• قال الفضيلُ رحمه الله تعالى: (مَا مِنْ مُضْغَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ صَدُوْقَاً، وَلَا مُضْغَةٍ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ كَذُوْباً). • قال بعض البلغاء: (عِيٌّ تَسْلَمُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ مَنْطِقٍ تَنْدَمُ عَلَيْهِ فَـاقْتَصِرْ مِنَ الْكَلَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ حُجَّتَك، وَيُبَلِّغُ حَاجَتَك، وَإِيَّاكَ وَفُضُولَهُ فَإِنَّهُ يُزِلُّ الْقَدَمَ، وَيُورِثُ النَّدَمَ). • قال الأدباء: (الابتسامةُ كلمةٌ طيبةٌ بغير حُروفٍ). إنْ كَانَ يُعْجِبُكَ السُّكُوتُ فإنّه قَد كانَ يُعْجِبُ قَبلكَ الأخْيَارا ولئنْ نَدِمْتَ عَلى سُكُوتِكَ مرةً فَلقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرَارا إنّ السُّكُوتَ سلامةٌ ولرُبَّما زَرَعَ الكَلامُ عَدَاوةً وَضِرَارا • قال صالح عبد القدوس رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]: احفظْ لِسَانكَ لا تَقُل فتُبْتلى ♦ ♦ ♦ إنَّ البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالمنْطِقِ • قال الحكماء: (مَنْ قَالَ ما لَا يَنْبَغِي، سَمِعَ مَا لَا يَشْتَهِي). • قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله تعالى: (بلغني أنَّكَ ذَكرتني بِسُوءٍ، قال: أنتَ إذن أَكْرَمُ عليَّ مِن نفسي، إنّي إذا فَعَلْتُ ذلكَ أَهْدَيتُ لكَ حَسَناتِي).
• قال الشاعر: [من البحر الطويل]: لسانُكَ لا تذكرْ به عَورَة امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنَّاسِ أَعْيُنُ وَعَينُكَ إِنْ أَبْدَت إِليكَ مَعَايِبَاً فَصُنْها وقُلْ يَا عَينُ للنّاسِ أَعْيُنُ • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إذا تَمَّ العَقْلُ وكَمُلَ نَقَصَ الكَلام). • قال لقمان رحمه الله تعالى: (إنّ مِنَ الكَلامِ ما هو أشدُّ مِن الحَجَرِ في وَقْعِهِ، وأنفذُ مِنْ وَخْزِ الإبرِ، وأَمَرُّ مِنَ الصبرِ، وأحرُّ مِنَ الجَمْرِ). • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (مَا أَضْمَرَ أحدٌ شيئاً إلَّا ظَهَرَ في فَلَتَاتِ لِسَانه وصَفَحاتِ وَجْهِهِ). • قال وهب بن الورد رحمه الله تعالى: (بلغنا أنَّ الحكمة عشرة أجزاء: تسعةٌ منها في الصَّمتِ، والعَاشِرُ في عُزْلَةِ النّاس). • قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (الصَّبْرُ هو الصَّمْتُ، والصَّمْتُ مِن الصَّبْرِ، ولا يكون المُتَكَلِّم أورعَ مِن الصَّامِتِ، إلَّا رجلٌ عالمٌ يتكلم في موضِعِه ويَسْكُتُ في موضِعِه). • قال الشاعر: [من مُخَلَّع البسيط]: قَدْ أَفْلَحَ السَّاكِتُ الصَّمُوتُ كَلامُ راعي الكَلامِ قُوْتُ مَا كُلُّ نُطْقٍ لَهُ جَوَابٌ جَوَابُ مَا تَكْرَهُ السُّكُوتُ • قال الشاعر: [من البحر الوافر]: وجُرْحُ السيفِ تأسوه فيبرا وَجُرْحُ الدَّهر ما جَرحَ اللسانُ جِرَاحَاتُ السّنانِ لها التئامٌ ولا يَلْتَامُ ما جَرحَ اللسانُ • قال السلف: (كان الربيعُ بنُ خُثَيْمٍ يكتُبُ كلامهُ مِن الجمعةِ إلى الجمعةِ، فإنْ وَجَدَ حسنةً حمِد الله، وإنْ وَجَدَ سيِّئةً استغفر).
