16. 50$ الكمية: شحن مخفض عبر دمج المراكز تاريخ النشر: 01/01/2010 الناشر: إيتراك للنشر والتوزيع النوع: ورقي غلاف عادي نبذة الناشر: يعد مجال علم النفس العصبي المعرفي Cognitive Neuropsycholohy من المجالات التي استقطبت اهتمام العديد من المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس بصفة عامة وعلم النفس التربوي على وجه الخصوص، وقد تزايد الاهتمام بهذا المجال في القرن التاسع عشر والثالث الأخير من القرن العشرين، فمع بدايات السبعينات من القرن الماضي أصبح... هذا الموضوع مألوفًا لدى جميع المشتغلين بالتربية وعلم النفس. وعلم النفس العصبي المعرفي Cognitive Neuropsycholohy هو "ذلك العلم الذي يقوم بدراسة العلاقة بين السلوك البشري (متمثلًا في الجانب المعرفي) والجهاز العصبي (متمثلًا في وظائف النصفين الكرويين للمخ الإنساني) وتستمد هذه الدراسة معلوماتها من أكثر من علم كعلم التشريح، وعلم النفس البيولوجي، وعلم النفس العصبي، وعلم النفس الفسيولوجي، وعلم النفس المعرفي فإذا كان علم النفس العصبي يبحث في البنى العصبية للمخ الإنساني فإن علم النفس المعرفي يبحث في وظيفة تلك البنى العصبية. نبذة المؤلف: علم النفس المعرفي هو "ذلك العلم الذي يقوم بدراسة العلاقة بين السلوك البشري (متمثلًا في الجانب المعرفي) والجهاز العصبي (متمثلاً في وظائف النصفين الكرويين للمخ الإنساني) وتستمد هذه الدراسة معلوماتها من أكثر من علم كعلم التشريح، وعلم النفس البيولوجي، وعلم النفس العصبي، وعلم النفس الفسيولوجي، وعلم النفس المعرفي فإذا كان علم النفس العصبي يبحث في البنى العصبية للمخ الإنساني فإن علم النفس المعرفي يبحث في وظيفة تلك البنى العصبية.
[1] الاختلافات بين علماء النفس وعلماء النفس العصبي يمكن القول أن الاختلاف الرئيسي بين علم النفس وعلم النفس العصبي هو في مقاربتهم لكيفية معالجة الحالات النفسية، يركز علماء النفس أكثر على المشاعر، بينما يركز علماء النفس العصبي على الاضطرابات السلوكية العصبية والعمليات المعرفية واضطرابات الدماغ، علم النفس العصبي مدفوع أكثر بالبحث وعلم النفس يركز على الفرد. يمكن لأي شخص أن يسعى للحصول على خدمات الأخصائي النفسي الإكلينيكي والاستفادة منه، بشكل عام لن تسعى للحصول على خدمات اختصاصي علم النفس العصبي إلا إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك يتطور أو يعاني حاليًا من حالة تغير في الدماغ، ويساعد أخصائي علم النفس العصبي الأشخاص في الحفاظ على الاستقلالية بينما يساعد أخصائي علم النفس الإكلينيكي الأشخاص على تحسين صحتهم العقلية العامة. ومع ذلك على الرغم من اختلافاتهم فإن كلاً من علماء النفس وعلماء النفس العصبي لديهم نفس الهدف: فهم المشكلات العقلية التي يواجهها مرضاهم بشكل أفضل وتزويد هؤلاء المرضى بالمساعدة التي يحتاجونها لإدارة أي مشاكل يواجهونها. [2] لماذا تسعى للحصول على تقييم من أخصائي علم النفس العصبي يتم طرح هذا السؤال المهم بشكل متكرر من قبل الآباء والمرضى المحتملين، لا سيما في ضوء حقيقة أن العديد من الأفراد الآخرين بما في ذلك علماء النفس الإكلينيكي وعلماء النفس في المدرسة الذين لم يتم تدريبهم في علم النفس العصبي غالبًا ما يزعمون أنهم قادرون على إجراء مثل هذا التقييم.
