اقرأ ايضا: قصة يوم السبت الاسود الجزء الخامس يتبع………………
ننتقل الآن الى فهد و الذي عاد الى المنزل في المساء حتى يستعد للذهاب برفقة الاصدقاء الى القرية كما اتفقوا ، اشرقت شمس يوم السبت واستيقظ فهد لصلاة الفجر وما ان انتهى من الصلاة حتى سمع صوت سيارة الاصدقاء تقترب من المنزل ليخرج بعدها ويذهب معهم ، كانت السيارة ذات حجم متوسط وتستوعب العدد المرغوب به ، كان الجميع في السيارة يشعرون بخوف و رعب شديدين ، وصل الاصدقاء الى القرية و وقفوا امام بابها الذي ادهش الجميع ، قال خالد وهو يرتجف من الخوف: ايها الاصدقاء اني اشعر بخوف شديد ارجوكم هيا نعود ادراجنا. و يمكنكم ايضا قراءة: قصة يوم السبت الاسود الجزء السابع قال احمد: في الحقيقة لم اكن اتوقع ان هذه القرية بهذا الشكل ، اضاف فهد: نعم يا احمد ما رأيكم ان ندخل القرية ونستكشفها من الداخل ، وافق احمد ولكن اغلب من كانوا موجودين لم يوافقوا وبصفة خاصة خالد ، وبعد محاولات عديدة اقتنع الجميع بالدخول الى القرية ، كان المحقق تميم قد ابتعد عن القرية وقت وصول فهد واصدقائه ، وصل المحقق تميم الى مركز الشرطة في منتصف الليل وقام بالاتصال بمساعده اياد ، طلب تميم من اياد ان يحضر الى مركز الشرطة ، و بينما كان تميم ينتظر اياد اخذ يبحث في شبكة الانترنت عن الجرائم التي حدثت في القرية.
حفرة عميقة مخيفة وبينما كان الاصدقاء يمشون قال فهد: هل ما زلت خائفا يا خالد ؟ ، ضحك الجميع ولكنهم لم يسمعوا اي رد من خالد ، التفتوا خلفهم ولم يجدوا شيئا فقد اختفى خالد!!!! ، بعدها بثواني سمعوا صوت صراخ شديد ، ركض الجميع باتجاه مصدر الصوت فكانت الصدمة الكبرى ، خالد ملقى على الارض و وجه ازرق ، نعم خالد كان مقتول يا للهول ، ما هذا ؟ ما الذي يحدث لفهد و اصدقائه ؟ هل هي بداية نهايتهم ام ماذا ؟ ، قال احمد: انت السبب يا فهد يا ليتنا لم نذهب معك ، قال فهد: اصمت و دعونا نأمل ان نخرج من هذه القرية احياء!!!.
رأينا ما حدث في الجزء السابق عندما تم اتخاذ القرار بالذهاب الى القرية المرعبة قرية الجن سواء من قبل المحقق تميم او من قبل فهد و اصدقائه ، فلكي يحصل المحقق تميم على الاجابات التي يبحث عنها الجميع و حتى ينجح في فك اللغز عليه زيارة القرية ، اما فهد فقد كان يرغب في التأكد من السبب الحقيقي من موت ياسر ، والآن وصل المحقق تميم الى شارع في القرية به العديد من المنازل القديمة ما عدا منزل واحد فقط يبدو و كأنه جديد وسوف يدخل اليه ليكتشفه ، هيا معا لنرى ماذا سيجد المحقق تميم في هذا المنزل. وقف المحقق تميم امام المنزل الجميل الذي يختلف عن اغلب منازل القرية ، فتح المحقق تميم و شعر بغرابة شديدة ، فالمنزل مرتب و الاثاث جميل جدا وكأن هذا المنزل يعيش فيه اناس وليس كأي اناس ، صعد المحقق تميم الى الطابق الاول ولكنه لم يعثر به على اي شيء قد يفيده ، لاحظ المحقق تميم ان وقت المغرب قد اقترب فقام باخراج الكشاف ، و بعد بحث في ارجاء المنزل لم يجد شيئا يفيده ، شعر المحقق تميم بتعب شديد فاستند الى الجدار ، وهنا حدث ما لم يتوقعه المحقق تميم. اقرأ ايضا: قصة يوم السبت الاسود الجزء التاسع فجأة التف الجدار بالمحقق تميم ليجد نفسه في غرفة اخرى غير تلك التي كان يجلس بها ، كانت انفاس المحقق تميم سريعة جدا ولم يكن يصدّق ما حدث له ،استجمع المحقق تميم شتات نفسه واخذ ينظر حوله في الغرقة ، كانت الغرفة بها كشّاف احمر ، وهناك طاولة عليها سكاكين و ادوات تعذيب عليها دماء ، بالاضافة الى مجموعة من الاوراق و الصور ، ادرك حينها المحقق تميم انه داخل غرفة السفاح ، قام المحقق تميم باخراج كيس الادلة و اخذ السكاكين و ادوات التعذيب.
