عبد المجيد الخوئي عبد المجيد الخوئي ( 19 مايو 1972 ، النجف - قُتل في 10 أبريل 2003 في الصحن الحيدري في النجف). عالم دين شيعي ورئيس مؤسسة الخوئي الخيرية في لندن. هو الابن الأصغر للمرجع الديني الراحل "السيد" أبو القاسم الخوئي قتل في مقام علي ابن أبي طالب ليكون ثاني نجل من أنجال المراجع الذين يُقتلون في النجف. عبد المجيد ومنذ وفاة أخيه محمد تقي الخوئي وتوليه رعاية المؤسسة تحت ولاية آية الله السيد علي السيستاني بناء على وصية المرجع السيد أبو القاسم الخوئي ، أظهر ميلاً إلى الاستقلال عن المرجعية والتفرد والحراك السياسي المختلف عن الأسلوب النجفي والمرجعي عموماً......................................................................................................................................................................... اغتيال السيد عبد المجيد الخوئي - YouTube. اغتياله أغتيل أثناء تواجده في مرقد الإمام علي في مدينة النجف حيث يعتقد أن أتباع رجل الدين السياسي مقتدى الصدر قاموا باغتياله وذلك بعد يوم واحد من سقوط بغداد. وصدر بعدها أمر من قاض عراقي باعتقال الصدر لكنه لم ينفذ حتى الآن. [1] مصادر [1]
2020/04/09 | 20:47 - المصدر: الترا عراق (موسوعة هذا اليوم للاخبار | اخبار العراق)- في 10 نيسان/أبريل 2003، أي بعد أربع وعشرين ساعة على سقوط نظام صدام حسين، قُتل السيد عبد المجيد الخوئي، ابن المرجع الشيعي الأعلى السيد الخوئي على بعد أمتار من ضريح الإمام علي في النجف، كان هذا الحادث صادمًا للكثيرين، وكأنه كان إيذانًا بأن عهد الدم والعنف قد بدأ، أثار الحادث الكثير من التداعيات والأسئلة، سواء عن الدوافع أو المنفذ. وبالعودة إلى ما جرى في إيران قبل سنة من الاغتيال يمكن أن يضعنا في صورة ما جرى في النجف.
فخرج ( قده) بنتيجة مفادها أن الروايات الناهية عن الصوم في العاشر من محرم كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة بالصوم سليمة عن المعارض. فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء. وعلى كل حال فان هذا الكلام يمكن الرد عليه بالقول: لا أحد يقول ان مستند الحكم هو الرواية الضعيفة. بل نقول: إن الروايات إذا كانت متعددة وكانت موردا ً لتسالم الأصحاب وقبولهم وكانت السيرة مطابقة لهذه الروايات فتكون الروايات التي تحمل هذه المواصفات مستندا ً للحكم لا الرواية الضعيفة ، وما نحن فيه من هذا القبيل. كما يمكن القول: إن تصريح السيد الخوئي ( قده) في أجود التقريرات بمداومة الأئمة ( عليهم السلام) على الترك وأمرهم أصحابهم به ينافي ما يتبناه من القول بالاستحباب. النتيجة لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بني أمية ، من غير حاجة إلى ورود نص أبدا، بل ان الصوم بهذا العنوان لهو من أعظم المحرمات فإنه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه وكراهية لأهل البيت عليهم السلام ، وهو الذي أشير إليه في بعض النصوص من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار ، ويكون من الأشياع والأتباع الذين هم مورد اللعن في زيارة عاشوراء.