في يوليو عام 1977 هاجم بعض المسلحين منزل الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف الأسبق، واختطفوه وبعد أيام وجدوا جثته مقتولاً في إحدى مناطق الهرم، وقد كانت هذه العملية رد طبيعي من الإرهابيين على منهج الشيخ المُعلن بضرورة مواجهة الإرهاب والتكفير بالعقل ونقض الحُجج وهدم تراثهم وكشفه للعامة، كانت رؤية الشيخ تتفق مع رؤية التنويريين الذين يرون أن أفضل وسيلة للحرب مع الإرهاب هي خلع جذورهم الفكرية وكشفها للعامة لئلا ينخدع بها البسطاء والشباب.
ياأزهرنا العزيز إن الله خاطب رسوله قائلاً:.. "إنك لا تهدي من أحببت".. فكيف تغرسون في مناهجكم كراهية الآخر والسيطرة عليه وحُكمه عنوة، بل تُنزلون الحاكم منازل العصمة بقولكم بالخلافة، وتهددون أمن واستقرار المجتمع بقولكم بالشريعة والحدود، وتهددون عقول الأجيال بعدم تنقية التراث وما يُسمّى بالصحاح.. لن يستقيم أحدكم مع الشيخ الذهبي البطل الذي ضحى بحياته ثمناً للتجديد والتطوير والتنقية، بل تخافون على أنفسكم وغرتكم الحياة الدنيا، وخُدعنا فيمن نصفهم بالعلماء الوسطيون بعدما ظهروا كالإخوان.. انك لن تهدي من احببت والله يهدي من يشاء. لا وسطية ولا دياولو..!... نفس الأساليب القمعية التكفيرية، ونفس المنهج الإقصائي العدواني التحريضي، نطالبكم أن تعتبرونا كُفّارا وتحبوننا كما كان يحب النبي كفار قريش، أخشى أن لا تفعلوا حينها سنعاني من الإرهاب مجدداً، وما تجربة الذهبي وبعث الإرهاب من بعده ب40 عاماً إلا درساً لكم.. أن ما ترفضون تجديده وتدعون عصمته الآن سيُنتج في المستقبل جيلاً أشد وأقسى جُرماً من أسلافه..
هذا وأضيف لذلك المفاهيم الصغيرة في دينكم العظيم.. فكيف بالمفاهيم الكبير ؟؟ وفي لحظات التفكير بقصة هذه العاملة الفليبينية التي بدا شكلها أروع وأجمل مما سبق وهي ترتدي الحجاب الشرعي راودني سؤال هو: ما الذي يدفع امرأة للإسلام ؟ فبالرغم من عدم حرص أهل المنزل على دعوتها وعدم تمسك هذا البيت بحياة إسلامية خالصة ، فلابد أنها الفطرة التي تغلب على أكثر بيوتنا.. تلك الفطرة التي ترافقها المعاملة الحسنة وحسن الخلق التي جعلها الله العزيز - جل شأنه - أمام أعيننا في أغلب تصرفاتنا ورغم أن بعض الناس غفلوا عن كثير من الجوانب فالواجب الاهتمام بها إلا أن الفطرة هي التي تعود وتجذبهم إلى الدين الحق. صوتي هنا.. للدعوة والاهتمام بالتوعية والدعوة التي تبدأ من بيوتنا بجهود بسيطة ، فديننا الإسلامي دين عظيم يحوي مبادئ ومفاهيم عميقة فيها خلاص الإنسانية من همومها ويجب ألا نغفل عنها. وإذا كانت هذه المرأة أسلمت فقط من رؤيتها أو سماعها لأشياء بسيطة في حياتنا ، فكيف يكون الأمر إذن لو كنا ملتزمين حق الالتزام بديننا!! ألن يكون له تأثير إيجابي أكبر على من هم حولنا من عمالة أجنبية غير مسلمة!! إنك لا تهْدي مَنْ أحببْتَ - موقع مقالات إسلام ويب. ؟ حتما سيكون له تأثير أعظم على تحسين أحوال مجتمعاتنا الإسلامية وأمتنا الإسلامية كلها.