لاحظ المحقق تميم ان هناك 4 جرائم تم ارتكابها في القرية ، و ان هناك جريمتين من بين هذه الجرائم كانت جرائم فظيعة جدا حيث تم قتل عائلتين بالكامل وكان القتل من خلال تقطيع الاعضاء و اقتلاع الاعين ومن ثم اطلاق الرصاص في منتصف الرأس!!! ، وان كل هذا حدث بعد تعذيب الشخص لمدة لا تقل عن 3 ايام ، اما الجريمتين الاخرتين فقد كانتا لزوجين تم اختطافهم و تعذيبهم من خلال اقتلاع الاعضاء الداخلية لهم و تركهم ينزفون حتى الموت ، لم تعثر جهات التحقيق وقتها على اي دليل يشير الى الفاعل فتم اغلاق القضية ، بعدها بعشرة دقائق وصل اياد و بعدها طلب المحقق تميم ان يقوم باخذ البصمات التي توجد على ادوات التعذيب.
قصة السمكات الثلاث | عاقبة عدم سماع كلام الأم | قصص اطفال قبل النوم | قصص اطفال قصيرة - YouTube
قصة ملك الفئران يحكى أنه كانت هناك قرية قديمة كان يسكنها العديد من الناس ولكن دمرها زلزال قوى ، دمر كل البيوت التي كانت موجودة فى القرية فهاجر الناس الى مكان اخر ليسكنوا به ،وأصبحت القرية خالية تماما فوجدت مجموعات الفئران ان هذه القرية اصبحت مناسبة جدا لكى يعيشوا بها حيث انهم حفروا انفاق وخنادق لهم فى تلك البيوت المهدمة وجعلوا تلك الخنادق والأنفاق بيوت لهم.
طبعا- والحديث للعرق- سوف يعتقد البعض أن في ذلك مبالغة فكيف عرف الثاني الأثر وهو لا يعرف الناقة، وربما يأتي آخر فيقول كيف يعرف قصاص الأثر أصلا الأثر وخفاف الإبل متشابهة جداً، فأقول إن مهارة قصاص الأثر البارع تصل إلى التمييز الدقيق بين أثر خفاف الإبل وأحجامها وشكل استدارتها، أما الثاني (المتبرع) الذي لا يعرف الناقة فقد استعان بخلفيته ومعرفته بإنتاج الفحل من الإبل والتي تكون غالبا سلالة متشابهة. ومن هذه القصة أراد العرق أن يبين أن معرفة الأثر وتتبعه بالنسبة ل(المرّي) البارع أشبه بمقدرة الشخص العادي على التفريق بين وجوه البشر. والسر أن قصاصي الأثر يميزون أقدام البشر فيما بين ثلاث حالات، فهنالك (الأكرف: وهذا وصف للأقدام التي تكون مائلة إلى الداخل، فالقدم اليمنى تكون مائلة قليلا جهة اليسار والقدم اليسرى تكون مائلة جهة اليمين)، وهناك (الأزرح: والمقصود أن تكون القدمان متباعدتين)، وهناك ( الأمد: أي ذو الأقدام المستقيمة)، وهناك ثقل الوزن وعلاقته بعمق الأثر الذي ينطبع على الأرض، وهناك أصحاب العاهات حتى لو كانت محدودة مثل انحراف أصبع عن بقية الأصابع. قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة. ثمة أسرار كثيرة كشفها لي العرق تثبت أن الإنسان متى توافرت فيه مزايا شخصية منها الفطنة والذكاء والذاكرة المتقدة والقدرة على التركيز والتعايش مع بيئته الصحراوية فسوف يكتسب في ميدانها مهارات قد تبدو للأشخاص العاديين أنها خوارق للعادات.