معتمد 4 100 مستوصف المنصورة الاهلى يشغل موقعاً يسهل الوصول إليه, ويحتوي علي كافة التخصصات الطبية بالإضافة إلى توفر وحدة متكاملة للمختبرات الطبية والأشعة بهما أحدث الأجهزة الطبية. ويعمل بالمستوصف حوالي تسعة أطباء متخصصون في مختلف المجالات ويمتازون بالكفاءة والخبرة. مستوصف المنصورة الاهلى يشغل موقعاً يسهل الوصول إليه, ويحتوي علي كافة التخصصات الطبية بالإضافة إلى ت... + قراءة المزيد معلومات اسم المنطقة / اسم الشارع / رقم البناية حي المنصوره - شارع معن بن زائده - الدائؤي الجنوبي - مخرج 20 الهاتف أظهر رقم الهاتف 9... الهاتف ٢ أظهر رقم الهاتف 5... 966-11-446-5029 144 طبيب موجود حالياً للإجابة على سؤالك هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
الخميس 02 سبتمبر 2010, 14:38 من طرف » موت الفجأة.. هل طرأ ببالك!! الثلاثاء 31 أغسطس 2010, 14:44 من طرف » عزاء واجب فى وفاة الأسطى / نجاح عبدالسلام ابراهيم منصور الثلاثاء 31 أغسطس 2010, 14:38 من طرف » مع الـطـفـل والقـرآن الكـريـم الإثنين 30 أغسطس 2010, 14:48 من طرف » أعمال العشر الأواخر من رمضان الإثنين 30 أغسطس 2010, 14:44 من طرف » أعمال العشر الأواخر من رمضان الإثنين 30 أغسطس 2010, 14:44 من طرف » عزاء واجب فى وفاة الحاجة / فاطمة عبدالحافظ نور الإثنين 30 أغسطس 2010, 14:40 من طرف » عزاء واجب فى فى وفاة الحاج/ صالح ابراهيم صالح الجمعة 27 أغسطس 2010, 14:49 من طرف
اداريا مصر | الدليل الشامل للأعمال والخدمات في مصر
قوله تعالى: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوا ، ويكره للمؤمن أن يوقعه الحرج في بعض هذا. وقال عبد الله: كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه: اتق الله ، فيقول: عليك بنفسك ، مثلك يوصيني! والعزة: القوة والغلبة ، من عزه يعزه إذا غلبه. ومنه: وعزني في الخطاب وقيل: العزة هنا الحمية ، ومنه قول الشاعر: [ ص: 20] أخذته عزة من جهله فتولى مغضبا فعل الضجر وقيل: العزة هنا المنعة وشدة النفس ، أي اعتز في نفسه وانتحى فأوقعته تلك العزة في الإثم حين أخذته وألزمته إياه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 206. وقال قتادة: المعنى إذا قيل له مهلا ازداد إقداما على المعصية ، والمعنى حملته العزة على الإثم. وقيل: أخذته العزة بما يؤثمه ، أي ارتكب الكفر للعزة وحمية الجاهلية. ونظيره: بل الذين كفروا في عزة وشقاق وقيل: الباء في بالإثم بمعنى اللام ، أي أخذته العزة والحمية عن قبول الوعظ للإثم الذي في قلبه ، وهو النفاق ، ومنه قول عنترة يصف عرق الناقة: وكأن ربا أو كحيلا معقدا حش الوقود به جوانب قمقم أي حش الوقود له وقيل: الباء بمعنى مع ، أي أخذته العزة مع الإثم ، فمعنى الباء يختلف بحسب التأويلات.
أخذته العزة بالإثم لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي أخذته العزة بالإثم قال الله تعالى: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( البقرة: 206) — أي: وإذا نصح ذلك المنافق المفسد, وقيل له: اتق الله واحذر عقابه, وكف عن الفساد في الأرض, لم يقبل النصيحة, بل يحمله الكبر وحمية الجاهلية على مزيد من الآثام, فحسبه جهنم وكافيته عذابا, ولبئس الفراش هي. بالضغط على هذا الزر.. الباحث القرآني. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
3- ومنها: التحذير من رد الناصحين؛ لأن الله تعالى جعل هذا من أوصاف هؤلاء المنافقين؛ فمن رد آمراً بتقوى الله ففيه شبه من المنافقين؛ والواجب على المرء إذا قيل له: « اتق الله » أن يقول: «سمعنا، وأطعنا» تعظيماً لتقوى الله. 4- ومنها: أن الأنفة قد تحمل صاحبها على الإثم ؛ لقوله تعالى: { أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ}. (165) قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ ..} وقوله {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ..} الآيات:206-207 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. 5- ومنها: أن هذا العمل موجب لدخول النار؛ لقوله تعالى: { فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ}. 6- ومنها: القدح في النار، والذم لها؛ لقوله تعالى: { وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} ؛ ولا شك أن جهنم بئس المهاد. من " تفسير القرآن الكريم " سورة البقرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك. وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل اتق الله فيقول عليك بنفسك " السلسلة الصحيحة
فمثل هذه النصوص تحتاج إلى بيان وإيضاح وشرح، من أجل أن يسترشد أهل الإيمان، فيعرفون كيف يبذلون أنفسهم؟ وما هو السبيل الصحيح في ذلك؟ وإلا فإن مثل هذه النصوص قد يفهمها المبطل، ويحملها على مبتغاه وفهمه الفاسد، ومعروف أن الفِرَق عبر التاريخ، سواء كان الخوارج أو المعتزلة، أو غير ذلك، كانوا يستدلون ويحتجون بنصوص من القرآن، فحينما يُبيَّن محامل هذه الآيات، وكيف تُفهم على الوجه الصحيح، يكون ذلك سبيلاً لرشاد وعمل صالح صحيح يرضاه الله -تبارك وتعالى، فلا يُغرر أحد بنفسه. هذا وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن ينفعنا وإياكم بالقرآن، ويجعلنا وإياكم هداة مهتدين. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا. اللهم ذكِّرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل، وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده برقم: (3282) ومسلم في البر والصلة والآداب، باب فضل من يملك نفسه عند الغضب برقم: (2610).
