المحتوى يُصنع زيت بذور العنب من كمنتج ثانوي عند عصر بذور العنب، ويتميز بأنه مضاد للالتهابات والميكروبات، بالإضافة إلى أنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة؛ حيث أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، والتي تجعله مفيدا جدا سواء للبشرة أو للشعر.
نستخدم العنب على نطاق واسع ، وله أصناف خاصة وعديدة ، وقد تم استخدم زيت بذور العنب لخصائصه الطبية ، فزيت بذور العنب هو عنصر هام في العديد من منتجات الجلد و العناية بالشعر ، تتم معالجتها من بذور صغيرة من العنب. الفوائد الصحية لزيت بذور العنب: 1. المواد المضادة للاكسدة: وجدت في زيت بذور العنب الفلافونويد ، بروسيانيدين ، هو أحد مضادات الاكسدة القوية ، يمكن أن توفر حماية ضد تلف الخلايا والأنسجة التي تسببها الجذور الحرة. 2. صحة القلب: زيت بذور العنب يعزز مستوى الكولسترول الجيد ويخفض الكولسترول السيئ في الجسم ، وهذا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ويحافظ على صحة قلبك. 3. مفيد لمرضى السكر: يحتوي على زيت بذور العنب حامض اللينوليك. هذه هي الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص المتضررين من مرض السكري. 4. كسر الشعيرات الدموية والأوعية الدموية: يقوي زيت بذور العنب ويصلح تلف أو كسر الشعيرات الدموية والأوعية الدموية ، هذا يحسن الدورة الدموية وبلسم لمشاكل مثل عروق العنكبوت ، عروق الدوالي الخ. 5. المضادة للالتهابات: لها خصائص مضادة للالتهابات تقديم الإغاثة ضد الألم والتورم الناجم عن التهاب المفاصل ، ومن المفيد لحالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
اقرئي أيضًا: هل تقضي الكريمات على "السيلوليت"؟ وصفات لتبييض البشرة اخلطي ثلاث ملاعق طعام كبيرة من زيت بذور العنب مع كميّة من السكّر البنيّ والقليل من زيت اللّوز، مدّدي الخليط على البشرة مع التدليك لمدّة ربع ساعة. سيخلّصكِ من الجلد الميت وبالتالي من البقع السوداء الموجودة على البشرة. فوائد زيت بذور العنب على البشرة علاج طبيعيّ وفعّال لحبّ الشباب وذلك بسبب احتوائه على مضادّات الالتهابات والأكسدة، يرطّب البشرة من دون أن يسبّب انسداداً في المسامّ، كما أنّه يعجّل من شفاء الجروح والحروق. يشدّ البشرة، يحسّن من مرونتها ويساعد على تخليصها من الخطوط التي تدلّ على التقدّم في السنّ. اقرئي أيضًا: ما هو البديل الطبيعيّ للشامبو؟ شاهدي أيضًا:
سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله) سيرة الامام علي (عليه السلام) سيرة الزهراء (عليها السلام) سيرة الامام الحسن (عليه السلام) سيرة الامام الحسين (عليه السلام) سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام) سيرة الامام الباقر (عليه السلام) سيرة الامام الصادق (عليه السلام) سيرة الامام الكاظم (عليه السلام) سيرة الامام الرضا (عليه السلام) سيرة الامام الجواد (عليه السلام) سيرة الامام الهادي (عليه السلام) سيرة الامام العسكري (عليه السلام) سيرة الامام المهدي (عليه السلام) أعلام العقيدة والجهاد
ثمّ تقدّم المتوكّل بإفراد دارٍ له فانتقل إليها.. وأقام أبو الحسن عليه السلام بسرّ من رأى مكرّماً في ظاهر حاله، يجتهد المتوكّل في إيقاع حيلة به، فلا يتمكّن من ذلك.. ففي إحدى المرّات سُعي إليه أنّ في منزل الإمام الهادي عليه السلام كتباً وسلاحاً من شيعته من أهل قمّ، وأنّه عازم على الوثوب بالدولة، فبعث إليه جماعة من الأتراك، فهجموا داره ليلاً فلم يجدوا فيها شيئاً ووجدوه في بيت مغلقٍ عليه، وعليه مدرعة من صوف، وهو جالس على الرمل والحصا وهو متوجّه إلى الله تعالى يتلو آيات من القرآن. فحُمل على حاله تلك إلى المتوكّل وقالوا له: لم نجد في بيته شيئاً ووجدناه يقرأ القرآن مستقبل القبلة، وكان المتوكّل جالساً في مجلس الشرب، فدخل عليه والكأس في يد المتوكّل. فلمّا رآه هابه وعظّمه وأجلسه إلى جانبه، وناوله الكأس التي كانت في يده فقال عليه السلام: والله ما يخامر لحمي ودمي قطّ، فاعفني فأعفاه، فقال: أنشدني شعراً, فقال عليه السلام: إنّي قليل الرواية للشعر, فقال: لا بدّ, فأنشده عليه السلام وهو جالس عنده: بَاتُوْا عَلَىْ قُلَلِ الْأَجْبَالِ تَحْرُسُهُمْ غُلْبُ الرِّجَالِ فَلَمْ تَنْفَعْهُمُ الْقُلَلُ وَاسْتُنْزِلُوْا بَعْدَ عِزٍّ مِنْ مَعَاقِلِهِمْ وَأُسْكِنُوْا حُفَراً يَا بِئْسَ مَا نَزَلُوْا!