ولا خبر يوجب الحجة بأن ذلك المعنى به فلا في ذلك إلا ما دل عليه ظاهر القرآن وهو أنهم يعرضون على النار غدواً وعشياً. فمن هذا تعلم أن مذهب الجمهور أن هذا العرض هو في البرزخ وإن اختلفوا في كيفية هذا العرض. أما القول الثالث فهو: أن هذا العرض يكون في الآخرة، وإلى هذا ذهب الفراء وقال: ويكون في الآية تقديم وتأخير، أي أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها. والصحيح الذي لا يُعدل عنه، هو ماذهب إليه الجمهور لأن الآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل قيام الساعة، والقول بأن الكلام فيه تقديم وتأخير، لا دليل عليه. تفسير قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً. - منتدى قصة الإسلام. قال الشوكاني معلقاً على قول الفراء: بأن هذا العرض في الآخرة، ولا ملجئ إلى هذا التكلف فإن قوله: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ يدل دلالة واضحة على أن ذلك العرض هو في البرزخ، وتعقب القرطبي أيضاً الفراء بقوله: وهو خلاف ما ذهب إليه الجمهور من انتظام الكلام على سياقه. والله أعلم. jtsdv: hgk~QhvE dEuXvQqE, kQ uQgQdXiQh yE]E, ~hW>>
قوله تعالى: " فوقاه الله سيئات ما مكروا " تفريع على تفويضه الامر إلى الله فكفاه الله شرهم ووقاه سيئات مكرهم، وفيه إشارة إلى أنهم قصدوه بالسوء لكن الله دفعهم عنه. قوله تعالى: " وحاق بآل فرعون سوء العذاب - إلى قوله - أشد العذاب " أي نزل بهم وأصابهم العذاب السيئ فسوء العذاب من إضافة الصفة إلى موصوفها وفي التوصيف بالمصدر مبالغة، وآل فرعون أشياعه وأتباعه، وربما يقال آل فلان ويشمل نفسه. وقوله: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " ظاهر السياق أنه بيان لسوء العذاب وليس من الاستئناف في شئ. تفسير قوله تعالى النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. والآية صريحة أولا في أن هناك عرضا على النار ثم إدخالا فيها والادخال أشد من العرض، وثانيا: في أن العرض على النار قبل قيام الساعة التي فيها الادخال وهو عذاب البرزخ - عالم متوسط بين الموت والبعث - وثالثا: أن التعذيب في البرزخ ويوم تقوم الساعة بشئ واحد وهو نار الآخرة لكن البرزخيين يعذبون بها من بعيد وأهل الآخرة بدخولها. وفي قوله: " غدوا وعشيا " إشارة إلى التوالي من غير انقطاع، ولعل لأهل البرزخ لعدم انقطاعهم عن الدنيا بالكلية نسبة ما إلى الغداة والعشي. وفي قوله: " ويوم تقوم الساعة ادخلوا " إيجاز بالحذف والتقدير يقال: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب.
