السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: بدايةً إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك ولدي الكريم محمد بين أهلك وإخوانك، وكم يسعدنا أن نستقبل أسئلتك في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل جلاله أن يبارك فيك، وأن يجنبك الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظك من المعاصي صغيرها وكبيرها، وأن يتوب عليك. ولدنا محمد! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجب ربنا من شاب ليس له صبوة). والعجب هنا متضمن للرضا والقبول. والصبوة أي: المعاصي والذنوب. نكتة دقيقة في وقوع العقوبة على الذنب بعد التوبة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: (سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله)، وفي رواية: (في عبادة الله).. الخ فهذا هو النموذج الإسلامي الأصيل للشاب المسلم، ويجب على كل شاب أن يحرص أن يكون كذلك، وأن يدعو الله أن يعينه على ذلك، وإذا حدث أن وقع الشاب في أي مخالفة أو معصية أو ترك واجباً من الواجبات وجب عليه أن يبادر ويعجل بالتوبة والرجوع إلى الله، والاعتذار الشديد للملك سبحانه، ويلح في الدعاء أن يغفر الله له ويتوب عليه، فالواجب عليك ولدي محمد ما يلي: 1- الجد والاجتهاد والحرص الشديد على عدم الوقوع في المعاصي مهما كانت.
الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن ، طهران ـ إيران، انتشارات ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش. الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، المحقق: أحمد حبيب العاملي، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث الإسلامي، ط 1، د ـ ت. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، الباب الحادي عشر ، الشارحان: مقداد بن عبد الله السيوري وأبي الفتح بن مخدوم الحسيني، المحقق: مهدي المحقق، مشهد ـ إيران، الناشر: مؤسسة النشر التابعة للعتبة الرضوية، 1368 هـ. الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين ، المحققان: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، قم - إيران، الناشر: نشر هجرت، ط 2، 1410 هـ. القراءتي، محسن، الذنب أسبابه وعلاجه ، تنظيم وإعداد: محمد محمدي الإشتهاردي، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بحوزة قم العلمية، د - ت. هل تكرار الذنب وتكرار التوبة من الإصرار على المعصية - إسلام ويب - مركز الفتوى. القمي، جعفر بن محمد، كامل الزيارات ، النجف - العراق، الناشر: دار المرتضوية، ط 1، 1398 هـ. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي ، المحققون: لجنة البحث في مركز البحوث لدار الحديث، قم - إيران، الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر، ط 1، 1429 هـ. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، المحققون: جماعة من الباحثين، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
تاريخ النشر: الثلاثاء 5 جمادى الآخر 1439 هـ - 20-2-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 371029 40592 0 77 السؤال أرجو أن تساعدوني في التكفير عن ذنوبي، والرجوع إلى الله. أنا فتاة تمت خطبتي، وقد كنت على قدر واسع من العلم والأخلاق، وذات سمعة حسنة. وخلال شهور قليلة من الخطبة، بدأ خطيبي بالتجاوزات في الحديث والصور والهاتف، وكنت أرفض دائما هذا النوع من الحديث، وأخبره بعقاب الله، وأحذره من انتزاع البركة من حياتنا، حتى أخبرني أنه سوف يطلب من والدي أن يقوم بكتب الكتاب، ويستمر هذا النوع من الحديث حتى موعد الزفاف. وأخبرني أنه سوف يتم عقد القران في نهاية الأسبوع، وطلب صورة لي حتى ذلك الحين، وللأسف أرسلت له. ثم بدأ يهددني بتلك الصورة، ويجبرني أن أتجاوز معه، وإلا سوف يخبر أهلي حتى أجبرني أن أذهب لمنزله. وللأسف الشديد قمنا بتجاوزات، وأخبرني بعد ذلك أنه سوف يقوم بكتب الكتاب حتى يتوقف شعوري بالذنب. وأنا نادمة جدا على ما اقترفته من ذنب، وفسدت حياتي وصحتي، وعلاقتي بربي منذ ذلك الحين. فقد وجدت في هاتفه بعد ذلك أثناء زيارته لنا في منزلنا صداقات له مع أصدقاء ملحدين، وزيارات عديدة لمواقع تنشر الفاحشة، ووجدت محادثات عديدة مع أشخاص ملحدين.
قال مقاتل والكلبي: كان في وتر عقد عليه إحدى عشرة عقدة. وقيل: كانت العقد مغروزة بالإبرة ، فأنزل الله هاتين السورتين وهما إحدى عشرة آية. بيت القيم - ســـــورة الفلــــــق. سورة الفلق خمس آيات ، وسورة الناس ست آيات ، كلما قرئت آية انحلت عقدة ، حتى انحلت العقد كلها ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنما نشط من عقال. وروي: أنه لبث فيه ستة أشهر واشتد عليه ثلاث ليال ، فنزلت المعوذتان. أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا بشر بن هلال الصواف ، حدثنا [ عبد الوارث] حدثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد: أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد اشتكيت ؟ قال: نعم ، فقال: " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك والله يشفيك ". قوله - عز وجل -: ( قل أعوذ برب الفلق) أراد بالفلق: الصبح ، وهو قول جابر بن عبد الله والحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وقتادة ، وأكثر المفسرين ، وهي رواية العوفي عن ابن عباس ، بدليل قوله " فالق الإصباح ". وروي عن ابن عباس: إنه سجن في جهنم.
