إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون عربى - التفسير الميسر: ربنا أخرجنا من النار، وأعدنا إلى الدنيا، فإن رجعنا إلى الضلال فإنا ظالمون نستحق العقوبة. السعدى: { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} وهم كاذبون في وعدهم هذا، فإنهم كما قال تعالى: { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} ولم يبق الله لهم حجة، بل قطع أعذارهم، وعمرهم في الدنيا، ما يتذكر فيه [من] المتذكر، ويرتدع فيه المجرم الوسيط لطنطاوي: ( رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا) أى: من هذه النار التى تلفح وجوهنا ( فَإِنْ عُدْنَا) إلى ما نحن عليه من الكفر وارتكاب السيئات ( فَإِنَّا ظَالِمُونَ) أى: فإنا متجاوزون لكل حد فى الظلم ، ونستحق بسبب ذلك عذابا اشد مما نحن فيه. وهكذا يصور القرآن بأسلوبه البديع المؤثر ، أحوال الكافرين يوم القيامة ، تصويرا ترتجف له القلوب ، وتهتز منه النفوس ، وتقشعر من هوله الأبدان. البغوى: ( ربنا أخرجنا منها) أي: من النار ، ( فإن عدنا) لما تكره ( فإنا ظالمون) ابن كثير: ثم قالوا: ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) أي: ردنا إلى الدار الدنيا ، فإن عدنا إلى ما سلف منا ، فنحن ظالمون مستحقون للعقوبة ، كما قالوا: ( فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل.
تفسير و معنى الآية 107 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون: عدد الآيات 118 - - الصفحة 349 - الجزء 18. ﴿ التفسير الميسر ﴾ ربنا أخرجنا من النار، وأعدنا إلى الدنيا، فإن رجعنا إلى الضلال فإنا ظالمون نستحق العقوبة. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «ربنا أخرجنا منها فإن عدنا» إلى المخالفة «فإنا ظالمون». ﴿ تفسير السعدي ﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ وهم كاذبون في وعدهم هذا، فإنهم كما قال تعالى: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ ولم يبق الله لهم حجة، بل قطع أعذارهم، وعمرهم في الدنيا، ما يتذكر فيه [من] المتذكر، ويرتدع فيه المجرم ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( ربنا أخرجنا منها) أي: من النار ، ( فإن عدنا) لما تكره ( فإنا ظالمون) ﴿ تفسير الوسيط ﴾ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها أى: من هذه النار التي تلفح وجوهنا فَإِنْ عُدْنا إلى ما نحن عليه من الكفر وارتكاب السيئات فَإِنَّا ظالِمُونَ أى: فإنا متجاوزون لكل حد في الظلم، ونستحق بسبب ذلك عذابا أشد مما نحن فيه. وهكذا يصور القرآن بأسلوبه البديع المؤثر، أحوال الكافرين يوم القيامة، تصويرا ترتجف له القلوب، وتهتز منه النفوس، وتقشعر من هوله الأبدان.
[تفسير قوله تعالى: (ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون)] ثم قالوا متذللين لرب العالمين ذلاً لا ينفعهم: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون:١٠٧] فعرفوا هذا الوقت أنه ربهم سبحانه، فإذا بهم يتذللون له: ربنا غلبت علينا شقوتنا، وأين إيمانكم بالقضاء والقدر عندما كنتم في الدنيا؟ والآن آمنتم، فهنا {لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام:١٥٨] فيوم القيامة يوم الجزاء، أما الدنيا فهي للعمل، ويوم القيامة لا إيمان فيها ولا عمل، فقد صار الغيب شهادة.