3999 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: " وإذا قيلَ له اتق الله أخذته العزة بالإثم " إلى قوله: وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى السُّبْحة وفرغ، دخل مربدًا له، (44) فأرسل إلى فتيان قد قرأوا القرآن، منهم ابن عباس وابن أخي عيينة، (45) قال: فيأتون فيقرأون القرآن ويتدارسونه، فإذا كانت القائلة انصرف. قال فمرُّوا بهذه الآية: " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ = قال ابن زيد: وهؤلاء المجاهدون في سبيل الله= فقال ابن عباس لبعض من كان إلى جنبه: اقتتل الرجلان؟ فسمع عمر ما قال، فقال: وأيّ شيء قلت ؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين! قال: ماذا قلت ؟ اقتَتل الرجلان ؟ قال فلما رأى ذلك ابن عباس قال: أرى ههنا مَنْ إذا أُمِر بتقوى الله أخذته العزة بالإثم، وأرى من يَشري نفسه ابتغاءَ مرضاة الله، يقوم هذا فيأمر هذا بتقوى الله، فإذا لم يقبل وأخذته العزة بالإثم، قال هذا: وأنا أشتري نفسي! فقاتله، فاقتتل الرجلان! فقال عمر: لله بلادك يا ابن عباس.
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد هذه حال الطغاة يرتكبون ما يرتكبون ، وينزلون بالناس ما ينزلون ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا; وقد زين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا ، وإذا كانت النوازل تنزل بالضعفاء لم يلتفتوا إليها لعماية الطغيان وفساد البصر والمدارك ، فإذا تقدم أحد الناس مرشدا واعظا نهروه ، وربما امتدت إليه أيديهم بالأذى ، وأخذتهم العزة; أي الاستعلاء الجاهلي وحماقة الكبرياء; ودفعتهم الجرائم إلى إثم آخر فوق إثم الطغيان ، وفوق ما ارتكبوا من آثام ، وما أنزلوا بالضعفاء من آلام. والباء في قوله تعالى: ( بالإثم) إما أن تكون بمعنى المصاحبة والاقتران ، والمعنى على هذا أخذتهم العزة واستولت عليهم مقترنة بالإثم مصاحبة له ، فهي ليست عزة محمودة ، بل كبرياء مبغوضة; أو تكون الباء للسببية بمعنى لام التعليل ، ويكون المعنى: أخذتهم العزة الغاشمة والعنجهية الظالمة بسبب الإثم الذي استغرق قلوبهم وأحاط بنفوسهم ، أي أنهم لفرط ما ارتكبوا من آثام ، قد أحاطت بهم خطيئاتهم فسدت مسارب الهداية إلى قلوبهم ، فإذا سمعوا كلمة الرشاد لم يتقبلوها ، وأنغضوا رءوسهم حاسبين أن ذلك إهانة لسلطانهم; وإصغار لشأنهم ، وما هو في حقيقة الأمر إلا حماية للسلطان ، وإكبار للأمر ، وخصوصا إذا كان من ناصح أمين.
وعمر هذا هو الذي صاح عندما تولى: من رأى منكم في اعوجاجا فليقومه فقال أعرابي: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا! فقال أبو حفص: الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر إذا اعوج! ولو تنزلنا عن مقام عمر مقام الصديقين لوجدنا من بعض الحاكمين حتى في عصور الاستبداد من يستمع إلى كلمة الحق أحيانا; يروي التاريخ أن يهوديا له حاجة تلقى هارون الرشيد ، وهو خارج ، وقال له: اتق الله يا أمير المؤمنين وذكر حاجته ، فنزل هارون عن دابته وخر ساجدا ، ثم أمر فقضيت لليهودي حاجته; فقيل له: يا أمير المؤمنين نزلت عن دابتك لقول يهودي! قال: لا ، ولكن تذكرت قول الله تعالى: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. وبجوار هذه الذكريات العطرة ، توجد صور معتمة; ومن ذلك ما قاله أحد ملوك بني أمية: من قال لي: اتق الله قطعت عنقه. [ ص: 646] بل إن هذه الصورة المعتمة هي التي يسود بها تاريخ المستبدين ، فإن لم يقولوها بلسان المقال قالوها بلسان الفعال ، وهو أقوى أثرا وأبعد طغيانا; ولذلك كان من الجهاد في سبيل الله: أن يقول المؤمن لهم كلمة الحق; وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " أفضل الجهاد كلمة حق لسلطان جائر ".