شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب المؤلف علي، جواد. مكان النشر بغداد الناشر المجمع العلمي العراقي، تاريخ النشر 1950-1959 Title Tārīkh al-ʻArab qabla al-Islām Author ʻAlī, Jawād. Place of publication Baghdād Publisher al-Majmaʻ al-ʻIlmī al-ʻIrāqī الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "تاريخ العرب قبل الإسلام"
نطلق لفظة "العرب" اليوم على سكّان بلاد واسعة، يكتبون ويؤلفون وينشرون ويخاطبون بالإذاعة والتلفزيون" بلغة واحدة، نقول لها: لغة العرب أو لغة الضاد أو لغة القرآن الكريم. وإن تكلموا وتفاهموا وتعاملوا فيما بينهم وفي حياتهم اليومية أدّوا ذلك بلهجات محلية متباينة؛ ذلك لأن تلك اللهجات إذا أًرجعت رجعت إلى أصل واحد هو اللسان العربي المذكور، وإلى ألسنة قبائل عربية قديمة، وإلى ألفاظ أعجمية دخلت تلك اللهجات بعوامل عديدة لا يدخل البحث في بيان أسبابها في نطاق هذا البحث...
ملخص المقال أوضاع العرب قبل الإسلام من الناحية الاجتماعية والأخلاقية والدينية ومكانة المرأة عند العرب قبل الإسلام، مقال للدكتور راغب السرجاني الحالة الدينية عند العرب قبل الإسلام رغم إيمان العرب بالله U إلا أنهم اتخذوا إليه شفعاء ووسطاء وقالوا: { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إلى اللهِ زُلْفَى} [الزُّمر: 3]. تحميل كتاب تاريخ الأدب العربي قبل الأسلام pdf. وبمرور الأيام أصبحوا يعتقدون أنّ هذه الأصنام "الشفعاء" تملك قدرة ذاتية على النفع والضر والخير والشر، فأصبحوا يتوجهون إليها بعبادة مباشرة. وقد كان لكل مدينة صنم، بل كان لكل قبيلة صنم، فمكة -مثلاً- كان أعظم أصنامها (هُبُل)، بينما كان (اللاّت) أعظم أصنام الطائف، وهكذا. وكان لكل بيت صنم، وأصبحت تجارة الأصنام لها تجار وصناع، وقد امتلأت الكعبة بالأصنام حتى بلغ عددها ثلاثمائة وستين صنمًا من مختلف الأنواع والأشكال، ومن أعجبها (إساف) و(نائلة) وهما: رجل وامرأة من اليمن زنيا بالبيت الحرام فمسخهما الله U أحجارًا، ومع مرور الزمن عبدهما الناس، ووضعوا أحدهما على الصفا، والآخر على المروة، إلى هذا الحد بلغت سفاهتهم!! وعن كيفية صناعتهم لهذه الأصنام، يروي البخاري عن أبي رجاء العطاردي -وهو من التابعين رغم معاصرته للرسول r ؛ لأنه اتبع مسيلمة الكذاب ثم رجع وآمن مرةً أخرى بعد وفاة الرسول r - يقول: "كُنَّا نَعْبُدُ الْحَجَرَ، فَإِذَا وَجَدْنَا حَجَرًا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا الآخَرَ، فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَرًا جَمَعْنَا جَثِيرَةً مِنْ تُرَابٍ (كوم من تراب)، ثُمَّ جِئْنَا بِالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُفْنَا بِهِ".
أما فيما يتعلق بالتسمية فإن كلمة عرب لها صلة بالكلمة العبرية عرابا والتي تعني الفوضى، كما أن العرب استخدموا كلمة أعراب وذلك اقتباسًا من القرآن الكريم، وأشار المؤرخ جواد علي إلى أنَّ كلمة عرب جاءت من معنى الإنابة والإفصاح، إذ كان يقال للعربي أعرب لي أي بيَن لي كلامك أو أفصح وبيّن، وظهر اسم العرب في القرن العاشر قبل الميلاد، وقد ظهر ذلك ليبين هوية العرب بين البلدان الأخرى، مثل: بلاد الأشوريين والبابليين والفرس، كما ظهرت كلمة العرب في الأسفار القديمة ومنها سفر أشعيا في التوراة، إلا أنَّ المقصود من العرب هم البدو، كما أطلقت كلمة العرب أيضًا على سكان الصحراء الشرقية لمصر ومنطقة البحر الأحمر.