الطبري في (دلائل الإمامة):... وفي آخر ملكه (المعتز) استشهد ولي الله... مسموماً.. الخ. وفاةُ عَبْد اللّه في يَثْرب. قال المسعودي: حدثنا جماعة، كل واحدٍ منهم يحكي: أنه دخل الدار (دار الإمام الهادي) يوم وفاته، وقد اجتمع فيها جلة بني هاشم من الطالبيين والعباسيين واجتمع خلق من الشيعة، ولم يكن ظَهَرَ عندهم أمر أبي محمد (عليه السلام) ولا عرف خبره إلا الثقات الذين نصَّ أبو الحسن (عليه السلام) عندهم عليه. فحكوا: أنهم كانوا في مصيبة وحيرة، فهُم في ذلك إذ خرج من الدار الداخلة خادم، فصاحَ بخادم آخر: يا رياش خذ هذه الرقعة وامضِ بها إلى دار أمير المؤمنين وادفعها إلى فلان، وقل له:هذه رقعة الحسن بن علي. فاستشرف الناس لذلك، ثم فُتِحَ من صدر الرواق باب، وخرج خادم أسود ثم خرج بعده أبو محمد (عليه السلام) حاسراً، مكشوف الرأس، مشقوق الثياب، وعليه مبطنة بيضاء، وكأن وجهه وجه أبيه (عليه السلام) لا يخطيء منه شيئاً. وكان في الدار أولاد المتوكل، وبعضهم ولاة العهود، فلم يبق أحد إلا قام على رجليه، ووثب إليه أبو محمد (عليه السلام) فقصده أبو محمد (العسكري عليه السلام) فعانقه، ثم قال له: مرحباً بابن العم. وجلس بين بابي الرواق، والناس كلهم بين يديه.
فكانوا يسعون في القضاء على الائمة ورجالات اهل البيت عليهم السلام وهم بعد في ريعان الشباب. فمن المثير للاهتمام قصر اعمار ابناء الرضا عليه وعليهم السلام فالامام الجواد توفي وعمره حدود 24 سنه والامام الهادي توفي وعمره نحو 40 سنه والامام الحسن العسكري توفي وعمره حوالي 28 سنه. وقال الشيخ الطوسي (ان النبي والائمه ما ماتوا الا بالسيف او السم). وهكذا حال السيد محمد فقد توفي وعمره حوالي 24 سنه. ويروى ان للامام ابي الحسن الثالث عليه السلام صدقات ووقوفا من ضياع وارض بمقربه من بلد وكان الذي يتولى امرها ابنه ابو جعفر وفي احدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتد به الحال (ولا يعلم سبب مرضه) كما يصف الشيخ القريشي حتي توفي هناك. مكانته وعلمه لهذا السيد الجليل من القدسيه والعظمه ما بلغ به منتهى مدارج الكمال. فليس هناك احد من المسلمين الذين يؤمون مرقده ويزورون مشهده الا وهو موقن بجلالة قدره ومؤمن بسمو مقامه قال السيد محسن الامين (جليل القدر عظيم الشأن كانت الشيعه تظن انه الامام من بعد ابيه عليه السلام فلما توفي نص ابوه على اخيه ابي محمد الحسن الزكي عليه السلام. وانه عليه السلام له مقام لم ننحه عنه ظلم ولم يقف دونه سوى القدر الذي لا مرد له ولم يقيله عن الامامه قصور في سيرته او تقصير من همته لكنه وعاء دون امر الله وايضا الامامه وعاء لايوضع فيه احد دون امر الله ماكان لمؤمن الخيرة في ذلك.
2- سورة هود الآية 65.