ابراهيم الاخضر سورة الانبياء كاملة مكتوبة HD - YouTube
سورة الأنبياء كاملة _ للقارئ وديع اليمني - YouTube
سورة الأنبياء كاملة 1443 هـ / مازن الشهري - YouTube
تلاوة رائعة القارئ الشيخ إدريس أبكر سورة الأنبياء - YouTube
سورة الأنبياء كاملة - بصوت الشيخ محمد العصيمي - YouTube
تاريخ النشر: الإثنين 15 شوال 1427 هـ - 6-11-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 78359 49640 0 311 السؤال أريد تفسيرا لجملة " فرقوا بينهم في المضاجع " في الحديث النبوي، علما بأن الحديث نص على 10 سنوات ومن المعروف أن المرأة قد تبلغ في 9 سنوات، وهل المقصود التفريق بين ذوات الجنس الواحد أم ماذا. ولكم الشكر والتقدير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما سألت عنه جزء من حديث رواه أبو داود وغيره ولفظه: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. قال الشيخ الألباني: حسن صحيح. وفرقوا بينهم في المضاجع - عروس الامارات. وقد جاء في الفتوى رقم: 62056 ، تفصيل معنى التفرقة المأمور بها في الحديث، كما يتضح أيضا من هذه الفتوى أن التفرقة المذكورة تشمل الجنس الواحد كالابن مع جنسه من البنين أو البنت مع جنسها من البنات، أما بشأن البنت مع الذكور فمن باب أولى، وللمزيد راجع الفتوى رقم: 23210. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 3 ربيع الآخر 1434 هـ - 13-2-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 198583 137761 0 426 السؤال سؤالي عن التفرقة بين الإخوة في هذا الحديث الشريف الذي رواه أبو داود وغيره ولفظه: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ـ قال الشيخ الألباني: حسن صحيح، فهل هنا 10 سنين حرفيا أو ما حولها؟ وإذا وصلت الفتاة سن البلوغ وهي أقل من 10 سنين، فهل تجب التفرقة؟ وإذا وصل أحدهم سن العاشرة والآخر أقل فهل تجب التفرقة أيضا؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث يتناول حكم الأولاد دون سن البلوغ، وأما إذا بلغوا الحلم ولو قبل سن العاشرة فحكمهم عندئذ حكم الكبير، فإذا أمِر الوالد بالتفريق بين أولاده وهم دون البلوغ، فإن ذلك يتأكد بل يلزم إذا بلغوا، قال أبو عبد الله الخرشي في شرح مختصر خليل: قد علمت أن حكم التفرقة الاستحباب، فإذا لم تحصل التفرقة وتلاصقا بعورتيهما من غير حائل بينهما فإنه مكروه، والمخاطب بذلك الولي.. معنى .. وفرقوا بينهم في المضاجع - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما ملاصقة البالغين لعورتيهما من غير حائل بينهما فحرام. اهـ.
وفي الحديثِ: بيانُ عِظَمِ قَدْرِ الصَّلاةِ والاهتمامِ بها، ومشروعيَّةُ ضَرْبِ الأبناءِ على التَّقصيرِ في الصَّلاةِ عِنْدَ بُلوغِهم سِنَّ العاشِرةِ. وفيه: الحثُّ على تَعليمِ الأولادِ ما يَنفعُهم ويُصلِحُهم، والحثُّ على سَدِّ كلِّ ذَرائعِ الفِتنةِ بينَ الذُّكورِ والإناثِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مُروا أولادَكم بالصَّلاةِ وهم أَبناءُ سَبْعِ سِنينَ"، أي: اطْلُبوا مِنْهم ووَجِّهوا لهم الأَمْرَ بالصَّلاةِ، وتَعلُّمِ كيفيَّتِها وآدابِها، وما يَسْتدعيه ذَلِك مِنْ حِفْظِ بعضِ القرآنِ الكريمِ وهم في سِنِّ سَبْعِ سَنواتٍ، وهذا سِنُّ السَّماحِ والتَّجاوُزِ والتَّعلُّمِ. "واضْرِبوهم عليها وهم أَبْناءُ عَشْرٍ"، أي: إذا بَلَغَ الطِّفْلُ عَشْرَ سِنينَ أُلْزِمَ بالصَّلاةِ الَّتي ظَلَّ ثلاثَ سنَواتٍ يتَدرَّبُ عليها، فإذا قَصَّر في الصَّلاةِ بَعْدَ هذه السِّنِّ ضُرِبَ وعُوقِبَ حتَّى يعتادَ على أدائِها، فإذا ما دَخَل وقتُ التَّكليفِ يكونونَ قد اعْتادوا عليها دونَ أَدْنى تَفريطٍ مِنْهم في تِلْكَ العِبادةِ. "وفَرِّقوا بَيْنَهم في المَضاجِعِ"، أي: إذا بَلَغوا سِنَّ العاشِرةِ يُفرَّقُ بين الأولادِ بصِفةٍ عامَّةٍ، وبين الذُّكورِ والإناثِ بصِفةٍ خاصَّةٍ في النَّومِ بجانبِ بعضِهم البعضِ، ويُفْصَلُ بينَهم؛ لأنَّ هذا العُمرَ بدايةُ الدُّخولِ في مرحلةِ البُلوغِ ومعرفةِ الشَّهوةِ، حتَّى إذا وصَلوا إلى سِنِّ البُلوغِ والشَّهوةِ يَكونونَ قَدِ اعْتادوا على هذا الفَصْلِ، والْمُرادُ بالمَضاجَعِ: أماكِنُ النَّومِ.
[1] رواه أحمد 2/ 180 - 187، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة 1/ 133 (495)، وهذا لفظه، وصححه الحاكم في المستدرك 1/ 197، وحسَّن إسناده النووي في رياض الصالحين ص 95، وصححه الألباني في إرواء الغليل 1/ 266 (247) وصحيح أبي داود (466)، ورواه بنحوه الترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة 2/ 259 (407)، والدارمي 1/ 393 (1431) من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه البيهقي في الخلافيات من حديث سبرة وقال: إسناده صحيح؛ (تخريج الأحاديث والآثار في تفسير الكشاف للزيلعي 1/ 283). [2] رواه البخاري في كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن 1/ 304 (853)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم 3/ 1459 (1829). [3] عن تفسير الثعالبي 3/ 15. [4] تفسير السلمي 1/ 454. [5] مجموع من كتابيه: طريق الهجرتين 1/ 407، وعدة الصابرين ص13 باختصار وتصرف يسير، وانظر أيضًا: البرهان في علوم القرآن للسخاوي 3/ 34، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/ 237.