يختلط الأمر على الكثير في التمييز بين المزيج التسويقي والمزيج الترويجي، إلّا أننا يمكن التفريق بينها ببساطة، حيث أن المزيج الترو يجي هو أحد مكونات المزيج التسويقي. وكما ذكرنا في مقال سابقًا أن المزيج التسويقي يتكون من مجموعة من العناصر الأساسية وهي، المنتج، السعر، المكان، الترويج، إذا الترويج هو عنصر من عناصر التسويق. وفي النقاط التالية سنتحدث عن، مفهوم الترويج، ما هو المزيج الترويجي، عناصره الاساسية، والعوامل المؤثرة في اختياره، والفرق بينه وبين المزيج التسويقي. تعرف على عناصر المزيج التسويقي وكيفية الاستفادة منها. ما هو الترويج الترويج عبارة عن مجموعة من الأنشطة التسويقية تقوم بها الشركة لإمداد المستهلكين المعلومات الخاصة بمنتج أو سلعة أو فكرة أو خدمة ما، بهدف توعيته واثارة اهتمامه واقناعه بقدرة المنتج أو الخدمة المقدمة على إشباع رغبته واحتياجاته. الترويج هو أحد عناصر المزيج التسويقي ، ويمكن تعريفه ببساطه بأنه عملية توعية العميل الحالي والمحتمل بالسلعة أو الخدمة واثارة رغبته وحثه على الشراء. أهداف الترويج هناك العديد من الأهداف التسويقية التي يتم تحقيقها باستخدام الترويج، أهمها: توعية المنتج بالمنتج أو الخدمة المقدمة. إثارة اهتمام العملاء بالخدمة او المنتج.
الصحف المحلية ورسائل البريد المطبوعة الأسبوعية شائعة أيضًا ، حيث يستخدمها تجار التجزئة من جميع الأحجام للترويج لأحداث ترويج المبيعات أو لتقديم عروض ترويجية محددة على عناصر محددة كل أسبوع. لافتات يجب أيضًا توصيل عروض ترويج المبيعات من خلال اللافتات الموجودة في المتجر لجذب الانتباه. أو من خلال الصور والفيديو النص في الاعلانات عبر الانترنت. يتم أيضًا الإعلان عن الأحداث الرئيسية على مستوى المتجر على اللافتات الخارجية الأساسية للمتجر أيضًا. في المتجر ، تشير علامات البيع الحمراء أو الصفراء على الملصقات إلى بيع المنتجات بنقاط سعر مخفضة. يتم إعداد عروض البضائع على أغطية النهاية لترويج المبيعات على العناصر ذات الكميات الكبيرة. يتم استخدام لافتات معلقة إضافية أو لافتات أرضية واقفة لنقل ترويجات القسم أو العلامة التجارية.
ففي مرحلة تقديم المنتج، يجب على رجل التسويق استمالة الطلب لدى المستهلك ويتم التركيز على تقديم المعلومات وخلق الانتباه للمنتج، ويعتبر الإعلان أفضل وسيلة في هذا الصدد وفي أثناء هذه المرحلة يحتاج المنتج إلى بعض المجهودات لدفعه إلى قنوات التوزيع وإقناع الوسطاء بتجربة المنتج الجديد وذلك من خلال البيع الشخصي وقد يستخدم تنشيط المبيعات في حالة تقديم عينات مجانية لتجربة المنتج الجديد أو إقامة المعارض.. ويفيد النشر في تهيئة المستهلكين بمعلومات وأخبار عن المنتج الجديد. أما في مرحلة النمو، يعتبر الإعلان عنصرا أساسيا لمواجهة المنافسة وزيادة المبيعات كما يلعب تنشيط المبيعات دورا ملحوظا في زيادة معدلات استخدام المنتج وجذب مستهلكين جدد ويقتصر دور رجال البيع على أخذ الطلبات من الموزعين. وفي مرحلة النضج تسعى الشركة إلى المحافظة على وضعها الحالي وتحاول أن تخفض من التكاليف التسويقية للمحافظة على الأرباح ومن ثمة ينخفض مستوى استخدام الأدوات، الترويجية وقد يستخدم الإعلان التذكيري في هذه المرحلة مع استخدام تنشيط المبيعات كبديل عنه في بعض الأوقات. أما في مرحلة التدهور فتقل الجهود الترويجية وبصفة خاصة الإعلان لارتفاع تكلفته وتظهر أهمية الجهود الترويجية المساعدة مثل تنشيط المبيعات والنشر في محاولة لتخفيض مستويات المخزون إلى أن يتم اتخاذ القرار بإقصاء المنتج من السوق.
عامِر بن الطُفَيل عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، أبو علي، من بني عامر بن صعصعة. فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة. بوابة الشعراء - عامر بن الطفيل. أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً ومات في طريقه قبل أن يبلغ قومه.
إبراهيم بن خالد: هو الصنعاني المؤذن، وعمر بن حبيب: هو المكي نزلي اليمن. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٣٣٠) من طريق محمد بن عبد الرحيم الصنعاني، عن رباح بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٥٠) من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان، عن أبي الطفيل أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال... فأسقط منه سودة زوج أبي الطفيل، وإسماعيل بن عياش مخلِّطٌ في حديث غير أهل بلده، وهذا منها فهو حمصي وعبد الله بن عثمان بن خثيم مكي. وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٧٣١١) و (٨١٩٩) ، وانظر تتمة شواهده في الموضع الأول.
عمرو بن الطفيل بن عمرو بن طريف الدَّوْسيّ صحابي أسلم بعد أبيه الطفيل بن عمرو الدوسي، شهد عمرو مع أَبيه معركة اليمامة، فقطعت يده يومئذ، وقتل في معركة اليرموك. مواقفه أرسله النبي إلى خيبر يستمدهم، فقال عمرو: « قد نشب القتال يا رسول الله، تغيبي عنه؟! فقال رسول الله: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ رَسُولَ رَسْولِ الله"؟ » أرسله خالد بن الوليد إلى أبي عبيدة يُخْبره بتوجُّهه إليهم. خرج مع المسلمين مجاهدًا في حروب الردة، وانتصر المسلمون على طليحة بن خويلد الأسدي، ثم ساروا إلى اليمامة، فاستشهد أبوه الطفيل بن عمرو الدوسي بها، وجُرح عمرو وقُطعت يده، ثم صحّ؛ فبينما هو مع عمر بن الخطاب إذ أتي بطعام فتنحَّى، فقال: « مالك؟ لعلك تتحفّظ لمكان يدِك؟ قال: أجل. قال لا والله لا أذوقه حتى تَسوطه بيدِك »، ففعل ذلك، ثم خرج إلى الشام مجاهدًا؛ فاستشهد باليرموك. المصدر: