في بعض الحالات ، قد يتناوب الإسهال والإمساك. دواء نفسي للقولون العصبي 1. ليبراكس Librax أقراص لعلاج القولون الدواء متوفر في شكل كبسولة ويحتوي على بروميد الكليدينيوم والكلورديازيبوكسيد كمكونات نشطة. بروميد الكليدنيوم: يستخدم كمضاد للتشنج ويقلل من معدل إفراز حمض المعدة. الكلورديازيبوكسيد: وهو مهدئ يقلل من التوتر والقلق. ويخفف من الاعراض الناتجة عن التوتر العصبي 2. كولوفيرين Coloverin برشام للقولون يحتوي علي: ميبفرين هيدروكلوريد: وهو عامل مضاد للتشنج ومضاد للمغص ، لذلك فهو يهدئ ويريح من تقلصات العضلات. الكلورديازيبوكسيد: مهدئ لتخفيف القلق. ثنائي الميثيكون: يخفف الغازات وله تأثير طارد للغازات. قد يهمك ايضا: سعر ودواعي استخدام حبوب ميفا Meva لعلاج متلازمة القولون العصبي الوسوم علاج القولون العصبى
تاريخ النشر: 2012-05-08 08:38:52 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ما هو أفضل علاج للقولون العصبي والذي أصبت به بسبب الحالة النفسية والتوتر، وما هو أفضل علاج نفسي للمصاب بالقولون العصبي؟ علما بأني عانيت سابقا من حالة نفسية، ومرت بي ظروف صعبة، مما سبب لي حالة نفسية، من توتر وارتجاف وشد للأعصاب، وسببت لي مرض القولون العصبي؟ وهل تفيد التمارين الرياضية في تحسين حالتي. أرجو أن تفيدوني بعلاج غير الاندرال؛ لأنه لا يتواجد لدينا. وشكرا لكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: القولون العصبي منتشر، وهو من الحالات التي يسببها العصاب، أو يلعب دورا أساسيا فيها، والعصاب نقصد به القلق والتوتر، كما أن الاكتئاب النفسي قد يؤدي أيضا إلى الإصابة بالقولون العصبي، وهنالك الأشخاص الذين لديهم درجة عالية من القلق في البناء النفسي لشخصياتهم, هؤلاء أيضا عرضة للقولون العصبي. هنالك علاج نفسي للمصاب بالقولون العصبي ولا شك في ذلك، هذه العلاجيات تتفاوت من إنسان إلى آخر، كل حسب ظروفه وشدة حالته، لكن المبادئ العامة هي: أولا: إيجابية التفكير، كثير من الناس تجدهم يتصيدون الأمور السلبية في حياتهم، ويركزون عليها، وهذا خطأ كبير جدا، هذه الانتقائية وهذا التصيد يضر النفس البشرية، فأيتها -الفاضلة الكريمة- كوني إيجابية في تفكيريك.
لا يوجد علاج فعال حاليا ولكن من الممكن أن تساعد بعض الأدوية على التخفيف من آلام الأعراض المصاحبة لاضطراب القولون العصبي. يوجد عدد من الأدوية التي تعالج الانتفاخ المصاحب مثل الدواء المعروف بـ السيميثيكون والفحم و إنزيم ألفا غالاكتوزيداز تسهم تلك الأدوية في تخفيف أعراض الانتفاخ المصاحب لاضطراب القولون المزمن. هذا الدواء فعال في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة وربما الحالات الشديدة تحتاج لمزيد من الاعتناء الطبي المصاحب للأدوية سالفة الذكر. اتباع سلوك أو نظام غذائي معين لإراحة الجهاز الهضمي بشكل عام وتجنب الأطعمة التي تتسبب في الانتفاخ. كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تسهيل عملية الهضم بالنسبة لمرضى اضطراب القولون. استخدام بعض الأدوية النفسية للقولون العصبي من الممكن أن تسهم بشكل فعال في تخفيف حدة الألم المصاحب. قد تسبب جميع الأطعمة المحتوية على ألبان في زيادة الإحساس بآلام الانتفاخ وبالتالي فإن التقليل قد يؤدي إلى الارتياح من ألم البطن الناتج عن اضطراب القولون. كذلك الأمر بالنسبة لاستخدام المحلى الصناعي فهو يزيد من تلك الاضطرابات الخاصة بالقولون العصبي فيجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على المحلي الصناعي.
