دخل سالم بن عبد الله خال عمر بن عبد العزيز، على الخليفة سليمان بن عبد الملك بثياب رثة، فأكرمه الخليفة وأجلسه إلى جواره، فقال أحد المتأخرين في المجلس لعمر بن عبد العزيز: أما استطاع خالك أن يلبس ثيابًا فاخرة أحسن من هذه، ويدخل على أمير المؤمنين؟ فرد عليه عمر قائلًا: ما رأيت هذه الثياب التي على خالي وضعته في مكانك هذا، ولا رأيت ثيابك هذه رفعتك إلى مكان خالي ذاك"، إنه الدفاع الحار عن ذوي القربى إذا كان عن جدارة واستحقاق. وبين يدي هذه السطور، حديث ذو شجون، عن داعية خاض فيه الأضداد، فقد سخط عليه بعض الإخوان، وبدّعه مدعو السلفية، وهو خارجي عند الجامية، ومتطرف رجعي لدى العلمانيين والليبراليين، وعدو للأولياء عند الصوفية، وناصبي تكفيري معادٍ لآل البيت عند الشيعة، ومتهاون عميل عند الدواعش والتكفيريين. نتحدث عن العالم والداعية محمد سرور بن نايف زين العابدين، مؤسس تيار الصحوة، أو السرورية كما بدا لخصومه أن يطلقوا عليها، إذ انبرى ولده عبد الله بن محمد سرور ليوثق دفاعًا عن أبيه الذي يؤمن بمبادئه ودعوته، ويستعرض مسيرته العلمية والدعوية من البداية إلى النهاية، من خلال كتاب سماه "محمد سرور بن نايف زين العابدين.. سيرة ومواقف" أُهديتُ نسخة منه، لأجد نفسي مُبحرةً في حياة الرجل الذي تتفق معه أو تختلف، لكننا سنُجمع لا ريب على أنه قد أحدث تطورًا هائلًا في مسار الحركات الإسلامية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN) -- وجه عدد من أبرز الوجوه الدينية السعودية والمقربة من ما يعرف بـ"تيار الصحوة" رسائل تعزية بالشيخ بعد شيوع خبر وفاة الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين، الداعية السوري الذي انتقل في فترة من حياته إلى السعودية ليؤسس تيارا فكريا عُرف لاحقا باسمه "السرورية" وأثار جدلا واسعا في الأوساط الحركية الإسلامية. وقالت "رابطة علماء المسلمين" في بيان لها إن الداعية الذي توفى في العاصمة القطرية الدوحة الجمعة، كانت له "مواقف مشهورة وتصدى للمد الصفوي قبل نحو أربعين سنة ورد على أهل الأهواء و الغلو، وانتصر لنهج السلف الصالح. " أما الداعية السعودي البارز، سلمان العودة، فظهر في سلسلة فيديوهات عبر "سناب شات" قال فيه: "رحم الله الشيخ محمد نايف سرور زين العابدين، درسني في طفولتي مادة الحساب، تنقل بين المملكة وبريطانيا واستقر به المقام في قطر وكنت أزوره باستمرار، وكان من الداخل يحترق للإسلام وكان غيورا، تختلف أو تتفق معه. بسبب حدة في طبعه ابتعد عنه وتخلى عنه معظم من تربوا على يديه. " وتابع بالقول: "وجدته (مؤخرا) شخصا مختلفا، حنّكته التجارب وعلمته الأيام.. ولم يكن لديه مشكلة في التصحيح.
كما تصدى لظاهرة الغلو والتكفير التي بدأت بالانتشار عقب أحداث الجزائر، عقب إلغاء نتائج الانتخابات التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ عام 1992، وظهور من يفتي بمشروعية قتل النساء والذرية في الجزائر، فما كان من الشيخ محمد سرور، وقد سبق له رصد هذه الظاهرة منذ فترة وصنف فيها عدة كتب منها ما يتعلق ببدايات الفكر وتحديداً جماعة شكري مصطفى في كتاب "الحكم بغير ما أنزل الله وأهل الغلو"، والآخر منها حول ما بات يعرف بـ"القطبية" في كتاب "التوقف والتبين"، ما كان منه إلا أن انبرى لهذا الفكر المتشدد عبر المجلة، فبين جذوره التاريخية.