[14] المبحث الثاني تعريف علم الاجتماع علم الاجتماع يهتم بدراسة الأفراد والجماعات والمؤسسات التي تشِّكل المجتمع البشري، ويشمل مجال الدراسة في علم الاجتماع ميدانًا واسعًا يضم كل جانب من جوانب الظروف الاجتماعية. وعلماء الاجتماع يقومون بملاحظة وتسجيل طريقة اتصال الأفراد بعضهم ببعض وبالبيئة التي يعيشون فيها؛ وهم يدرسون أيضًا تكون الجماعات، والأسباب الكامنة وراء الأشكال المختلفة للسلوك الاجتماعي. بحث حول علم الاجتماع تعريفه نشأته أهميته أهدافه علاقته بالعلوم الأخرى وأهم علمائه - بحوث. ويرتبط علم الاجتماع ارتباطًا وثيقًا بعلم الإنسان ( الأنثروبولوجيا) وعلم النفس والعلوم الاجتماعية الأخرى التي يدرس كل واحد منها جانبًا من حياة الإنسان الاجتماعية. [15] وعرَّف مجمع اللغة بالقاهرة علم الاجتماع بأنه: (علم يبحث في نشوء الجماعات الإنسانية ونموها وطبيعتها وقوانينها ونظمها). [16] المبحث الثالث تعريف علم الاجتماع الديني عرَّف الدكتور عبدالله الخريجي علم الاجتماع الديني بأنه: (دراسة الظواهر الاجتماعية في ميدان الدين والعلاقات الاجتماعية للدين في الداخل والخارج). [17] انتهى البحث وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين 20 / 11 / 1435 هــ [1] انظر: ضرورة علم الاجتماع للفقيه، أبو بكر أحمد باقادر، ص4.
من أشهر علماء علم الاجتماع -: ابن خلدون 1332-1406 أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون المعروف أكثر باسم ابن خلدون ولد في 27 مايو 1332 وتوفي في 19 مارس 1406 كان فلكيا، اقتصاديا، مؤرخا، فقيها، حافظا، عالم رياضيات، استراتيجيا عسكريا، فيلسوفا، غدائيا ورجل دولة يعتبر ابن خلدون هو مؤسس علم الاجتماع أو علم العمران البشري.
علم الاجتماع العام هو فرع من علم الاجتماع ، يؤكد على توسعة حدود تخصصات علم الاجتماع لربطها مع الجماهير غير الأكاديمية. ولعل من الأفضل فهمه كنمط لعلم الاجتماع بدلًا من طريقة معينة أو نظرية أو مجموعة من القيم السياسية. منذ القرن الحادي والعشرين، اقترن هذا المصطلح بشكل واسع بمايكل بوراووي، عالم الاجتماع في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ، الذي أطلق دعوة حماسية لاحتضان علم الاجتماع العام في خطابه الرئاسي لجمعية علم الاجتماع الأمريكية. يقارن بوراووي في خطابه بين علم الاجتماع العام وما يدعوه «علم الاجتماع المهني»، [1] وهو أحد أشكال علم الاجتماع الذي يختص بشكل أساسي بمخاطبة علماء الاجتماع الأكاديميين الآخرين. يشجع بوراووي وآخرون من مؤيدي علم الاجتماع العام نظام الانخراط في القضايا ذات الاعتبارات الجماهيرية والسياسية الكبيرة. نظريات علم الاجتماع : تصنيفاتها اتجاهاتها وبعض نماذجها التطبيقية | المرسال. يشمل ذلك النقاشات حول السياسة العامة والنشاط السياسي وأهداف الحركات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني. في حال اعتبار علم الاجتماع العام «حركة» ضمن النظام، فهو يهدف لإنعاش نظام علم الاجتماع عبر الاستفادة من وسائله التجريبية وآرائه النظرية للمساهمة في النقاشات [2] التي لا تكون فقط حول ما هو أو ما كان في المجتمع، لكن حول ما قد يصبح المجتمع.