النّيّة الصّادقة في بذل الجهد من أجل تحصيل المال الحلال، فالإنسان ينبغي له أن تتوفّر عنده النّيّة الصّادقة من أجل تحصيل المال الحلال الطّيب، ولا يكون ذلك من الأماني والأحلام التي لا يتبعها الجهد والمثابرة في الحياة. تطبيق ربح المال من المشي sweatcoin برنامج الربح دون جهد أو تعب : mona4info. الحرص على العمل ضمن الفريق وتحت راية الجماعة، فالإنسان مهما كانت عنده من مهاراتٍ فرديّة إلاّ أنّه لا يستطيع العمل بمفرده دائمًا، وإنّما يحتاج إلى من يعينه على أداء الأعمال، وفي ذلك تيسير له، وإعانة على لزوم طريق الكسب الحلال الطّيب، واجتناب الكسب الخبيث. استنفاذ الإنسان لجميع مهاراته في الحياة من أجل تحصيل الرّزق الحلال الطّيب، فقد تكون أوجه الكسب الحرام سهلة تغري النّفوس الضّعيفة لاتباعها، فعلى الإنسان أن يسعى دائمًا إلى تسخير مهاراته في الحياة بما يفتح له آفاق الرّزق الحلال الواسع، ويجنّبه الرّزق الخبيث المحرّم. اجتناب الشّبهات، فالمسلم الحريص على المال الحلال تراه يجتنب طرق الكسب التي تحوم حولها شبهات الرّبا والحرام حتّى يضمن رزقًا حلال طيّبًا نقيًّا من شوائب المحرمة. الاحتكام والرّجوع إلى العلماء المختصّين الذين يبيّنون للنّاس الحلال والحرام في معاملات النّاس الاقتصاديّة، وعدم الانجرار وراء أصحاب الهوى ممّن يسعون إلى الكسب الحرام وبغض النّظر عن مصادره.
ت + ت - الحجم الطبيعي صدر مؤخراً في القاهرة كتاب (البطالة في الوطن العربي المشكلة والحل) عن مجموعة النيل العربية للطباعة والنشر للدكتور خالد الزواوي، من أعماله السابقة اللغة العربية (2003)ومشاهد أبكتني (2002)والتعليم المعاصر(2001). فقاعة الـ "دوت كوم" : AlJazeeraPodcasts. يحكي الكتاب عن أنواع متعددة من البطالة التي تختلف باختلاف طبيعة النظر إليها لا من خلال الجنس أو العمر أو الحالة التعليمية أو المهنة فقد ينظر إليها خلال الدورة الاقتصادية فتسمى بطالة دورية أو بطالة احتكاكية، وكما ينظر إليها من خلال التنقل بين المهن المختلفة، وبطالة هيكلية، وهي البطالة التي تحدث نتيجة حدوث تغيرات هيكلية في الاقتصاد الوطني وكذلك هناك البطالة الموسمية أو العرضية. فالبطالة الدورية تحدث حينما تتقلص فرص العمل في الاقتصاد الوطني بعد رواج كبير تصل فيه العمالة إلى الذروة في التشغيل. أما البطالة الاحتكاكية، فهي بطالة تحدث بسبب الحراك المهني وتنشأ نتيجة نقص المعلومات لدى الباحثين عن العمل، أو لدى أصحاب الأعمال الذين تتوافر لديهم فرص العمل. أما بالنسبة للبطالة الهيكلية، وتسمى في مراجع أخرى البطالة الفنية وأسبابها كثيرة منها التغير في هيكل الطلب على المنتجات فيترتب عليه تغير في هيكل العمالة المستخدمة أو إدخال تطور تقني معين في إعداد المكلفين بأداء العمل.