مع تقنيات التصوير العصبي المحسنة، أصبح بالإمكان ربط أنماط العجز المختلفة بمعرفة الأجزاء المتأذية من الجهاز العصبي بالضبط، ما يسمح باكتشاف العلاقات الوظيفية غير المكتشفة سابقًا «طريقة الآفة». يستخدم علم النفس العصبي المعرفي المعاصر العديد من تقنيات وتكنولوجيا العلوم المستخدمة في النطاق الأوسع لعلم النفس العصبي والمجالات مثل علم الأعصاب المعرفي. قد تضم هذه الاختبارات التصوير العصبي، والفيزيولوجيا الكهربائية، والاختبارات العصبية النفسية من أجل قياس وظيفة الدماغ أو الأداء النفسي. تشمل التكنولوجيا المفيدة في علم النفس العصبي المعرفي كلًا من التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني «بّي إي تي»، والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي «إف إم آر آي». يستشعر التصوير «بّي إي تي» الإشعاع منخفض المستوى في الدماغ لينتج صورًا ثلاثية الأبعاد، بينما يعمل «إف إم آر آي» على إشارة مغناطيسية ويُستخدم من أجل «رسم خريطة للدماغ». يسجل تخطيط كهربائية الدماغ «إي إي جي» النشاط الكهربائي للدماغ ويحدد التغيرات التي تحدث خلال أجزاء من الثانية. ويستخدم «إي إي جي» غالبًا عند مرضى الصرع للكشف عن نشاط نوبة الاختلاج. طُبقت مبادئ علم النفس العصبي المعرفي مؤخرًا في الاضطراب النفسي، بهدف فهم، على سبيل المثال، ما قد تخبرنا به دراسة الوُهام عن وظيفة الاعتقاد الطبيعي.
رابط الكتاب الكتاب محمي بموجب حقوق الملكية الفكرية اضغط هنا لقراءة الكتاب
انظر إلى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان الذي كان ممّن يسأل عن الشرّ، لا حبّاً فيه وإنما رغبةً في التحذير منه، حتى لا يقع هو فيه أو يُبتلى فيه أحد أفراد أمته. عرفت الشر لا للشر لكن. فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشرّ مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنّا كنّا في جاهلية وشرّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، قلت: وهل بعد ذلك الشرّ من خير؟ قال "نعم، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه؟ قال: "قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شرّ؟ قال: "نعم، دعاة على أبواب جهنم، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها"، قلت يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا". قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: "انظر جماعة المسلمين وإمامهم"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلّها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدرك الموت وأنت على ذلك". و يقول الشاعر: عرفت الشرّ لا للشرّ ولكن لتوقّيه ومَن لا يعرف الخير من الشرّ يقع فيه أما بخصوص عوائق التأثير والعقبات التي يمكن أن تعترض المرء فهي كثيرة، ولكن أهمّها عشرون، وهي كما يلي: 1- عدم توفيق الله تعالى، و من حرم توفيق الله تعالى فقد وُكل إلى نفسه، و من وُكلَ إلى نفسه خاب و خسر.
مشارك فعال تاريخ التسجيل: _May _2010 المشاركات: 172 هذه العبارة أطلقها بعض علماء الكلام ثم راجت وروجت لعلم المنطق بين طلبة العلم الشرعي حتى إن كثيرا منهم اعتبره شرطا أو مدخلا لعلم العقيدة والأصول! والذي أود أن ألفت النظر إليه أن المتكلمين يرون أن طريق العلم بالإلهيات هو القياس المنطقي شرط أن تكون مادته أو مقدماته يقينية ؛ كأن تكون من الأوليات أوالمحسوسات. أما الشرائع عندهم فإنهم يجعلونها من المشهورات ، والمشهورات والمسلمات والمقبولات... اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه | معرفة الله | علم وعَمل. إلخ كلها من المقدمات التي لاتفيد اليقين ، والقياس المؤلف منها قياس جدلي أوخطابي لابرهاني. وهذا يعني عزل النقل عن الاستدلال على الإلهيات حتى لو كان قرآنا أوسنة متواترة! لأنه لايفيد اليقين! وقد صرح الرازي بذلك في المحصل ثم شاعت عبارته في كتب الكلام! والمقصود أن هذه العبارة لاينبغي النظر إليها على أنها مجرد ترويج للمنطق حتى يكون من جملة العلوم الشرعية وإنما يجب النظر لبعدها الكلامي ، وأنها تعني عزل النقل تماما عن الاستدلال على الإلهيات وإحلال القياس البرهاني المنطقي محله!! وهذا واقع علم الكلام الفعلي في كتبهم المشهورة ، والدلالة الحقيقية للكلمة ؛ لأن من يعرف القرآن والسنة ولايعرف المنطق فإنما معه ظن لاعلم يوثق به!!
