كم عدد ركعات الوتر ؟ سؤال من الأسئلة المتداولة بين المسلمين، فإنّ صلاة الوتر من الصلوات التي وردت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والتي يُحافظ الكثير من المسلمين على أدائها فهي تزيد من طاعة المؤمن وتقرّبه من الله تعالى، لذا فإنّ من الجدير بالمؤمن الاجتهاد والتعرّف على صلاة الوتر وكلّ ما يتعلق بها وعدد ركعاتها وحكمها وفضلها، لكي يؤديها بأحسن شكل ممكن، وفي هذا المقال سنعمل على توضيح كلّ ما سبق بالتفصيل. صلاة الوتر إنّ الوتر هو العدد الفردي كالواحد والثلاثة والخمسة، وقد ورد في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: " إنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ ، فأوتِروا يا أهلَ القرآنِ" [1] ، أي أنّ الله واحد لا شريك له، أمّا صلاة الوتر فهي الصلاة التي تؤدّى على شكل عدد ركعات فردي ويكون وقتها من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر وقد اجتمع أهل العلم على وأنّ أفضل وقت لأدائها هو وقت السحور، وهي من الصلوات التي ثبت ورودها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والتي لها الكثير من الفضل والأجر.
ما هي طريقة صلاة الوتر؟ تعد صلاة الوتر إحدى السنن المؤكدة التي حث عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله: "اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا" ، بل إن فقهاء مذهب أبي حنيفة يرون بأن صلاة الشفع والوتر من الفروض وليستا فقط من السنن المؤكدة وذلك استناداً لقوله صلى الله عليه وسلم: "الوِترُ حَقٌّ، فمَن لم يُوتِرْ فليس مِنَّا، الوِترُ حَقٌّ، فمَن لم يُوتِرْ فليس مِنَّا، الوِترُ حَقٌّ، فمَن لم يُوتِرْ فليس مِنَّا. " وهو حديث من سنن أبي دواوود غير مقطوع بصحته، لذلك خالف جمهور الفقهاء الحنفية واعتبروا صلاة الوتر من السنن المؤكدة عن رسول الله ولكنها ليست فرضاً كما رأى الأحناف. خلال السطور التالية من هذا المقال الذي نقدمه لحضراتكم عبر مخزن المعلومات، نتعرف على طريقة صلاة الوتر وعدد ركعاتها حسب المذاهب الفقهية المختلفة، تابعونا خلال السطور الآتية. طريقة صلاة الوتر تصلى صلاة الوتر بين صلاتي العشاء والفجر، وتجوز صلاتها بأكثر من طريقة حسب آراء الفقهاء الأربعة، فقد كانت آراء الفقهاء الأربعة في كيفية صلاة الشفع والوتر كما يلي: المالكية يرى المالكية أن الشفع والوتر ثلاث ركعات الشفع اثنتان والوتر واحدة.
صلاة الوتر وقيام الليل جماعة أما صلاة الوتر وقيام الليل، من حيث الجماعة يجوز للمسلمين أن يصلوا النوافل جماعة دون أن يصبح ذلك سنة راتبه يعتادون عليها. من الأفضل وما عليه السنة أن يصلي المسلم صلاة قيام الليل منفردًا، أما صلاة الوتر يفضل صلاتها جماعة بعد صلاة التراويح في رمضان إلا أن صلاتها جماعة غير مشروعة في غير رمضان، لأن صلاة النافلة جماعة لم تكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من هدى أصحابه بعده.
