يجود علينا الخيّرون بمالهم, ونحن بمال الخيّرين نجود د. عمر عبدالكافي دينا قيما - YouTube
فقال الأعرابي: الحمد لله رب العالمين، إن الحسنة بعشر أمثالها.
ألف شكر لأخينا الفاضل أبي علاء على هذه الموشحات الجميلة وهذا ملف أرجح أنه مقدمة سقطت من ملف يا أيها المختار الذي رفعه أبو علاء تجدون التّسجيل الكامل لهذا الدّعاء الّذي لم تتضمّن نسخة أبي حسن سوى جزء يسير منه في الصّفحة الثّانية من هذا الموضوع. أبو علاء آخر تعديل بواسطة أبو علاء ، 13-10-2007 الساعة 19:22
لما علم الأعرابي أن أولئك الشعراء متجهين إلى بيت الخليفة ، لم يتردد في مرافقهم ، واصطحبهم إلى بيت الخليفة ، وبالفعل ساروا في طريقهم ، حتى وصلوا إلى البيت المراد الوصول إليه ، فلما دخل معهم إلى الخليفة ، تعجب من وجوده بين أولئك الشعراء ، وسأله متعجبًا: " ما حاجتك أيها الرجل ؟! ". يجود علينا الخيّرون بمالهم , ونحن بمال الخيّرين نجود د.عمر عبدالكافي دينا قيما - YouTube. نظر الأعرابي إلى الخليفة ، ورد عليه قائلًا: " ولما رأيت القوم شدوا رحالهم.. إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي! " ، فاندهش الخليفة من بلاغة الأعرابي ، وقال إلى خدمه على الفور: " أيها الخدم ، املؤوا لهذا الأعرابي ، هذه الجرة التي بين يديه ذهبًا ". على الفور ، قال أحد الموجودين للأعرابي: " كيف ذلك أيها الخليفة ؟ إن هذا الأعرابي لا يعرف حتى قيمة هذا العطاء ، الذي تمنحه إياه ، كما أن هذا الأعرابي قد يتلف هذه العطية من غير طائل يذكر " ، فرد عليه الخليفة قائلًا: " إنما هذه العطية ، هي أموال الأعرابي ، وليفعل فيها ما يشاء ، وله مطلق الحرية في التصرف فيها ". وأصر الخليفة على أن يتم ملء جرة الأعرابي ، حتى آخرها ، من قبل خدم الخليفة ، بالذهب اللامع ، ذي المنظر البهي ، ففرح الأعرابي فرحًا شديدًا ، وامتلأ قلبه بالسعادة الغامرة ، ومن ثم قام على الفور ، بالخروج من الباب ، وأخذ يهرول ، في رجاء المدينة.
بقلم | محمد جمال | الاثنين 11 نوفمبر 2019 - 01:17 م كان النبي صلى الله عليه وسلم، مثلاً أعلى في الكرم والجود، فكان أجود النَّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فكان أجود بالخير مِن الرِّيح المرسلة، وقد بلغ من الكرم صلى الله عليه وسلم أنه كان يعطي عطاء مَن لا يحسب حسابًا للفقر ولا يخشاه، ثقة بعظيم فضل الله، وإيمانًا بأنَّه هو الرزَّاق ذو الفضل العظيم. يجود علينا الخيرون بمالهم. وعن موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: ((ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة)). وأهدت امرأة إلى النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام شملةً منسوجة، فقالت: ((يا رسول الله، أكسوك هذه، فأخذها النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام محتاجًا إليها، فلبسها، فرآها عليه رجل مِن الصَّحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه! فاكْسُنِيها، فقال: نعم، فلمَّا قام النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام لامه أصحابه، فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها، ثمَّ سألته إيَّاها، وقد عرفت أنَّه لا يُسْأَل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لعلِّي أكفَّن فيها)).
ابو عمر مشرف رقابي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 10, 745 إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب التسامح ليس دليل على الضعف، وإنما دليل على القوة وصفاء القلب