وفي هذا الطور الأخير من حياته الحافلة بالعلم والدعوة؛ أمضى سني حياته الأخيرة متفاعلاً مع قضايا الأمة الإسلامية يعيش همومها ويتابع مستجداتها، منفتحاً على جميع التيارات المعتدلة، وبقي على هذا الحال يقاوم السن والسقم، ويتكبد السفر، ويتعنى الكتابة، ويواصل استقبال زواره بهمة لا تعرف الكلل ولا الملل، حتى أقعده المرض، ووافته المنية في الدوحة مساء الجمعة 11 نوفمبر 2016، تاركاً خلفه سيرة عطرة، ومثالاً للدعوة والاحتساب، ونموذجاً فريداً للتجديد، ونبراساً للوعي والإدراك، قلّ أن يأتي الزمان بمثله. كما خلف تراثاً علمياً ثميناً من المقالات والدروس والمحاضرات، والمقابلات المسجلة، والمؤلفات التي تربو على العشرين مصنفاً في شتى مجالات الفكر والدعوة والسياسة الشرعية. رحم الله الشيخ محمد سرور زين العابدين برحمته الواسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. - درس العلوم السياسية والقانون الدولي في بون ولم يختمها بشهادة جامعية - مارس العمل الإعلامي الصحفي والإذاعي منذ عام 1968. - نشط في العمل الإسلامي منذ عقود. صدر له منذ أواسط السبعينيات عدد من الكتب، منها: قضية فلسطين، الحق والباطل + تقييم مقرّرات كامب ديفيد + تقويم "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" + حقيقة التفوق الإسرائيلي + الواقع القائم وإرادة التغيير + ملحمة الشهيد (شعر) { البوسنة والهرسك + وكتيبات إلكترونية عديدة منها: تحرير المعرفة – الجهر بالحق.
توفي الداعية السوري محمد سرور زين العابدين، مساء أمس الأول الجمعة (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في العاصمة القطرية الدوحة، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض. وعُرف زين العابدين بنسبة ما يسمى بالتيار «السروري» له، حيث يعد الأب الفكري لهذا التيار، وهو تيار إسلامي مزج بين الفكرين السلفي والإخواني. - ولد الشيخ محمد بن سرور زين العابدين في العام 1938 في قرية من قرى حوران، جنوب سورية. - انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين العام 1953، ثم لما حصل انشقاق الجماعة في العام 1969، ترك الجماعة إثر الاختلاف بين الحلبيين بقيادة مروان حديد والدمشقيين بقيادة عصام العطار. - سافر إلى السعودية في العام 1965، وعمل مدرساً في المعهد العلمي في بريدة في منطقة القصيم ومن أبرز من تتلمذ على يديه في تلك الفترة الشيخ سلمان العودة، وانشق عن جماعة الإخوان وهو في السعودية. - شكلت فترة مكوثه في السعودية انتشاراً واسعاً له، غادر بعدها إلى الكويت العام 1973، وأقام فيها سنوات، ثم غادرها إلى بريطانيا. - أسس في بريطانيا المنتدى الإسلامي، الذي كانت تصدر عنه مجلة «البيان»، ثم أسس مركز دراسات السنّة النبوية، الذي كانت تصدر عنه مجلة «السنّة».