هل أنتِ شاعرة لأنّ والدك شاعر؟ تجيب بالنقيضين أيضاً: «بالتأكيد أنّ البيئة والجوّ اللذين نشأتُ فيهما أثّرا في تكويني، بالإضافة إلى الجينات التي تلعب دورها. والأهم من ذلك أنّ الكتابة الشعرية كانت ولا تزال بالنسبة لي ملاذي وخلاصي ونفَسي الذي به أحيا وأفهم ذاتي والكون ومن فيه بأبعاده المحسوسة وغير المحسوسة». ماذا عن طقوس ندى الحاج في الكتابة، وهل تتشابه مع طقوس والدها؟ هناك بعض التشابه، فالليل، كما كان الحال مع الاب، هو رفيقها، «لكن المهم أن أكون بمفردي حين أكتب. الكتابة طقسي الذي يختزل حياتي. أشترك مع أبي بالأرق لوقت متقدّم من الليل، وبالإحساس المرهف تجاه الجمال بكامل توهّجه وهشاشته، وبالحس الإنساني العميق في رؤية الحياة والاحتفاء بالحب حتى المطلق. ومع مرور الزمن، أشعر أكثر فأكثر أني أعيش غربة الشاعر كما عاشها هو، في عالم أراده وحلم به وكتبه، أرحم وأرحب». عذراً على استدعاء الأيام الأخيرة للوالد وفترة مرضه، لكن ماذا يبقى في ندى الحاج من قسوتها وحرقتها؟ تشاء عدم التحدّث عن أيامه الأخيرة ويؤلمها تذكّر تلك المرحلة. وتحمد الله أنه رحل محاطاً بحب كبير وحضن عائلي دافئ. إنها تفضل أن تستذكره «بكتاباته الرؤيوية الإنسانية والشعرية وبما تركه من إرث فكري عميق في النفوس والقراء في لبنان والعالم العربي.
إيماني قوي بأنّ الرفقة لا تقتصر على من نراهم بأعيننا الجسدية، بل تشمل كذلك من نشعر بهم في قلوبنا». كيف كان أنسي الأب؟ أي «مزاج» شعري كان يُسقطه على علاقته بعائلته؟ كيف كانت تتعاطى مع أمزجته؟ ثم كيف كان يقضي الوقت بين أسرته؟ تجيبنا: «لطالما أحسستُ بأنه لم يكن والداً عادياً. وكان في الليل يعيش وسط كتبه وفي مكتبه في جريدة (النهار) التي شكّلت أسرته الثانية لنحو نصف قرن. اقتصر وقته معي ومع أخي في طفولتنا على القصص الخيالية والطريفة التي كان يختلقها ويرويها لنا خلال نصف ساعة يومياً قبل ذهابه إلى العمل. وكان يغذّي مخيلتنا باستمرار بالكتب التي يقتنيها لنا بوفرة، وبالأفلام السينمائية التي كان يصطحبنا لمشاهدتها مرة أسبوعياً في شارع الحمراء. لم نرتوِ من حضوره كحال الأولاد مع والد عادي يرافقهم في تفاصيل حياتهم اليومية، لكن هذا الجانب بالذات جعل مني ما أنا عليه اليوم، شاعرة تحيا حضور الغياب. لطالما أحسستُ بتواطؤ داخلي ورابط سرّي دفين يجمعني به. ربما هو رابط الشعر الذي تكوّن بداخلي منذ الطفولة، وبالتحديد منذ أن كتبتُ أحرف قصيدتي الأولى في سنّ السابعة، وكان جوّها ماورائياً يعكس بذور شخصيتي المنجذبة إلى العوالم اللامرئية والأسئلة الوجودية الكبرى، مما أثار تعجب أبي.
فضلهما لصلاة الشفع والوتر فضل عظيم، فهي من أكثر الأعمال التي تقرّب العبد إلى ربه، لمحبة الله تعالى لها ولمن يقوم بها، فمن قام بها كسب الأجر والثواب العظيم، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "يا أهل القرآن أوتروا فإنّ الله وتر يحبّ الوتر"، وهذا الحديث يدلّ على فضل هذه الصلاة، لذلك يجب على كل مسلم الالتزام بها وتجنّب تركها، لأنّ عندما يتركها يكون قد خسر الكثير من الأجر والثواب، وهي من السنن التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يلتزم بها ويؤدّيها على أكمل وجه، وللمصلّي حرية الاختيار في القيام بعدد ركعاتها، فيحقّ له أن يقوم بصلاة ركعة أو ثلاث أو خمس ركعات، وذلك حسب قدرته ورغبته.