الآﺧﺮ، فقال ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺷﻤﺖ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻤﺘﻨﻲ، ﻗﺎﻝ: ((ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ))؛ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ. ٣. ﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻃﺲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﻳﺬﻛﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﻳﺸﻤﺘﻪ، ﻓﻴﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ، لا ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭالأﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻨﺨﻌﻲ.
س:........... ؟ ج: وإذا دعا له بالشفاء فلا بأس. س:............. ؟ ج: لا، لا بدّ أن يقول: "يرحمك الله". س: أحرم من السَّيل، ثم ذهب إلى مكة ولم يُؤَدِّ العمرة، ثم اتَّجه إلى جدة، ثم عاد إلى مكة مرةً ثانيةً، خروجه من مكة بدون.. ؟ ج: الذي قصد الحج والعمرة وله حاجة يُحرم ويبدأ عمرته، ولا يذهب إلى جدة بإحرامه ثم يعود إلى مكة. دعاء العطاس. س: ما عليه شيء؟ ج: أنت إذا مررتَ على الميقات على بيت الأولاد تُقابلهم تُحرم من الميقات، ثم تقابل أهلك وأنت محرم، ثم تطوف وتسعى بعد ذلك، فإذا لم يتيسر لك أن تبدأ بالعمرة فالإحرام يكون من الميقات. س: اشترك مجموعةُ فقراء في أضحيةٍ فهل يُمسكون جميعًا؟ ج: ما أعرف لهذا أصلًا، إلا إذا كانوا سُكَّان بيتٍ واحدٍ فلا بأس. س: هم في منزلٍ واحدٍ، لكنَّهم ليسوا إخوانًا؟ ج: إذا كانوا سكَّان بيتٍ واحدٍ فلا بأس، كلهم يُمسكون عن أخذ الشعر والظفر، أو رفقة في السفر كالبيت الواحد. س: هل يُشترط أن يكونوا من نفس العائلة؟ ج: إذا كانوا من بيتٍ واحدٍ ولو أجانب؛ لأنهم صاروا أهل بيتٍ، وفي الحديث: تُجزئ عن الرجل الضحية عنه وعن أهل بيته. س: قوله عليه السلام: حقٌّ على مَن سمعه يعني: له المطالبة بحقِّه؟ ج: لا، الأمر واسع إن شاء الله، المقصود التأكيد على تشميته.
روى البخاري أن النبي ( صلى الله عليه وسلم) قال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله؛ فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم". وهذا في خارج الصلاة. أما العطاس في الصلاة فأمر قهري في الغالب لا يتحكم فيه إنسان، وهو نعمة يسن حمد الله عليها حتى لو كان في الصلاة، ويسمع نفسه بالحمد، كما قال النووي في كتابه (الأذكار) وذلك على مذهب الإمام الشافعي. وبالتالي لا تبطل الصلاة بالحمد، فهي كلها موضع لذكر الله. إذا عطس أحدكم. وقال النووي: لأصحاب مالك ثلاثة أقوال: أحدها ـ هذا، واختاره ابن العربي. والثاني ـ يحمد في نفسه. والثالث ـ قاله سحنون: لا يحمد جهرا ولا في نفسه. تشميت العاطس في الصلاة:- أما تشميت العاطس أثناء الصلاة، فلا يسن تشميته، وإن شمته؛ بطلت صلاته عند جمهور الفقهاء، سواء قال: يرحمك الله، أو يرحمه الله، أو يرحمنا الله. و الشافعي يبطل الصلاة؛ إذا كان التشميت بكاف الخطاب أي: بالصيغة الأولى من هذه الصيغ الثلاثة، ولا تبطل بالصيغتين الأخرين والأولى اتباع رأي الجمهور. انتهى ومما سبق نرى لمن عطس في الصلاة أن يحمد الله في نفسه، وإن عطس غيره فلا يشمته.
تاريخ النشر: ٢٢ / جمادى الآخرة / ١٤٣١ مرات الإستماع: 1302 مقدمة باب استحباب تشميت العاطس إن الله يحب العطاس إذا عطس أحدكم فليقل إذا عطس أحدكم فحمد الله الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: قال المصنف: باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى، وكراهة تشميته إذا لم يحمد الله تعالى، وبيان آداب التشميت والعطاس والتثاؤب. قوله: "باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى" ذكر الاستحباب، مع أنه جاء عن النبي ﷺ كما سيأتي- قوله: فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله [1] فظاهره الوجوب، كذلك: وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله [2] فهذا أمر، وهكذا في قوله: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه [3] والأمر للوجوب. قوله: "استحباب تشميت العاطس" التشميت ما هو؟ من أهل العلم من يقول: التشميت والتسميت بالسين بمعنى واحد، والعرب تناوب بين الحروف، فيقولون: سمّته، وشمّته، وأن المعنى واحد. وبعضهم يفرق بينهما، فيقولون: سمته إذا دعا له بالبركة، وشمته بمعنى دعا له باجتماع شمله، يقولون: بأن ذلك مأخوذ من قولهم: شُمَّت الإبل في المرعى، يعني جمعت وضمت، فيكون المعنى: جمع الله شمله.
قالت دار الإفتاء، إنه يسن للعاطس إذا عطس أن يحمد الله فيقول: «الحمد لله»، ولو زاد: «رب العالمين» كان أحسن كفعل ابن مسعود – رضي الله عنه-، ولو قال: «الحمد لله على كل حال» كان أفضل كفعل ابن عمر رضي الله عنهما، وقيل: يقول: «الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه» كفعل غيرهما. واستشهدت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ماذا يقول من عطس، وماذا يقال له؟»، بما روى عن سالم بن عبيد – رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، أَوِ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، رواه أحمد. واستدلت أيضًا بما وردعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم -قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» رواه أبو داود والحاكم. حكم تشميت العاطس وأوضحت أن التشميت هو: الدعاء بالخير والبركة، وقد اتفق الفقهاء على مشروعيته، واختلفوا في درجة المشروعية، فذهب الجمهور إلى أنه واجب، وذهب الشافعية إلى أنه سنة. وتابعت مستدلةعلى حكمها أن هذا ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ: يَرْحَمُكَ اللهُ»، رواه البخاري.