وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين القثاء والرطب في طعامه، فعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهما - قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء، وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما استقام لها ذلك حتى أطعمتني القثاء بالرطب، فسمنت عليه كأحسن السمن "، ومن أحسن الكتب التي تناولت سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) في الطعام كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزية. يخبرنا ابن القيم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يجمع في نفس الطعام ما بين اللبن والسمك أو بين اللبن وأكل الحامض (فاكهة، طعام، شراب)، أو لبن وبيض، أو لبن ولحم وكذلك أكلتين ساخنتين أو أكلتين باردتين أو أكلتين سائلتين أو أكلتين تم تحضيرهما على النار، وكان (صلى الله عليه وسلم) لا يأكل طعاما تم تحضيره في الليلة الماضية أو أكلاً فيه خل طال بقاؤه. فوائد القثاء - الطب النبوي والاعشاب. تقليل الحرارة وعلى العكس كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يجمع بين بعض المأكولات من اجل تقليل حرارة الواحدة ببرودة الأخرى، فمثلا كان يجمع بين الرطب والخيار، كما كان يجمع بين التمر والدهن. وينصح ابن القيم بعدم شرب الماء بعد الأكل، خاصة إذا كانت الوجبة باردة أو العكس ساخنة، بالنسبة له، فالماء كما يرى ابن القيم لا يشرب أيضا في بداية الأكل وكذلك عند الاستيقاظ من النوم أو مباشرة بعد جهد عضلي كبير.
العسل في الطب الحديث: لقد حظي العسل في الطّب الحديث كما حظي من قبل في الطب القديم، واستفاد الإنسان من التقدم العلمي والتكنولوجي في تحليل العسل، ومعرفة مزاياه العلاجية، وقيمته الغذائية والعلاجية، وإليك أخي القارئ ما قيل فيه: قال أحمد قدامة: «وفي الطب الحديث تبين من تحليل العسل أنه يحوي عناصر ثمينة كثيرة، أهمها: السكاكر التي اكتشف منها حتى الآن نحو 15 نوعاً –فقط-، والبروتين والمعادن (الحديد، النحاس، الكبريت، البوتاسيوم، والمنغنيز، الفوسفور، الكلور، الصوديوم، الكلسيوم، السليكيا، السيليكون، المغنيزيوم)، وفيتامينات (ب1، ب2، ب6، ج)، والخمائر والنتروجين، والحوامض، والزيوت الأثيرية، والمواد القطرانية. وفيما يلي نزر قليل من أقوال كبار الأطباء في العالم –اليوم- عن فوائد العسل. قال الطبيب الشهير الدكتور جارفس في كتابه: «طب الشعوب»: «إن التَّجربة المحققة قد أثبتت أن البكتريا لا تعيش في العسل؛ لاحتوائه على مادة البوتاس، وهي تحرم البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها، ويقول: لقد وضع الدكتور (ساكيت) استاذ البكتريا في كلية الزراعة في (فورت كولتز) أنواعاً من جراثيم الأمراض في قوارير مملوءة بالعسل الصرف، فماتت جراثيم التفوئيد بعد ثمان وأربعين ساعة، وماتت جراثيم النزلات الصدرية في اليوم الرابع، وجراثيم الزنتارية بعد عشر ساعات، وجراثيم أخرى بعد خمس ساعات».