متى تتحول الأعمال المباحة لعباده تتحول الأعمال التي يقدم المرء عليها لعبادات حينما تكون النوايا المصاحبة للأعمال خيراً يملأها التقوى، وذلك على النحو التالي [2]: متى يكون النوم عبادة فإذا ذهب الشخص للنوم مبكراً من أجل الاستيقاظ لصلاة الفجر في جماعة، فهو مثاب على نومه المبكر لحضور نية تقوى الله والقيام بعبادة عظيمة وهي صلاة الفجر، وبرغم أن النوم عادة عادية يقوم بها كل الناس وهي جزء من طبيعة البشر إلا أنها في هذه الحالة أصبحت عبادة وطوال نوم الإنسان تسجل له الحسنات، كما أن معاذ رضي الله عنه كان يحتسب الساعات التي ينامها في حسناته كما يحتسب الساعات التي يقوم فيها بين يدي الله في ظلمة الليل. متى تكون الشهوة عبادة عند زواج الشخص من أجل حفظ الفرج والعفة وعدم الوقوع في الزلات والمحرمات فيكون ثوابه عظيم ويبارك الله له في زواجه، ويصبح زواجه عباده كريمة، فالدين الإسلامي والشريعة الإسلامية المباركة كلها عظيمة تمنح الناس خيراً وثواب على أبسط الأفعال، إذ سؤل الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".
[13] وتحريم هذا النوع حاصل من باب سد الذريعة إلى ربا الجاهلية، ومع ذلك فالإجماع معقود على تحريم كل منهما، وأنهما شر يجب اجتنابه. قال ابن القيم: الربا نوعان: جلي وخفي، فالجلي حرم لما فيه من الضرر العظيم، والخفي حرم؛ لأنه ذريعة إلى الجلي؛ فتحريم الأول قصدا، وتحريم الثاني وسيلة. [14] وعليه فإنه لا يبيح لمسلم أن يكون مدخل كسبه من باب الربا لا من قريب ولا من بعيد، وكل وظيفة أو طريقة فيها إعانة على الربا فممنوع شرعا، حتى تأجير المحلات للبنوك الربوية قل أو كثر. يقول الشيخ ابن عثيمين:" لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام " [15] وفي مسالك الكسب الحلال غنية عن الكسب الحرام، إذ ليس هناك معاملة محرمة إلا وفي مقابلها بدائل كثيرة، وعلى المسلم أن يتحرى طيب الكسب كي يعيش حياة سعيدة كريمة، وأن يجعل كسبه مجال القربى والزلفى إلى الله تعالى، لأن من نوى بعمله وكسبه الاستعانة على طاعة الله تعالى فهو في عبادة الله مستمرة بحسن نيته.
ج: إذا كان البنك أو المصرف لا يتعامل بالربا، لا أخذا ولا إعطاء فلا شيء فيه، ويجوز العمل به، وأما إذا كان يتعاطى الربا أخذا أو إعطاء فلا يجوز العمل لديه. أما إعطاء البنك قرضا وأخذ نسبة من المبلغ قبل صرفه فهذا لا يجوز، وهو من الإقراض بالربا.
"لأن صاحب الدرهم إذا تمكن بواسطة عقد الربا من تحصيل الدرهم الزائد نقدًا كان أو نسيئةً، خف عليه اكتساب وجه المعيشة، فلا يكاد يتحمل مشقة الكسب والتجارة والصناعات الشاقة، وذلك يُفضي إلى انقطاع منافع الخلق، ومن المعلوم أن مصالح العالم لا تنتظم إلا بالتجارات والحِرَفِ والصناعات والعمارات"[12] والربا المحرم في القرآن والسنة نوعان، وهما: النوع لأول: ربا الجاهلية الذى هو المعني بقول الكافرين: ﴿ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]. ، وهو ربا الديون الجامع بين ربا الفضل وربا النسيئة، أي الزيادة والتأجيل، وهو المراد به أصالة في التحريم والحذر، لأن تحريمه تحريم مقاصدي خلافا للنوع الثاني، مثاله: كأن يقول الدائن للمدين: إما أن تقضي وإما تربى، ويؤخره في الدين ليزيد في ماله، ويدخل ربا الجاهلية في جميع الأموال. النوع الثاني: ربا البيوع، وهو الزيادة التى ترد في مقدار أحد البدلين المتماثلين، ثمنا كان أو مثمنا، ويقع هذا النوع من الربا في عقود المعاوضات وفي الأموال المخصوصة التى بها علة الربا كما جاء في قوله عليه الصلاة والسلام:" الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد. "