صالون زهرة| الحلقة 1| تعرفوا على سمير الذي ورّط أنسى ورطة كبيرة - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
سجل الأن!
يجب عليك الاشتراك حتى يمكنك المشاهدة و التحميل بلا حدود. الاشتراك مجانى و يستغرق ثوانى قليلة فقط. عذرا، يمكن للمستخدمين المسجلين فقط إنشاء قوائم تشغيل.
( MENAFN - Hkstrategies) يعمل باحثو مايو كلينك على تسريع عملية تشخيص الأمراض النادرة وإحياء الأمل لدى المرضى الذين يعانون من أعراضٍ عصية على التفسير، لسنوات وأحياناً لعقود. لقد طور فريق خبراء الجينوم نظامًا آليًا يسمى "رينيو" لتتبع المعارف العلمية الجديدة من جميع أنحاء العالم المتعلقة بالمتغيرات الجينية المُسببة للأمراض، وتطبيقها على مرضى مايو كلينك المصابين بأمراض نادرة وغير مشخصة بشكل واضح. وكلمة "رينيو" تعني إعادة تحليل بيانات الإكسوم الكامل/الجينوم السلبية. يقول إريك كلي، الحاصل على الدكتوراه، وعالم المعلوماتية الحيوية في مايو كلينك في مركز الطب الفردي: " نشهد نموًا كبيرًا في المعرفة بأسباب الأمراض الوراثية، لذلك، أردنا إنشاء نظام لتتبع هذه الاكتشافات باستمرار". توصلت الأبحاث إلى أن ما يقدر بنحو 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض نادر. وقد تكون الأمراض النادرة مزمنة ومنهكة وحتى مميتة. تحدث العديد من الأمراض النادرة بسبب طفرات في الجينات أو الكروموسومات، والتي إما انتقلت من أحد الوالدين، أو حدثت بشكل عشوائي لشخص واحد. في بعض الحالات، يبحث المرضى المصابون بأمراض نادرة عن إجابة لسبب المرض لعشر سنواتٍ أو أكثر، ويخوضون ماراثوناً من مواعيد عيادات الرعاية الصحية واختباراتهم.
إعادة تحليل الحالات المرضية النادرة من خلال مركز الاكتشاف يأتي إطلاق "رينيو" في مرحلة محورية هامة حيث يساعد التقدم في تقنيات التسلسل الجيني وأدوات المعلوماتية الحيوية على فهم الروابط بين الجينات والأمراض بشكل ٍ أكبر. في العام الماضي وحده، وثّق الباحثون في مايو كلينك وفي مختلف أنحاء العالم ما يقرب من ضعف عدد متغيرات الأمراض الجينية، مقارنةً بما تم توثيقه قبل خمس سنوات. وبالمثل، فإنه خلال ثلاثة أشهر فقط، تم توصيف ما يقرب من 8, 400 متغير جيني جديد في قاعدة بيانات عامة واحدة منفصلة، وتم تحديث أكثر من 260, 000 متغيرًا معروفًا سابقًا بمعلوماتٍ جديدة. يقول الدكتور كلي أنه بفضل نظام رينيو الآلي يتم تنزيل أحدث نتائج أبحاث الأمراض الجينية في جميع أنحاء العالم تلقائيًا كل ثلاثة أشهر من مركز الاكتشافات المنشورة، بما في ذلك قاعدة بيانات الطفرات الجينية البشرية، وكلينفار، والوراثة المندلية البشرية عبر الإنترنت (OMIM). ثم تتم مقارنة النتائج الجديدة بقاعدة بيانات مايو الخاصة بالنتائج المتسلسلة للمرضى، لتحديد التطورات المهمة المحتملة. يقول الدكتور كلي: "يُمكننا تحديد أي اختلافات في غضون دقائق ثم تطبيق هذه الاختلافات على بيانات المرضى لمعرفة ما إذا كان لدى أي مريض تلك النتائج الجديدة الناشئة".
قام وفد أمريكي من مركز مايو كلينك في أمريكا أخيرا برئاسة الدكتور مايكل ماثلي بزيارة مركز عبد اللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وذلك بهدف التعرف على الخدمات الطبية بالمركز وما يحتويه من عيادات متخصصة في الكشف المبكر عن السرطان، بما في ذلك تبادل الخبرات وقنوات التعاون المستقبلية في الكشف المبكر عن السرطان. تم في بداية الزيارة تقديم نبذة تعريفية عن الجمعية والمركز قدمها الدكتور مشبب العسيري رئيس مجلس إدارة مركز عبد اللطيف للكشف المبكر واستشاري الأورام والعلاج بالأشعة في مدينة الملك فهد الطبية، كما قام الوفد بجولة تعريفية على المركز وما يحويه من عيادات وشرح آلية العمل في كل عيادة، بما في ذلك التنويه بأهمية البرامج التثقيفية وورش العمل التي تقام داخل المركز وخارجه بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان لكل أفراد المجتمع. هذا وأوضح الدكتور مشبب في تصريح له أنه تمت مناقشة أساليب الكشف عن السرطان الحديثة وخصوصا فيما يتعلق بالفحص الجيني بسرطان القولون وهو أسلوب جديد ما زال في طور الأبحاث ويستخدم حاليا في بعض الأماكن المتقدمة في الولايات المتحدة وذلك عن طريق فحص الخلايا المتساقطة من اللحيمات أو القرح السرطانية في سرطان القولون تم اكتشافها مبكراً.
الجميع معرضون للإصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والمرض خطير تحديداً على المصابين بحالات كامنة، مثل أمراض القلب أو الرئة. يقول الدكتور نيل باتل اختصاصي الرئة والعناية الحرجة في مايو كلينك ( Mayo Clinic): إن مدخني التبغ أو السجائر الإلكترونية قد يزيد خطر تعرضهم لمرض شديد إذا أصيبوا بالفايروس. وأضاف: «التدخين يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ لأنه يدمر جزءاً من آليات الدفاع الطبيعي في رئتيك، وكذلك تدخين السجائر الإلكترونية». يذكر أن مدونة حديثة نشرتها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة نصّت على أن المراجعات الأولية لحالات فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الصين، أثبتت أن المدخنين قد أصيبوا بأعراض أشد من غير المدخنين. ويجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد أثر التدخين أو تدخين السجائر الإلكترونية على المصابين بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكن د. باتل يقول إن المدخنين عليهم بذل كل ما في وسعهم للإقلاع فوراً. كيف يُعرّض التدخين الرئتين للخطر؟ يقول د. باتل: «التدخين أو تدخين السجائر الإلكترونية يدمر أهداب الرئتين. والأهداب بصيلات صغيرة بحجم الشعيرات، تساعد في محاصرة الفايروسات والمخلفات وطردها من رئتيك حتى لا تستقر وتسبب الأمراض.