4-المزج فيه بين الفقه والأصول والقواعد والضوابط والفروق الفقهية. 5- اشتماله على المناظرات والنقاشات العلمية الدقيقة التي تربي الملكة وتصقل الموهبة. 6- أنه أحد المصادر المهمة التي حفظت لنا آراء بعض الفقهاء من معاصري الشافعي كابن أبي ليلى والأوزاعي. 7- أنه أحد أهم المصادر في الفقه المقارن كما أنه مصدر أساسي في تقرير المذهب الشافعي. 8- يعد من الكتب المجاميع فقد احتوى على عدد من الكتب في الأصول والحديث والفقه. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٣٣٥. المؤلف: محمد بن إدريس الشافعي الناشر: موقع أم الكتاب المصدر: التحميل: التذكرة في أحكام المقبرة العقدية والفقهية التذكرة في أحكام المقبرة العقدية والفقهية: قال المؤلف: «فإن أحكام المقبرة وما يجب لأهلها، وما يُشرع وما لا يُشرع لزائرها قد خفِيَ على كثير من المسلمين، فحصل من بعضهم الغلو في بعض المقبورين حتى جعَلوهم شركاء مع الله في عبادته، وحصل من آخرين التفريط والتساهل فيما للمقبورين من حقوق، فامتهنوا قبورهم، وانتهكوا حُرماتهم. فجمعتُ رسالةً مختصرةً مما كتبه أهل العلم قديمًا وحديثًا، لعلها تكون سببًا مباركًا لمعرفة كثير من الأحكام العقدية والفقهية المتعلِّقة بالمقبرة والمقبورين، وسمَّيتها: «التذكرة في أحكام المقبرة العقدية والفقهية»، رتَّبتُ مسائلها حسب الواقع المُشاهَد; فابتدأتُ بتعريف المقبرة، وبعض المسائل المتعلِّقة بذكر الموت، والاستعداد له، وبالوصية بالدفن، ثم بأرض المقبرة وما يتبعها، ثم مسائل تشييع الجنازة، والدفن وما بعده، وآداب زيارة القبور، ثم ما يقع من الشرك والبدع... وأفردتُ مسائل خاصة بقبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وما يحدث حوله، وختمتها بمسائل متعلِّقة بالكفَّار ودفنهم».
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) القول في تأويل قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) يقول تعالى ذكره مبيِّنا عن سوء العذاب الذي حلّ بهؤلاء الأشقياء من قوم فرعون ذلك الذي حاق بهم من سوء عذاب الله ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا) إنهم لما هلكوا وغرقهم الله, جعلت أرواحهم في أجواف طير سود, فهي تعرض على النار كلّ يوم مرتين ( غُدُوًّا وَعَشِيًّا) إلى أن تقوم الساعة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن أبي قيس, عن الهذيل بن شرحبيل, قال: أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تغدو وتروح على النار, وذلك عرضها. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قال: بلغني أن أرواح قوم فرعون في أجواف طير سود تعرض على النار غدوّا وعشيًّا, حتى تقوم الساعة.
فسألت عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عذاب القبر ؟ فقال: " نعم عذاب القبر حق ". قالت عائشة: فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر. فهذا يدل على أنه بادر إلى تصديق اليهودية في هذا الخبر ، وقرر عليه. وفي الأخبار المتقدمة: أنه أنكر ذلك حتى جاءه الوحي ، فلعلهما قضيتان ، والله أعلم ، وأحاديث عذاب القبر كثيرة جدا. وقال قتادة في قوله: ( غدوا وعشيا) صباحا ومساء ، ما بقيت الدنيا ، يقال لهم: يا آل فرعون ، هذه منازلكم ، توبيخا ونقمة وصغارا لهم. وقال ابن زيد: هم فيها اليوم يغدى بهم ويراح إلى أن تقوم الساعة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد ، حدثنا المحاربي ، حدثنا ليث ، عن عبد الرحمن بن ثروان ، عن هذيل ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح بهم في الجنة حيث شاءوا ، وإن أرواح ولدان المؤمنين في أجواف عصافير تسرح في الجنة حيث شاءت ، فتأوي إلى قناديل معلقة في العرش ، وإن أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح عليها ، فذلك عرضها. وقد رواه الثوري عن أبي قيس عن الهزيل بن شرحبيل من كلامه في أرواح آل فرعون.
والنار بدل من سوء، في الآية الأولى. وقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر:٤٦] أي: يقول تعالى لملائكة النار ولزبانيتها: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر:٤٦] أي: أدخلوهم إلى أشد عذاب يوجد في جهنم؛ جزاء شركهم وظلمهم وطغيانهم، وكفرهم بنبييه إليهم، وإعطاءهم مهلة طويلة لعلهم يتوبون ويسلمون، فلم يتوبوا.
شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.