التفاصيل: يعد الاستبيان من أكثر وسائل البحث العلمي استعمالًا وينقسم إلى: ▪ استبيان مفتوح: وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة المفتوحة التي يتوجب على المشارك الإجابة عنها بطريقته. ▪ استبيان مغلق: الإجابة فيه مقيّدة؛ حيث يتم تقديم اختيارات لكل سؤال وعلى المشارك الإختيار بينها. ▪ استبيان مصور: الأسئلة في هذا الصنف من الاستبيانات تكون عبارة عن رسوم و صور بدل من الأسئلة المكتوبة. مرفق ملف PDF يشرح طريقة عمل الاستبيان باستخدام نماذج قوقل الملفات المرفقة: المعذرة, حصل خطأ من طرف الخادم. الرجاء المحاولة لاحقاً. تمت العملية بنجاح لقد تم تنفيذ العملية المطلوبة بنجاح! مبادرة تخصصية غير ربحية برعاية وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، تهدف إلى نشر الوعي الرقمي بين جميع أفراد المجتمع. ما هي خطوات عمل مبادرة - إسألنا. جميع الحقوق محفوظة © 2022 | مبادرة العطاء الرقمي الشروط والأحكام
مستقبلنا.. رقمي هي منحة للتعلم التكنولوجي وتطوير المهارات الرقمية للشباب المصري حيث تقدم عدد كبير من المهارات التكنولوجية لتدريب وتأهيل الشباب المصري للمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، والوصول إلى دولة الرقمية التى نتمناها. ويتم ذلك عن طريق التدريب العملي والتفاعلي بين هؤلاء المتدربين تحت اشراف أمهر المدربين وذلك عن طريق المشروعات التجريبية والفصول الدراسية الافتراضية التي تقدم على الانترنت لتحقيق التميز في سوق العمل الحر والقدرة التنافسية الرائعة عليه. أهداف مبادرة مستقبلنا رقمي أولاً:هذة المبادرة تهدف إلى تدريب وتمكين الشباب من سهولة الانضمام إلى سوق العمل الحر (freelancing) والعمل عن بعد، وأيضاً تحقيق النجاح المهني وأيضاًالمنافسة في أسواق العمل عبر الإنترنت. ثانيا:تطوير مهارات 100 ألف مصري عبر منصة Udacity على الإنترنت بشكل مجاني تماماً ويتم التدريب تحت أشراف مهنيين ومدربين محترفين عبر شبكة الانترنت. ثالثاً: بالاضافة الى أنها تعمل على تعزيز قدرات أكبر قدر من المهنيين المحليين النشطين في مجال العمل عن بعد. رابعاً:ايضا تعظيم صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات وتحقيق الرؤية الرقمية التى نتمناها لمصر.
3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((فقدتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ، فالتمستُه فوقَعَتْ يدي على بَطنِ قَدَمَيه وهو في المسجدِ، وهما منصوبتانِ، وهو يقول: اللَّهمَّ أعوذُ برِضاك مِن سَخطِك، وبمعافاتِك من عُقوبَتِك، وأعوذُ بك منك؛ لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسِك)) رواه مسلم (486). وجه الدَّلالة: أنَّه لو كان مسُّ المرأةِ ناقضًا للوضوءِ، لأَنكر الرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على عائشةَ لَمْسَ يدِها بطْنَ قَدَمِه. ثانيًا: أنَّ الطَّهارةَ ثبتت بمقتضى دليلٍ شرعيٍّ، وما ثبَت بمقتضى دليلٍ شرعيٍّ، فإنَّه لا يُمكِنُ رفْعُه إلَّا بدليلٍ شرعيٍّ، ولا دليلَ على ذلك ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/290). ثالثًا: أنَّ مسَّ بدَنِ المرأة لا يُمكِنُ أن يكونَ حدَثًا؛ لِمَا في ذلك من الحرَجِ، ولو تُصوِّرَ أن يكون حدثًا، لرُفِع الحُكمُ لعُمومِ البلوى، ولرَفْعِ الحرَجِ عن هذه الأمَّة؛ قال الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/287). هل لمس الرجل أم زوجته ينقض الوضوء عند الشافعية - إسلام ويب - مركز الفتوى. انظر أيضا: المطلب الثاني: مسُّ الأمرَد. المطلب الثَّالث: الملموسُ بَدَنُه.
ولكن اختلف العلماء في المراد به، فذهب الإمام أبو حنيفة -رضي الله عنه- إلى أنَّ اللمس هنا بمعنى الجِمَاع، واستدل بما رود عن أمِّ المؤمنين السَّيدة عائشة -رضي الله عنها- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قَبَّل بعض نسائه، ثُمَّ خرج إلى الصَّلاة فلم يتوضَّأ) [رواه: الدارقطني]، وعليه؛ فهو يرى أنَّ مجرَّد اللمس العادي لا ينقض الوضوء. بينما يرى الإمام الشَّافعي -رضي الله عنه- أنَّ المراد باللمس: المباشرة، وهي أن يُفضي الرَّجل بشيءٍ من بدنه إلى بدن المرأة، سواء كان باليد أم بغيرها من أعضاء الجسد، وكذا إن لمسته هي، ودليله ظاهر الآية الكريمة: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} فإنَّها لم تُقيَّد بشهوة أو بغير شهوة، فمجرَّد اللمس ينقض الوضوء.
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُصافحة الزوجة أو تقبيلَها لا يَنْقُض الوُضوءَ ما لَم يُصاحبْه خروجُ مذْي، وهو الراجحُ من أقوال أهل العلم أنَّ مسَّ المرأة ليس حدثًا بِذَاتِه لأنَّ الأصلَ صِحَّة الطهارة وسلامتُها، فلا يُحكمُ بِبُطْلانِها إلا بدليلٍ ثابتٍ في الشَّرع، والقاعدةُ أنَّ من توضَّأ وضوءًا صحيحًا فَقَدْ تَمَّتْ طهارَتُه بيقينٍ، ولا يَنتقِل عن هذا اليقين إلا بدليلٍ صحيحٍ صريح. وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت بِئْسَمَا عَدَلْتُمُونَا بِالْكَلْبِ وَالْحِمَارِ لقد رَأَيْتُنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وأنا مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فإذا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غمز رِجْلَيَّ فَقَبَضْتُهُمَا. ورواهُ أحْمد وأبو داودَ والنَّسائيُّ عنها رضي الله عنها قالتْ: "إنْ كان رسولُ الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لَيُصَلِّي وإنِّي لَمعترضةٌ بَيْنَ يديْهِ اعتراضَ الجِنازة حتَّى إذا أرادَ أن يُوتر مسَّنِي بِرِجْله". وأخرج مسلم في "صحيحه" عنها رضي الله عنها قالتْ: فقدتُ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ليلةً منَ الفِراش فالتَمَسْتُه فوقَعَتْ يَدِي على بَطْنِ قَدَمَيْهِ وهو في المَسْجِد وهُما مَنصوبتانِ، وهُو يقولُ: " اللَّهُمَّ أعوذُ بِرِضاكَ من سَخَطِكَ، وبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأعوذُ بك منك، لا أحْصِي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيْتَ على نفسِك "، وهو ظاهرٌ في أنَّه استمرَّ في صلاتِه على الرَّغم من مسِّ عائشة َ لقدَمَيْه الشَّريفتَيْنِ.