الفئة المستهدفة: المهتمين بأمن المعلومات والأمن السيبراني والاختراق الاخلاقي طلبة تخصصات الهندسة والحاسب الآلي العاملين في مجال تقنية المعلومات العاملين في مجال الشرطة والتحقيق الرقمي منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية العاملين في مجال أمن المعلومات في الجهات الرسمية محللي مراكز العمليات الأمنية منسوبي وموظفي القطاعات الحكومية مخرجات الدورة: تعلم التقنيات التحليلية لأنظمة الملفات وأنظمة التشغيل. التعرف على كيفية استخدام اساليب التخفي في التحقيق الجنائي الرقمي التعرف على عملية التحقيق الجنائي الرقمي لاختبار الإختراق ومكافحة الاختراقات التعامل مع الأدلة الرقمية وعمليات الهجوم على الشبكات, قواعد البيانات, المواقع الإلكترونية, والبريد الإلكتروني تعلم كيفية تحليل البيانات بالإضافة الى تقنيات التحقيق الجنائي الرقمي مميزات التدريب: مدرب خبير معتمد التدريب باللغة العربية ( اونلاين) عن بٌعد التطبيق العملي مباشر شهادة حضور مجاناً شهادة حضور معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية - حكومة دبي، الامارات. الاعتماد ساري في جميع الدول ( الشهادة اختيارية) اختبارات تجريبية المادة العلمية تسجيلات المحاضرات دردشة تفاعلية على المنصة لتبادل الخبرات
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة) اختلفوا فيها ، قال ابن عباس والحسن وقتادة: يعني خلفا وعوضا ، يقوم أحدهما مقام صاحبه ، فمن فاته عمله في أحدهما قضاه في الآخر. قال شقيق: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، قال فاتتني الصلاة الليلة ، فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك ، فإن الله - عز وجل - جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر. تفسير سورة الفرقان الآية 62 تفسير الطبري - القران للجميع. [ قال مجاهد: يعني جعل كل واحد منهما مخالفا لصاحبه فجعل هذا أسود وهذا أبيض. وقال ابن زيد وغيره] يعني يخلف أحدهما صاحبه إذا ذهب أحدهما جاء الآخر فهما يتعاقبان في الضياء والظلمة والزيادة والنقصان. ) ( لمن أراد أن يذكر) قرأ حمزة بتخفيف الذال والكاف وضمها من الذكر ، وقرأ الآخرون بتشديدهما أي: يتذكر ويتعظ) ( أو أراد شكورا) قالمجاهد: أي: شكر نعمة ربه عليه فيهما.
القرآن الكريم - الفرقان 25: 62 Al-Furqan 25: 62
وفائدة هذا الأسلوب إفادة الاستقلال - ولو ذكر الواو بدلها لتوهم المعية - ولعل في التعبير أولا بأن والفعل دون المصدر الصريح كما في الشق الثاني - مع أنه أخصر - إيماء إلى الاعتناء بأمر التذكر، فتذكر. وقرأ أبي بن كعب «أن يتذكر» وهو أصل لـ(يذكر) فأبدل التاء ذالا وأدغم، وقرأ النخعي ، وابن وثاب ، وزيد بن علي ، وطلحة ، وحمزة «أن يذكر» مضارع ذكر الثلاثي بمعنى تذكر. الفرقان الآية ٦٢Al-Furqan:62 | 25:62 - Quran O. وعباد الرحمن كلام مستأنف لبيان أوصاف خلص عباد الله تعالى وأحوالهم الدنيوية والأخروية بعد بيان حال النافرين عن عبادته سبحانه والسجود له - عز وجل - وإضافتهم إلى الرحمن دون غيره من أسمائه تعالى وضمائره - عز وجل - لتخصيصهم برحمته أو لتفضيلهم على من عداهم؛ لكونهم مرحومين منعما عليهم، كما يفهم من فحوى الإضافة إلى مشتق، وفي ذلك أيضا تعريض بمن قالوا: (وما الرحمن). والأكثرون أن عبادا هنا جمع عبد، وقال ابن بحر: جمع عابد كصاحب وصحاب وراجل ورجال، ويوافقه قراءة اليماني (وعباد) بضم العين وتشديد الباء فإنه جمع عابد بالإجماع، وهو - على هذا - من العبادة، وهي أن يفعل ما يرضاه الرب، وعلى الأول من العبودية، وهي أن يرضى ما يفعله الرب، وقال الراغب: العبودية إظهار التذلل، والعبادة أبلغ منها لأنها غاية التذلل، وفرق بعضهم بينهما بأن العبادة فعل المأمورات وترك المنهيات رجاء الثواب والنجاة من العقاب بذلك، والعبودية فعل المأمورات وترك المنهيات لا لما ذكر بل لمجرد إحسان الله تعالى عليه.
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) فقال بعضهم: معناه: أن الله جعل كل واحد منهما خلفًا من الآخر, في أن ما فات أحدهما من عمل يعمل فيه لله, أدرك قضاؤه في الآخر. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب القمي, عن حفص بن حميد, عن شمر بن عطية, عن شقيق قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقال: فاتتني الصلاة الليلة, فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك, فإن الله جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر, أو أراد شكورا. حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) يقول: من فاته شيء من الليل أن يعمله أدركه بالنهار, أو من النهار أدركه بالليل. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الحسن, في قوله: ( جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) قال: جعل أحدهما خلفا للآخر, إن فات رجلا من النهار شيء أدركه من الليل, وإن فاته من الليل أدركه من النهار.