محمد موسى نصر 11/08/2018 5943 حفظ الصحة بالعسل: قال –تعالى: { يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} ، وفي «الصحيحين» من حديث أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي يشتكي بطنه، [وفي رواية: استطلق بطنه]، فقال: اسقه عسلاً، فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيته فلم يغن عنه شيئاً، وفي لفظ: فلم يزدهُ إلا استطلاقاً –مرتين أو أكثر-، كل ذلك يقول له: «اسقه عسلاً»، فقال له في الثالثة أو الرابعة: «صدق الله، وكذب بطن أخيك»(1). ففي الحديث علاج نبوي ناجع لمن أصابه استطلاق في بطنه، عن تخمة أصابته عن امتلاء؛ «فأمره بشرب العسل لدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدة والأمعاء،فإن العسل فيه جلاء، ودفع للفضول، وكان قد أصاب المعدة اختلاط لزوجة؛ تمنع استقرار الغذاء فيها للزوجتها، فإن المعدة لها خَمَل كخمل القطيفة، فإذا علقت بها الأخلاط اللزجة، أفسدتها، وأفسدت الغذاء، فدواؤها بما يجلوها من تلك الأخلاط، والعسل جلاء، والعسل من أحسن ما عولج به هذا الداء لا سيما إن مزج بالماء الحار»(2). وقال ابن القيم -يرحمه الله-: «وفي تكرار سقيه العسل معنى طبي بديع، وهو أن الدواء يجب أن يكون له مقدار، وكمية بحسب حال الداء، إن قصر عنه، لم يُزلـه بالكلية، وإن جاوزه، أوهى القُوى، فأحدث ضرراً آخر، فلما أمره أن يسقيَه العسل، سقاه مقداراً لا يفي بمقاومة الداءِ، ولا يبلُغ الغرضَ، فلما أخبره، علم أن الذي سقاه لا يبلُغ مقدار الحاجة، فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أكّد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء، فلما تكررت الشرباتُ بحسب مادة الداء، بَرَأ –بإذن الله-، واعتبار مقادير الأدوية، وكيفياتها، ومقدار قوة المرض والمريض من أكبر قواعد الطب.
طرق العلاج المختلفة لشلل العصب السابع يتوقف نوع العلاج على الأسباب المؤدية لهذه الحالة ، وفي حالة شلل بيل تستخدم مشتقات الكورتيزون خلال أسبوع أو أسبوعين ، أو بإضافة الأدوية المضادة للفيروسات أيضا. العلاج الطبيعي للعصب السابع يلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في شفاء عضلات الوجه وعودتها لطبيعتها وتشمل جلسات العلاج الطبيعي للعصب السابع: – بعض التمرينات المحددة لعضلات الوجه – استخدام الأشعة تحت الحمراء والنبضات الكهربية – التدليك – تخفيف الضغوط النفسية – وسائل الإسترخاء المختلفة التدخل الجراحي: يعتبر التدخل الجرحي أمرا خطيرا ، لأنه قد ينتهي بفقدان حاسة السمع ، لذلك لم يطبق على نطاق واسع حتى الآن. طرق علاج مشكلات العين الناتجة عن العصيب السابع لا يستطيع مريض العصب السابع غلق عينه لذلك يجب إجراء بعض الإحتياطات: – وقاية العين من الأتربة بارتداء النظارات الشمسية – إغلاق عين المريض بحذر للحفاظ على رطوبتها – استخدام قطرات الدموع ، وإغلاق العين بضمادة طبية أثناء النوم. الوقاية من شلل بيل يجب إتباع أسلوب حياة صحي ونظام غذائي ومتوازن ، الإبتعاد عن الأماكن المسببة للعدوى والفيروسات ، بالإضافة إلى تجنب تيارات الهواء شديدة البرودة لأنها أحد أسباب الإصابة بشلل بيل.
مرض العصب السابع أصبح من الأمراض الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي، و له أعراض و أسباب عديدة ، تعرف عليها من خلال هذا المقال. ما هو العصب السابع و أعراضه و أسبابه و طرق علاجه ؟ العصب السابع هو العصب الوجهى رقم سبعة فى الأعصاب المخية لذلك يُسمى بالعصب السابع أو (بيلز بالسى) و هو الذي يتحكم في العضلات على جانبي الوجه التى تمكننا من التعبير الإبتسام، الضحك، البكاء وغيرها من تعبيرات الوجه. لذلك أي إصابة به تؤثر على تعبيرات الوجه الحركية ورغم أن الإصابة في معظم الحالات تتحسن تلقائياً، ولكن تحتاج الحالة أحياناً إلى الاهتمام بالعلاج الطبيعى والعلاج الدوائى السريع. أنواعه 1- إصابة العصبون المتحرك العلوي 2- إصابة العصبون المحرك السفلي (شلل بيل) الأعراض التي تحدث عند إصابة العصب السابع: شلل فى عضلات الوجه أو حدوث ضعف بها أو رجفة وعدم القدرة على التحكم بها. جفاف في العين عدم القدرة على غلقها وذلك بسبب ضعف عضلات الوجه. جفاف في الفم. اضطراب فى حاسه التذوق. تغير في نبرة الصوت. عدم القدرة على الكلام. الشعور بالصداع. ألم عند الأذن في الجزء المصاب. فرط الحساسية تجاه الأصوات. زيادة إفراز اللعاب و الدموع.