9945 – حدثنى المثني قال، حدثنا ابو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن ابي نجيح، عن مجاهد: " و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان " = الصبيان =" الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذي القرية الظالم اهلها "، مكه امر المؤمنين ان يقاتلوا عن مستضعفين مؤمنين كانوا بمكة. 9946 – حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا احمد بن مفضل قال، حدثنا اسباط، عن السدي: " و ما لكم لا تقاتلون فسبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذي القرية الظالم اهلها "، يقول: و ما لكم لا تقاتلون فسبيل الله و فالمستضعفين = و اما " القرية "، فمكة. 9947 – حدثنى المثني قال، حدثنا سويد بن نصر قال، اخبرنا ابن المبارك، عن عثمان بن عطاء، عن ابيه، عن ابن عباس فقوله: " و ما لكم لا تقاتلون فسبيل الله و المستضعفين "، قال: و فالمستضعفين. 9948 – حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنى حجاج، عن ابن جريج قال، اخبرنى عبدالله بن عديد: انه سمع محمد بن مسلم بن شهاب يقول،" و ما لكم لا تقاتلون فسبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان "، قال: فسبيل الله و سبيل المستضعفين. 9949 – حدثنا الحسن بن يحيي قال، اخبرنا عبدالرزاق قال، اخبرنا معمر، عن الحسن و قتادة فقوله: " اخرجنا من هذي القرية الظالم اهلها "، قالا خرج رجل من القرية الظالمة الى القرية الصالحة، فادركة الموت فالطريق، فناي بصدرة الى القرية الصالحة، (4 فما تلافاة الا هذا 5 = فاحتجت به ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب، (6 فامروا ان يقدروا اقرب القريتين اليه، فوجدوة اقرب الى القرية الصالحة بشبر = و قال بعضهم: قرب الله الية القرية الصالحة، فتوفتة ملائكة الرحمة.
حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، مثله. حدثنا الحسن ، قال: ثنا عبد الله بن عيسى ، قال: أخبرني زياد الخراساني ، قال: أسنده إلى بعض أهل العلم ، فنسيته ، في قوله: ( اخسئوا فيها ولا تكلمون) قال: فيسكتون ، قال: فلا يسمع فيها حس إلا كطنين الطست. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( اخسئوا فيها ولا تكلمون) هذا قول الرحمن عز وجل ، حين انقطع كلامهم منه.
⁕ حدثني محمد بن عُمارة الأسديّ، قال: ثنا عاصم بن يوسف اليربوعي، قال: ثنا قُطْبة بن عبد العزيز الأسديّ، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أمّ الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: "يُلْقَى على أهْلِ النَّارِ الجُوع... " ثم ذكر نحوًا منه. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب القمي، عن هارون بن عنترة، عن عمرو بن مرّة، قال: يرى أهل النار في كل سبعين عاما ساق مالك، خازن النار، فيقولون: ﴿يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ فيجيبهم بكلمة، ثم لا يرونه سبعين عاما فيستغيثون بالخَزَنة، فيقولون لهم: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ﴾ فيجيبونهم ﴿أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ... ﴾ الآية. فيقولون: ادعوا ربكم، فليس أحد أرحم من ربكم، فيقولون: ﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ قال: فيجيبهم،: ﴿اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ﴾ فعند ذلك ييأسُون من كلّ خير، ويأخذون في الشهيق والوَيْل والثُّبور. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ﴾ قال: بلغني أنهم ينادُون مالكا فيقولون ﴿: لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ فيسكت عنهم قدر أربعين سنة، ثم يقول: ﴿إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾ قال: ثم ينادون ربهم، فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين، ثم يقول: ﴿اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ﴾ قال: فييأس القوم فلا يتكلمون بعدها كلمة، وكان إنما هو الزفير والشهيق، قال قتادة: صوت الكافر في النار مثل صوت الحمار، أوّله زفير، وآخره شهيق.
يذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات أن الكفار في يوم القيامة لا أنساب تنفعهم أو تنقذهم من عذاب الله كما كانت تنفعهم في الدنيا، وعندما توضع صحائفهم في الميزان فإن سيئاتهم ترجح على حسناتهم، فيأمر الله بهم إلى النار فتلفح وجوههم فتشوهها، فيقرون ويعترفون لله تعالى أنهم كانوا قوماً ضالين، ويطلبون من الله تعالى أن يعيدهم إلى الدنيا ليوحدوه ويعبدوه، فيرد الله عليهم رداً شديداً وشنيعاً أن اخسئوا فيها ولا تكلمون. تفسير قوله تعالى: ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) تفسير قوله تعالى: (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) تفسير قوله تعالى: ( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم... ) قال الله تعالى: وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ [المؤمنون:103] فصحيفة أعماله وضعت في كفتي الميزان، فإذا بالسيئات رجحت على الحسنات فكان من الخاسرين، وكفة الأعمال الصالحة لم ترجح لأنها خفيفة، وكفة الأعمال السيئة ثقيلة، فإذا به والعياذ بالله يخسر أعظم الخسران. والخسران في الدنيا هو أن يخسر الإنسان ماله وأولاده وأصدقاءه، ولكن الخسران العظيم أن يخسر نفسه، والإنسان في الدنيا يفدي نفسه بأي شيء من أجل أن ينجو بها، فإذا جاء يوم القيامة يقول: نفسي نفسي، وإذا به في خسران مبين، ضاعت منه الدنيا وضاع منه العمل وإذا به من أهل النار والعياذ بالله.