استمع الى "صوت القطه" علي انغامي صوت قطة صغيرة جميل مدة الفيديو: 2:18 صوت القطط الأكثر تأثير في النفوس مدة الفيديو: 2:25 صوت القطة مدة الفيديو: 0:36 أصوات ستدهش قطتك و تجعلها مجنونة تتحرى مصدر الصوت مدة الفيديو: 4:54 اصوات قطط مدة الفيديو: 4:23 بالصوت والصورة شاهد كيف تنادي القطة صغارها ليس مواء مدة الفيديو: 4:48 هذه الأصوات ستجعل قطتك مجنونة وتبحث عن مصدر الصوت مدة الفيديو: 3:02 -ä - () مدة الفيديو: 1:57 2018 تهدئة الموسيقى للقطط مع القلق! مدة الفيديو: 15:07:07 صوت قطة شرسة عالي ومخيف مدة الفيديو: 0:57 صوت قطة تنادي على الذكر للزاوج مدة الفيديو: 1:23 صوت قطة متحولة | غريب الصوت 😳 مدة الفيديو: 0:13 15!! مدة الفيديو: 14:43 صوت قطه مدة الفيديو: 0:30 صوت قطة لمدة ساعة كاملة مدة الفيديو: 1:05:17
sofiya بصمة رائدة بالمنتدى #1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت هذه القصة المؤثرة في احدى المنتديات واردت ان انقلها لكن عجب العجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاب....!!!!!! في هذه القصة التي قسمآ بالله احداثها واقعية وليست من نسج الخيال.. في يوم من الايام سمعت صوت قططآ صغار.. ففتحت باب البيت فوجدتها قطة وقد وضعت امام البيت . مستغلة تلك الدواسة الصوف التي علي الباب وهذا الدفْ الذي يشع منها .. ولا اخفي عليكن اخواتي انني قد اشمئزيت من منظر ما رايت-- وذلك الدم الكثير علي الدواسة وامام الباب وهؤلاء القطط الصغار واصواتهم العالية.. وفي غفلة من ضميري واحساسي واسلامي فتحت الباب مرة ثانية فلم اجد القطة الام... وظننت انها قد تركتهم وذهبت دون عودة... فطلبت من حارس البيت ان يأخذ القطط الصغار الي مكان بعيد .. قطه .. من علمها تنادي علي صغارها .. وقد استشعرت ندأها | منتديات أناقة مغربية. وياهول ما فعلت!!!
هذا المنطق بدا مزدوجاً. فهو انتقادي للإعلام الرسمي العربي، وانتقامي من الإعلام الخاص، الذي أخذ يتعرّض بشدّة لضغوط متصاعدة على رجال الأعمال والوسطاء الذين يمتلكون وسائله صحفاً ومجلات وفضائيات. ثم نشأ تطور خطير وغير مسبوق ينال من الحريات الإعلامية، بمشاريع القوانين التي تعمل على تنظيم البث المرئي والمسموع، وهو الذي استدعى مخاوف العودة للرقابة الشديدة والصارمة على وسائل الإعلام، وفرض السيطرة الكاملة للدولة وأجهزتها الأمنية عليها.
لغة القطط مواء مختلف تنادي به الأم صغارها وتجمعهم به - YouTube
من هنا كان الحوار مهما كان حاداً وصاخباً فإنه يجري بالعلن، لغته التغيير السلمي ،وقضيته الإصلاح السياسي والدستوري، ومادته الأساسية قضايا الناس الحياتية. عندما تقلصت الحريات الصحفية والإعلامية بعض الشيء بقبضة السلطة، غامت الرؤية في البلد،وبدأ غبار الإعلام السلطوي يغطي على الحقيقة، وبدأت السيناريوهات الأخرى تتفاعل في المجهول. وتجاورت فكرتان أساسيتان متناقضتان على نحوٍ مربك في أروقة السلطة العليا: الفكرة الأولى: تعتقد أن نظام الحكم المستفيد الأول من الحريات الصحفية والإعلامية إلى حدٍ كبير، وأن الهامش الواسع من الحرية العرفية مكّنه من كسب الرهان على البقاء لسنواتٍ إضافية في السلطة. والفكرة الثانية: ترجع أزمات النظام العربي المستحكمة إلى الإعلام، لا إلى السياسة. لقد صاغ أحد وزراء الإعلام العرب جملةً واضحة حين قال: (إنَّ نظام الحكم في بلدنا هو المستفيد الأول من الحريات الصحفية والإعلامية) مع أن بلاده قد عكست الفكرة في فترةٍ لاحقة عندما تبنت مشروعات تقيّد الحريات الفضائية العربية، وكأن المشكلة في الإعلام لا في السياسة نفسها ومن يديرها. حيث أنَّ الإعلام الرسمي التابع للنظام مقصِّر، وأنَّ الإعلام المعارض والخاص أكثر تأثيراً، والحل حسب رأي السلطات الحاكمة هوأنه إذا توافرت الكفاءات المهنية في الصحف القومية فإن الصورة يمكن أن تتبدَّل وتتغير، والرأي العام يمكن أن يقتنع أكثر بوجة النظرالمراد لها أن تتحقّق.