فالعاجل: مُشَاهد، إذا أفطر الصائم فَرِح بنعمة الله عليه بتكميل الصيام، وفَرِح بِنَيل شهواته التي مُنع منها في النهار. الحسنة بعشر امثالها. والآجل: فرحة عند لقاء ربه برضوانه وكرامته، وهذا الفَرَح المُعَجَّل نموذج ذلك الفرح المؤجل، وأن الله سيجمعهما للصائم. ثم أقسم -صلى الله عليه وسلم- بِرَبِّه -الذي نفسه بيده- أن خُلُوف فَمِ الصائم أطيب عند الله من ريح المِسْك"، وفي رواية مسلم: "أطيب عند الله يوم القيامة" فيجازيه -سبحانه وتعالى- يوم القيامة بتطييب نكهته الكريهة في الدنيا، حتى تكون كأطيب من ريح المسك. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية البرتغالية السواحيلية عرض الترجمات
الطالب: يمسحونها ويسجلون عليها محاضرات أو ندوات؟ الشيخ: بس أخاف يمسحها هو؟ الطالب: مكلف يريد أجهزه خاصة هم متخصصين. الشيخ: إذا كان يثق فيهم فلا بأس... س: إذا كانت في العضل يطعمونهم؟ الشيخ: أسهل، لكن في الليل أحوط إذا تيسر، وإلا في العضل أسهل من العرق.
والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1904 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151) واللفظ له للصِّيامِ فضائِلُ عَظيمةٌ، وكَرامةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ، فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه، وفضَّلَهم على غَيرِهم.