قالَ بَشامَةُ بْنُ حَزْنٍ النَّهْشَلِيُّ: ؎إنّا بَنِي نَهْشَلٍ لا نَدَّعِي لِأبٍ عَنْهُ ولا هو بِالأبْناءِ يَشْرِينا وجُمْلَةُ (( ﴿وما يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أنْ يَتَّخِذَ ولَدًا﴾)) عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ (( ﴿وقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ ولَدًا﴾)). (p-١٧٢)ومَعْنى (( ما يَنْبَغِي)) ما يَتَأتّى، أوْ ما يَجُوزُ. وأصْلُ الِانْبِغاءِ: أنَّهُ مُطاوِعُ فِعْلِ بَغى الَّذِي بِمَعْنى طَلَبَ. لقد جئتم شيئا ادامه مطلب. ومَعْنى مُطاوَعَتِهِ: التَّأثُّرُ بِما طُلِبَ مِنهُ، أيِ اسْتِجابَةُ الطَّلَبِ. نَقَلَ الطِّيبِيُّ عَنِ الزَّمَخْشَرِيِّ أنَّهُ قالَ في كِتابِ سِيبَوَيْهِ: كُلُّ فِعْلٍ فِيهِ عِلاجٌ يَأْتِي مُطاوِعُهُ عَلى الِانْفِعالِ كَصَرَفَ وطَلَبَ وعَلِمَ، وما لَيْسَ فِيهِ عِلاجٌ كَعَدِمَ وفَقَدَ لا يَتَأتّى في مُطاوَعِهِ الِانْفِعالُ ألْبَتَّةَ اهـ. فَبانَ أنَّ أصْلَ مَعْنى يَنْبَغِي يَسْتَجِيبُ الطَّلَبَ. ولِمّا كانَ الطَّلَبُ مُخْتَلِفُ المَعانِي بِاخْتِلافِ المَطْلُوبِ لَزِمَ أنْ يَكُونَ مَعْنى (يَنْبَغِي) مُخْتَلِفًا بِحَسْبِ المَقامِ فَيُسْتَعْمَلُ بِمَعْنى: يَتَأتّى، ويُمْكِنُ، ويَسْتَقِيمُ، ويَلِيقُ. وأكْثَرُ تِلْكَ الإطْلاقاتِ أصْلُهُ مِن قَبِيلِ الكِنايَةِ واشْتُهِرَتْ فَقامَتْ مَقامَ التَّصْرِيحِ.
طريقة العرض: كامل الصورة الرئيسية فقط بدون صور اظهار التعليقات
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾ قال: جئتم شيئا كبيرا من الأمر حين دعوا للرحمن ولدا. وفي الإدّ لغات ثلاث، يقال: لقد جئت شيئا إدّا، بكسر الألف، وأدّا بفتح الألف، وآدا بفتح الألف ومدّها، على مثال مادّ فاعل. وقرأ قرّاء الأمصار، وبها نقرأ، وقد ذكر عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ ذلك بفتح الألف، ولا أرى قراءته كذلك لخلافها قراءة قرّاء الأمصار، والعرب تقول لكلّ أمر عظيم: إدّ، وإمر، ونكر؛ ومنه قوله الراجز: قَدْ لَقِيَ الأَعْدَاءُ مِنِّي نُكْرَا... دَاهِيَةٌ دَهْياءَ إدّا إمْرَا [[هذان بيتان من مشطور الرجز، وقد سبق استشهاد المؤلف بهما عند قوله تعالى في سورة الكهف (١٥: ١٨٤) "لقد جئت شيئا إمرا ". تفسير سورة مريم الآية 89 تفسير ابن كثير - القران للجميع. وقد شرحناهما ثمت. ]] ومنه قول الآخر: فِي لَهَثٍ منهُ وَحَثْلٍ إدًّا [[هذا بيت من مشطور الرجز لم أعرف قائله. واللهث واللهاث: حر العطش في الجوف. وفي (اللسان: لهث) ابن سيده: لهث الكلب بالفتح، ولهث يلهث فيهما لهثا: دلع لسانه من شدة العطش والحر، وكذلك الطائر إذا أخرج لسانه من حر أو عطش. ولهث الرجل ولهث (بفتح الهاء في الأول وكسرها في الثاني) يلهث (بالفتح) في اللغتين جميعا، لهثا فهو لهثان: أعيا.