أربع فرق: والناس في علاقتهم بسبيل المؤمنين وسبيل المجرمين، ومن حيث معرفتهم بهما واتباعهم لهما أقسام.. يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: والناس في هذا الموضع أربع فرق: الفرقة الأولى: من استبان له سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين على التفصيل علما وعملا، وهؤلاء أعلم الخلق. بوابة الشعراء - أبو فراس الحمداني - عرفت الشر لا للشر. الفرقة الثانية: من عميت عنه السبيلان من أشباه الأنعام، وهؤلاء بسبيل المجرمين أخص ولها أسلك. الفرقة الثالثة: من صرف عنايته إلى معرفة سبيل المؤمنين دون ضدها، فهو يعرف ضدها من حيث الجملة والمخالفة، وأن كل ما خالف سبيل المؤمنين فهو باطل، وإن لم يتصوره على التفصيل، بل إذا سمع شيئا مما خالف سبيل المؤمنين صرف سمعه عنه، ولم يشغل نفسه بفهمه ومعرفة وجه بطلانه. وهو بمنزلة من سلمت نفسه من إرادة الشهوات فلم تخطر بقلبه ولم تدعه إليها نفسه، بخلاف الفرقة الأولى، فإنهم يعرفونها ويبغضونها لله ويحذرونها ويحذرون الخلق منها. الفرقة الرابعة: فرقة عرفت سبيل الشر والبدع والكفر مفصلة، وسبيل المؤمنين مجملة.. وهذا حال كثير ممن اعتنى بمقالات الأمم ومقالات أهل البدع، فعرفها على التفصيل، ولم يعرف ما جاء به الرسول كذلك، بل عرفه معرفة مجملة، وإن تفصلت له في بعض الأشياء، ومن تأمل كتبهم رأى ذلك عيانا.
والذين "يكشرون" يرتكبون ذنبًا عظيمًا، ليس في حق أنفسهم فقط؛ بل في حق البشرية؛ لأنهم بهذه الطريقة يرسمون صورةً خاطئة للمسلمين، فأولى لهم أن ينتبهوا أن "التكشيرة" ذنب، وعدم الابتسام منعٌ للخير، وشحٌّ في الصدقات؛ فالبسمة صدقة للمسلم؛ قال رسولنا - صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمُك في وجه أخيك صدقة))، وحتى لا يقول أحد: ماذا تفيد البسمة؟ أو هذا شيء يسير، ويستخف بها؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق))؛ رواه الحاكم والبيهقي في "شعب الإيمان". الباب الخامس من أبواب الذنوب رمي القاذورات في الشوارع وإيذاء الناس في طرقاتهم يا الله! ولتستبين سبيل المجرمين - موقع مقالات إسلام ويب. نحن إذا تكلمنا عن هذه المسألة حقيقةً لا بد أن نضع رؤوسنا في الأرض أمام غير المسلمين، لماذا؟ لأن هذا ليس من أخلاق المسلمين، الذين قال لهم نبيُّهم: ((أعطوا الطريق حقَّه))، وقال لهم: ((نظِّفوا أفنيتكم، ولا تشبَّهوا بالغير)). إن الناظر في شوارعنا يرى العجب العجاب؛ بل أعجب من العجب: قاذورات في الطريق وأمام المنازل، ولا يشغل الذي يرمي القاذورات يتأذَّى أحد أو لا يتأذى، لا مشكلة! والعجيب أني منذ مدة كنت خارجًا من المسجد بعد صلاة الفجر، فوجدت رجلاً أو امرأة - لم يتبين لي جيدًا – المهم أنه رمى من شباك شقته كيسًا كبيرًا للقمامة، ودخل بسرعة مختبئًا كأنه خائف أن يراه أحدٌ من الناس!
ذكر الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - في صحيحه: باب ذمِّ من مات ولم يغزُ ولم يُحدِّثْ نفسَه بالغزو، ثم ساق حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من مات ولم يَغزُ، ولم يُحدث به نفسه، مات على شُعبةٍ من نفاقٍ))، ويقول الإمام النووي -رحمه الله-: "والمراد أن من فعل هذا، فقد أشبه المنافقين المتخلِّفين عن الجهاد، في هذا الوصف؛ فإن ترك الجهاد أحد شُعب النفاق". فهل ترضى أيها المسلم أن تكون منافقًا لا يحبُّك الله ولا رسوله؟! وللخروج من هذا الباب: هيا اخرج من دائرة حبس النفس عن التحديث، وابدأ الآن في تحديث نفسك بالجهاد النفسي، وانشر في الكون جهدك وجهادك بالمال، تكن من المسلمين المجاهدين، ولو متَّ على فراشك وبين أهلك وذويك. الباب الرابع من أبواب الذنوب "التكشيرة" نرى كثيرًا من الناس يرسمون هذه "التكشيرة" على وجوههم، معتقدين أن البسمة تَذهب بوقار المسلم، أو أنه العابد الزاهد الورع، ونسُوا أن رسولهم، سيد البشر، وخاتم الأنبياء، كانت تعلوه بسمةٌ دائمة أمام أي أحدٍ يتحدث معه، أو يتعامل معه؛ ولذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((إنكم لن تَسَعُوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسطُ الوجه، وحُسن الخلق))؛ رواه مسلم.