فجأة تصبح معالم وجه طفلك الصغير مختلفة، حيث تنزل زاوية الفم للأسفل؛ ما يؤدي إلى صعوبة إقفال الفم بالكامل، وبالتالي تدفق تدريجي للسوائل عند الشرب، مع هبوط جفن العين السفلي للخارج، وبمجرد ظهور هذه الأعراض المزعجة تحمل الأم صغيرها للجدة التي تنبئها أن مساً من روح شريرة قد أصابت الصغير، وعليه فإن الخرافة تلعب دورها وتتفاقم المشكلة للأسف، فمن الخرافات التي تصاحب هذه الأعراض عند إصابة الصغير بها: • إبقاء الطفل الصغير في غرفة مظلمة تماماً بعيداً عن الآخرين، ولا يرى النور إطلاقا. • عدم الاستحمام أو تغيير الملابس. • إشعال البخور في الغرفة على مدار الساعة. • ضرب وجهه بـ«الخف المنزلي المصنوع من البلاستيك» أي الحفاية وذلك لكي يرتد وضع معالم وجهه إلى طبيعتها. • منعه من تناول البروتينات الحيوانية بأنواعها. إلى هنا هذه الخرافات للأسف التي تؤدي لمضاعفات خطيرة أفادنا بها الدكتور محمد البوجي، أخصائي المخ والأعصاب حيث قال: إن هذا المرض يعرف بالتهاب العصب السابع في الوجه، وهو يصيب جميع الأعمار، ولكن للأسف اتباع الخرافة في علاجه يؤدي لنتائج وخيمة بالطفل مثل إصابة أعصاب الوجه بشلل تام، وقد يحدث بعد الإصابة بالشلل نمو ألياف عصبية جديدة من تفرعات العصب السابع المغذي للوجه، فترتبط هذه التفرعات مع عضلات الوجه الخاطئة، تؤدي لضرر أكثر يصعب علاجه مثل حدوث سيلان مستمر للسوائل من زاوية الفم، ووميض العينين عند الابتسام وفقدان حاسة التذوق، وارتعاش وتشنج الوجه بصورة غير طبيعية.
متى يجب استشارة الطبيب؟ اطلب مساعدة طبية فورية إذا كنت تعاني من أي نوع من الشلل لأنك قد تكون مصابًا بسكتة دماغية، ولا ينتج شلل العصب السابع عن طريق السكتة الدماغية، ولكنه قد يسبب أعراضًا مماثلة، وراجع طبيبك إذا كنت تعاني من ضعف في الوجه أو تدلي لتحديد سبب المرض وشدته. أسباب حدوث خلل في العصب السابع قد تؤدي الأسباب التالية إلى حدوث مشكلات العصب السابع: إصابات الوجه أو الحوادث أو إصابات نتيجة الجراحة، أو الإصابة عند الولادة للأطفال حديثي الولادة. عدوى فيروسية فى الوجه أو الأذن مثل فيرس الهيربس الذى يُصيب العصب الوجهي. إصابات الجهاز العصبي مثل حدوث جلطة فى المخ. التعرض للسموم مثل الكحول أو أول أكسيد الكربون. التعرض للضغوط أو التوتر والقلق أو نتيجة تقلبات الجو. التعرض لهواء بارد. يمكن أن يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض كالسرطان. شلل بيل، وهى حالة شلل الوجه الشائعة وغير المعروف سببها، ولكنها فى الغالب تكون مرتبطة بمرض السكر أو الحمل. وقد يحدث المرض نتيجة إصابة أو التهاب العصب الدماغي السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه، وبالتالي يؤدي إلى شلل أو ضعف هذه العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه، ويحدث في الجزء الأيمن أو الأيسر من الوجه ولكن نادراً ما تحدث الإصابة في الجزئين.