المعوذتان هما سورتا الفلق والناس آخر سورتين في القرآن الكريم. نص السورتين [ عدل] فضلهما [ عدل] ورد العديد من الأحاديث النبوية في فضل المعوذتين، فقد كان النبي يقرأ المعوذتين إذا آوى إلى فراشه وينفث يديه ويمسح بهما ما أقبل وأدبر من بدنه، ويأمر بقراءتهما دبر كل صلاة، كما حث النبي على قراءتهما ثلاثًا في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص وأن قراءتهم تكفي المرء من كل شيء. قل اعوذ برب الفلق مزخرفة. [3] ومن الأحاديث التي وردت في فضلها: عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أقود برسول الله ﷺ في نقب من تلك النقاب، إذ قال لي: "يا عقب، ألا تركب؟" قال: فأجللت رسول الله ﷺ أن أركب مركبه، ثم قال: "يا عقب، ألا تركب؟" قال: فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل رسول الله ﷺ وركبت هنية، ثم ركب، ثم قال: "يا عقب، ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟" قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: فأقرأني: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، ثم أقيمت الصلاة، فتقدم رسول الله ﷺ فقرأ بهما، ثم مر بي، قال: " كيف رأيت يا عقب؟ اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت. [4] وروى مسلم بن الحجاج في صحيحه عن قيس بن أبي حازم ، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: "قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس".
فهنا شر يستعاذ منه بالله، ويستجار منه بحماه، والله برحمته وفضله هو الذي يوجه رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأمته من ورائه إلى الاستعاذة به من هذه الشرور، ومن المقطوع به أنهم متى استعاذوا به - وفق توجيهه - أعاذهم وحماهم من هذه الشرور إجمالا وتفصيلا. تطبيق عملي وقد روى البخاري بإسناده عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما، " قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس ".. ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات.. وهكذا رواه أصحاب السنن... ثالثاً: القيم التربوية التي توجه إليها السورة الكريمة: 1) تعليم المسلمين ما يقيهم الشرور والآثام. المعوذتان - ويكيبيديا. 2) التعوذ بالله وحده فهو القادر القاهر الرحيم الودود. 3) التعوذ ب الله من شرور الخلق ومن كل ما يخيف ومن السحرة والحساد.
[10] وعن ابْنَ عَابِسٍ الْجُهَنِيِّ عن النبي أنه قال: يَا ابْنَ عَابِسٍ أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا يَتَعَوَّذُ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ. [11] وعَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ، وَالنَّاسُ يَعْتَقِبُونَ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، فَحَانَتْ نَزْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَنَزْلَتِي، فَلَحِقَنِي فَضَرَبَ مَنْكِبِيَّ، فَقَالَ: "قُلْ أَعُوَذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ"، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: "قُلْ أَعُوَذُ بِرَبِّ النَّاسِ"، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ، فَقَالَ: "إِذَا صَلَّيْتَ فَاقْرَأْ بِهِمَا". [12] وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ أَعْيُنِ الْجَانِّ وَعَيْنِ الْإِنْسَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ أَخَذَ بِهِمَا، وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا. القرآن الكريم/سورة الناس - ويكي مصدر. [12] واستنادًا على هذه الأحاديث فقد استحب العلماء قراءة الإخلاص والفلق والناس بعد صلاتي الفجر والمغرب ثلاث مرات، فهما صلاتان الصباح والمساء، وأما بعد باقي الصلوات فمرة واحدة دبر كل صلاة.
فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل ؟ قال الآخر: هو مطبوب. قال: من طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم قال: في ماذا ؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر. قال: فأين هو ؟ قال: في ذروان - وذروان بئر في بني زريق - قالت عائشة: فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رجع إلى عائشة ، فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رءوس الشياطين. قالت: فقلت له: يا رسول الله هلا أخرجته ؟ قال: " أما أنا فقد شفاني الله ، فكرهت أن أثير على الناس به شرا ". وروي أنه كان تحت صخرة في البئر ، فرفعوا الصخرة وأخرجوا جف الطلعة ، فإذا فيه مشاطة رأسه ، وأسنان مشطه أخبرنا المطهر بن علي الفارسي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم الصالحاني ، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا ابن أبي عاصم ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان بن أرقم قال: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود ، قال: فاشتكى لذلك أياما. حكم قل اعوذ برب الفلق صور. قال: فأتاه جبريل ، فقال: إن رجلا من اليهود سحرك وعقد لك عقدا ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا فاستخرجها فجاء بها ، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ، فقام رسول الله كأنما نشط من عقال ، فما ذكر ذلك لليهود ولا رأوه في وجهه قط.