رجل فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوما بوالد زوجته يقول له: اتقِ الله يا فلان واشترى لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من أكل الدهن واللحم والفاكهة يقول الرجل فتحت فمي ولم أدر ما أجاوب فلم أفهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسألتها فكانت المفاجأة التي حركت الأرض من تحت أقدامي. °°°°°° لقد كانت زوجته كلما تذهب إلى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول أن زوجها لا يحرمها من شيء منه بل أنه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وما شابهها فهو لا يحضره لها. الزوجة الصالحة كنز الرجل الجاري 575. بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم إلا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز ، فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند أهلها وتجعله كبيرا في أعينهم. كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى أن يعيره أحد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر نعم الزوجة الصالحة الصابرة البيوت; ليس أساسها الإسمنت أو الحجر بل المرأة الصالحة اللهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين الزوجة الصالحة
ومهما يكن الأمر، فإن الذي لاشكّ فيه هو تفضيل الزوجة المسلمة؛ لأنّ الإسلام هو أكمل الأديان، ويحصن المرأة عقائديًا وسلوكيًا، ويؤهلها للدخول إلى عش الزوجية، ويوجب عليها طاعة زوجها وعدم خيانته في عرضه وماله. ومن المؤكد أنّ مجرد الإسلام لا يكفي بدون الصلاح، فكثير من المسلمات غير الملتزمات يضربن بتعاليم الإسلام السمحة عرض الحائط عند عدم انسجامها مع رغباتهن الجامحة أو عند تصادمها مع مصالحهن. وعليه فمن الأهمية بمكان اختيار الزوجة المسلمة الصالحة فهي التي تصنع للزوج عش السعادة. ورد عن الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم": «من سعادة المرء الزوجة الصالحة». ❤ (ما هي الزوجه الصالحه) ❤ - 4(الزوج الصالح) - Wattpad. صفوة القول أنّ الإسلام يرشد الشاب أن يتبع ميزانًا معياريًا يرجّح فيه الصفات المعنوية كالدين والصلاح عند اختيار الزوجة، قال تعالى:« وانكِحُوا الأيامَى مِنكُم والصَّالِحينَ مِن عِبادِكُم وإمائكُم.. ». مواصفات جسمية وعقلية: فمن الحقائق الموضوعية أنَّ سلامة جسم المرأة وعقلها له دور فعّال في تربية الأطفال وتقويم شخصيتهم، ليكونوا أفراداً صالحين يسهمون في بناء المجتمع وتطويره. ولم يغفل الدين الإسلامي عن هذه الحقيقة ، لذا نبّه على ضرورة مراعاة عوامل السلامة من العيوب الجسمية والعقلية لكلا الزوجين ، وجعل منهما الخيار في فسخ العقد ، فيما إذا ما تبين أنّ أحدهما كان مصابًا بعيب جسماني أو خلل عقلي ، وحول هذه المسألة قال الإمام الصادق عليه السلام: «إنّما يرد النكاح من البرص والجذام والجنون والعفل».
[٣] مظاهر عفة المرأة لقد أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة أنْ تصونَ وتَعِفَّ نفسها عن كل ما يخدِش من حيائها، ومن مظاهر عِفّة المرأة مع زوجها ما يأتي: حُسن الأخلاق وطِيب المَعْشر لقد أوجب الإسلام على المرأة أنْ تُطيع زوجها في ما يُرضي الله ورسوله، وأنْ تُحسِن معاملته ومعاشرته، وأنْ تمتنع عن فعل كل ما يَضيق به الرجل ويزعجه، فلا تعبس في وجهه ولا تكون في صورة يكره النظر إليها؛ لأنّ طاعة الزوج من الأعمال المُوجِبَة للجنّة. الزوجة الصالحة كنز الرجل الجاري مترجم. وقد قرن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- طاعة الزوج بإقامة الفرائض، فقال: (إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها وصامتْ شهرَها وحصَّنتْ فرْجَها وأطاعت بعلَها دخَلتْ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءتْ). [٤] [٥] حفظ سمعة الزوج وصيانة عرضه لقد ذكر الله عز وجل صفات المرأة الصالحة في القرآن ووصفها بأنّها حافظة للغيب، أي عندما يغيب الزوج عنها وعن بيتها، فإنّها تحفظ نفسها وعفّتها وتصون عرض زوجها وتحافظ على سمعته وترعى ماله وأولاده، قال تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ). [٦] [٧] التزامها بالستر إنّ الستر سمة من سمات المرأة العفيفة، وصفة من صفاتها النبيلة، ولقد أمر الله المسلمات بالستر أمام الأجانب وفرض عليهنّ الحجاب صيانةً لعفّتهنّ وحِفظًا لهنّ عن كل ما يُؤذيهنّ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
لذا يامن أنعم الله عليه بزوجة صالحة (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان __________________
أكد فضيلة الداعية عبدالله النعمة، أن التوكل الصادق على الله تعالى والثقة به، واليقين بموعوده جماع الإيمان، وباب السعادة ورضا الرحمن، إنها خصال عظيمة مترابطة تدل على كمال الإيمان وحسن الإسلام، وتجلب للعبد محبة الله تعالى ومعونته ونصره وتأييده، تحفظ العبد من الشيطان ونزغاته وأعوانه، وتورثه راحة البال واستقرار الحال. مؤكداً في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أمس، أن بها تمام المعونة، من الله تعالى في سعة الرزق، وتحقيق الرضا وتكفير الخطأ ورفعة الدرجات العلا، وهي من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب للمسلم، ويندفع بها كل مكروه عنه؛ فإن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، (ومن يتوكل على فهو حسبه).
جاء في الحديث الشريف بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» رواه الإمام أحمد والترمذي.
نريد ان نتعلم التوكل بشكل صحيح كي لا يستهزا بنا ويقال: " ان المتدينين يظنون بانهم يدعون ولا ياخذون بالاسباب ولا بامر اخر " لذلك سناخذ بالاسباب ونتوكل على الله وبشكل صحيح ان شاء الله اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. دعواكم ادامكم ربي في رعايته والملتقى الجنة ان شاء الله Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour