ويأتي ذلك امتداداً لالتزام المؤسسة بتقديم المعونات والدعم اللازم لجميع المجتمعات التي تعاني من الكوارث حول العالم. 6 خطوات ل تسجيل طلب مساعدة بموقع الوليد بن طلال الخيري للمساعدات الإنسانية - ثقفني. حضر الاجتماع أعضاء من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تضمنت عبير كعكي الأمين العام، ونوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية، ونجلاء طرابزوني مديرة العلاقات العامة والإعلام. كما حضر الاجتماع كل من هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى، لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 83 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. رقم مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية بالجبيل. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات.
تلى ذلك استعراض مواضيع الاجتماع لتبادل الرأي ومناقشتها حيث تناولت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2016م ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، وكان من أهمها استعراض ملخص مختصر لمراحل تطور مؤسسة الوليد للإنسانية خلال ال 37 سنة ومن أهمها: - بدأً من الثمانيات بطباعة وتوزيع 360, 000 نسخة من القرآن الكريم ب 13 لغة عالمية بالإضافة الى المكتبة العلميَة والدينيَة والأدبية وطباعة 10, 000 نسخة منها، كما اهتمت المؤسسة بشق الطرق وبناء الجسور والأنفاق والآبار والمساجد بالإضافة الى الإنارة والبنية التحتية. - كان التركيز في التسعينات على الإغاثة العالمية بشكل كبير حيث استجاب سموَه لإغاثة الكثير من الدول، منها زلزال مصر وحرب الخليج وايضاً حرب البوسنة والهرسك وحرب بنغلاديش وقدم سموَه ايضاً الإغاثة للشعب الفلسطيني المتضرر. - أما بالنسبة للألفية كانت ولازالت تركَز على دعم المرأة والشباب وبناء الجسور بين الثقافات حيث وجَه سموَه بضرورة فتح مراكز عالمية تدعم المسلمين في انحاء العالم وتحث على التفاهم والحوار بين الديانات السماوية للتعايش في مجتمع واحد بدون نزاعات او تفرقه عرقيَه.