كما نشر رشيد باشا الناصر كتاباً من تأليفه أطلق عليه اسم (الكتاب الأسود)، وطبعه في دمشق، وقد أغضب هذا الكتاب السلطات العثمانية التي صادرت الكتاب ومنعته. ومع ذلك، فإن الدولة العثمانية استمرت في منح الامتيازات لرشيد باشا ومنحه السلطان أعلى الأوسمة العثمانية، وكان من أعلاها الوسام المجيدي المرصع، وعند تغير الأحوال في الدولة العثمانية نتيجة الهزيمة في الحرب العالمية الأولى وهروب رجال حزب الاتحاد والترقي من إسطنبول وعلى رأسهم صديق رشيد باشا والداعم له أنور باشا لم يتغير وضع رشيد باشا في الدولة، بل أصدر السلطان محمد وحيد الدين السادس قانوناً بترتيب صرف المعاشات وفق قانون الخدمات الوطنية، كان على رأس القائمة اسم رشيد باشا الناصر.
واذا لم يصلها خبر من الملك عبد العزيز، فعلى أفرادها أن ينجوا بأنفسهم، إذ قد يكون عبد العزيز وأتباعه قد قتلوا. المجموعة الثانية: تتكون من ثلاثين رجلاً، بقيادة أخيه، محمد بن عبدالرحمن، ومهمتها حماية المجموعة الثالثة المجموعة الثالثة: قوامها عشرة رجال، وهي رأس الحربة لقوات آل سعود يقودهم الملك عبد العزيز. فتقتحم الرياض. وقد كان لقلة أفراد المجموعة، التي كانت بقيادة عبد العزيز أثرها في سهولة دخول المدينة، في ظلام الليل. واستطاعت هذه القوة بقيادة عبد العزيز أن تتسلق السور في الظلام، وأن يدخلوا بيتاً مجاوراً لبيت عامل لابن الرشيد، وهو عجلان بن محمد فتسلق عبد العزيز ورفاقه إلى بيت عجلان، ولكنهم لم يجدوه فيه. وأخبرتهم زوجته أنه نائم في الحصن بالمصمك عند الحامية ووضعوا له كميناً على مقربة من باب الحصن منتظرين عجلان فانتظر الجميع خروجه من قصر المصمك أرسل عبد العزيز إلى أخيه، محمد ورفاقه، ال ذين بقوا خارج السور،للأنضمام اليه في صباح 15 يناير 1902 وخرج عجلان من قصر المصمك، بومعه عدة رجال، أطلق عليه عبد العزيز النار من بندقيته، فلم يقتله. وتمكن عبد العزيز من إمساك رِجل، عجلان، وهو يحاول العودة إلى القصر، وقد أدخل يديه ورأسه في فتحة باب القصر فستطاع عجلان الأفلات من يديه.