-مضادات الذهان. -مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية. -مضادات مستقبلات 5-HT3. -مثبطات مستقبلات 5-HT. إرشادات للقولون العصبي النفسي يوصي الأطباء باتباع مجموعة من الإرشادات عند التعامل مع القولون العصبي النفسي، بينها: -ممارسة التمارين الرياضية مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل، ثبت أن التمارين تسهم في تقليل مشاعر التوتر. -النوم لعدد ساعات كافية تصل إلى 8 ساعات. -ممارسة تقنيات التأمل للمساعدة على الاسترخاء. اقرأ أيضًا: القولون العصبي.. 4 طرق منزلية قد تساعد على تخفيف ألم البطن الناتج عنه
عقار "الوسترون" Alosetron (لوترونكس Lotronex): وهو فعال في تخفيف الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإسهال في القولون العصبي (درجة A2)، إلا أن توفيره واستخدامه محدودان لأنه ارتبط بظهور حالات من الإمساك الحاد وحالات نقص التروية الدموية في الأمعاء المؤدية التي ينجم عنها القولنج. عقار "تيغاسيرود" Tegaserod (زلنورم Zelnorm): يساعد في تخفيف مجمل الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة A1)، ولدى كل من الرجال والنساء المصابين والمصابات بخليط من أعراض القولون العصبي (درجة B1). وقد سحب لفترة قصيرة من الأسواق عام 2007 بسبب ظهور زيادة طفيفة في الخطر على الأوعية الدموية والقلب، وهو الآن متوفر للنساء فقط من اللاتي تقل أعمارهن عن 55 سنة، المحتاجات بشدة إليه، واللاتي لا يعانين من مشكلات في القلب. مضادات التقلصات: يمكن لمركبات مثل Hyoscine (المستخلص من نبات البنج henbane) وcimetropium ودواء pinaverium التي لا تتوفر في الولايات المتحدة، إضافة إلى زيت النعناع البري، أن توفر حلولا لتخفيف ألم البطن على المدى القصير (درجة C2)، إلا أن درجة سلامتها على المدى الطويل غير معروفة.
تأثير التوتر على مريض القولون إذا كنت تعاني بالفعل من التهابات الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي، فإن الأمعاء تتأثر كثيرًا بالإجهاد نتيجة العوامل التالية: -حساسية أعصاب الأمعاء. -التغيرات في الميكروبيوم داخل الأمعاء "التوازن البكتيري". -سرعة حركة الطعام خلال القناة الهضمية. -التغيرات الطارئة على استجابة الجهاز المناعي للأمعاء. أعراض القولون العصبي النفسي تؤدي الضغوط النفسية إلى ظهور الأعراض التالية: -آلام في منطقة القولون. -انتفاخ البطن. -الغازات. -الإمساك. -الإسهال. اقرأ أيضًا: هل تختلف أعراض القولون العصبي بين الرجال والنساء؟ متى يستدعي القولون العصبي زيارة الطبيب النفسي؟ يعد مصابي القولون العصبي أكثر تعرضًا للإصابة بمخاطر الاضطرابات والأمراض النفسية وأبرزها اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب واضطراب القلق والتوتر، لذا في حال شدة الأعراض وصعوبة التعامل معها بالأدوية المهدئة للقولون يجب التوجه إلى الطبيب النفسي. اقرأ أيضًا: الاستيقاظ في منتصف النوم يستدعي زيارة الطبيب.. 7 أمراض يكشف عنها علاج القولون العصبي النفسي يوصي الأطباء بالتركيز على نوعين من العلاج، أولهما العلاج الدوائي كالتالي: -مضادات الاكتئاب.