حكم التعامل بالعملات الرقمية هو أحد الأحكام الشرعية التي يتساءل المسلمون عنها، فمع تسارع عجلة التطور العلمي تظهر بعض الأمور المُستجدة على الدين الإسلامي، ومن ذلك ظهور العملات الرقمية، والتي يتساءل المسلمون عن رأي الإسلام بمثل هذه العملات وحكم التعامل معها، وفي هذا المقال سنعرّف بالعملة الرقمية وسنبيّن حُكم التعَامل بها، بالإضافة لذكر حكم التجارة في العُملات الرَقمية. ما هي العملة الرقمية تُسمى العملة الرقمية بالنقود الرقمية أو العملات الإلكترونية، وهي عبارة عن نقود موجودة بشكل رقمي وإلكتروني فقط، وليس لها أي وجود واقعي أو مادي، وعلى الرغم من كون العملات الرقمية عملات غير ملموسة إلّا أنّها تساعد في بعض المعاملات الإلكترونية الفورية ونقل الملكية كما تُستخدم لشراء وبيع بعض السلع عن طريق الإنترنت، يُسيطر على العملات الرقمية بالغالب بعض المُطورين، وقد أصبحت العملات الرقمية عملات مُعتمدة في عدد من الدول. [1] حكم التعامل بالعملات الرقمية إنَّ حكم التعامل بالعملات الرقمية هو من الأمور المُحرمة ، وذلك بحسب فتوى الكثير من أهل العلم وقد برروا ذلك بعدد من الأسباب الشرعية ومنها: كون العملات الرقمية عملات غير ملموسة أو نقدية ويسهل التلاعب فيها.
إنَّ العملات الرقمية عملات ذات سعر متذبذب ومتغير بسرعة كبيرة؛ لذا فإنَّ ذلك مُشابه للمُقامرة. إنَّ تزييف وتزوير العملات الرقمية من الأمور السهلة. كون العملات الرقمية عملات غير مُعتمدة من قبل البنوك المركزية في الدول، فهي عملات غير رسمية. يسهل استخدام العملات الرقمية في عمليات السطو والإجرام الدولي. حكم التعامل بالعملات الرقمية - موقع محتويات. إنَّ التعامل بها يُشابه في أساسه الكثير من مبادئ الربا. أنّ فيها مخالفة لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قوله: " الذَّهَبُ بالذَّهَبِ ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والْبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ، والْمِلْحُ بالمِلْحِ، مِثْلًا بمِثْلٍ، سَواءً بسَواءٍ، يَدًا بيَدٍ، فإذا اخْتَلَفَتْ هذِه الأصْنافُ، فَبِيعُوا كيفَ شِئْتُمْ، إذا كانَ يَدًا بيَدٍ" [2] ، وذلك في كون البيع والشراء في العملات النقدية ليس يدًا بيد. ومن الجدير بالذكر إلى أنَّ بعض أهل العلم ذهبوا إلى جواز استخدام العملات الرقمية في حال كونها نقدًا، أو إذا أخذت مجرى الأموال النقدية من حيث اعتراف كلّ أو معظم الدول بها، وأصبح التعامل بها يجري ضمن أنظمة وقوانين محددة، فإنَّ التعامل بها في مثل هذه الحالات مُباح.
Your browser does not support the HTML5 Audio element. ما حكمُ العملات الرَّقميَّة ؟ السؤال: ما حكمُ العملاتِ الرَّقميَّة ؟ الجواب: واللهِ العملاتُ الرَّقميَّةُ حتَّى الآن ما تصوَّرْتُ طريقةَ التَّعامُلِ فيها، ولا يبعدُ أن يكونَ التَّعاملُ فيها كالتَّعاملِ بالعملاتِ الورقيَّة.
ويلجأ الكثيرون للتعامل بالبتكوين بشكل بارز لكونها لا مركزية ؛ بحيث يمكن أن يتحكم فيها الأشخاص أنفسُهم، وتُحقِّقُ لهم قدراً كبيراً من الخصوصية والسّرية، ولا يمكن تعقُّبُها ولا تتبعها ؛ وذلك لأنها لا تَعتمد على المؤسسات الرسمية والجهات المالية الوسيطة كالمصارف. ولكونها لا تخضع لسلطة رقابية فإنّها كثيراً مما تتعرّض لارتفاعات مهولة أو انخفاضات حادة كما أنّه بسبب جهالة من يقف وراء ترويج هذه العملة الوهمية يجعلها عرضة لئن تتلف وتفقد قيمتها لدى أي تغيرات طارئة ، لذا لأجل ما سبق لم تعتمد أي دولة من دول العالم الاعتراف البتكوين كعملة قانونية. حكم العملات الرقمية ابن باز - وَذَكِّرْ. حكم عملة البتكوين في الشّريعة الإسلامية وسائر العملات الرقمية المشفرة: يشترط لاعتبار أي شيء عملة أن تكون صادرة من جهة الدولة، ذلك أنّ الدولة وحدها هي التي يحق لها إصدار النقود وذلك ليطمئن الناس - عند التعامل بها - على ضمان حقوقهم، والوفاء بالتزاماتهم. جاء في الأحكام السّلطانية لأبي يعلى الفرّاء ، ص ( 181) عن الإمام أحمد أنه قال: (لا يصلح ضرب الدراهم إلا في دار الضرب، بإذن السلطان؛ لأن الناس إن رُخص لهم ركبوا العظائم). وبناء على ما سبق: طالما أنّ عملة البتكوين ليس لها وجود مادي ولا ارتباط بالمؤسسات المالية الرسمية، ولا الجهات المالية الوسيطة: من مصارف ونحوها ولا تخضع لسلطة رقابية فإنّ هذه العملة لا تتوفر فيها الشروط المعتبرة في العملات الحقيقية ولا تتحقق فيها الثمنية ولا تصلح أن تُعتمد مقياساً للأثمان التي تُقيَّم السلع بها.
أملاه: عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك في 15 شعبان 1441هـ
لذا لا يجوز التعامل بهذه العملة لكونها ليست عملة معتبرة شرعاً ولما تتضمن من الغرر والجهالة الذّي يؤدي إلى ضياع حقوق كثير من الناس، وأكل أموالهم بالباطل فالجهالة تحيط بالبتكوين من كل الجهات: فهي تعتمد على مبادئ التشفير في جميع جوانبها، ولا يتضمن قانون التعامل بها أية معلومات عن الشخص أو بياناته؛ فالجهالة ترافقها بدءاً من اكتسابها واستعمالها. وكذلك لا يجوز التّعامل بباقي العملات الرقمية المشفرة لأنّه ليس لها كيان مادي ملموس، أو وجود فيزيائي. وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم «... عن بيع الغرر». وقد اتفقت الأمة على أنه لا يجوز إلّا بيع معلوم من معلوم بمعلوم. فحتى هذه اللحظة ما زالت الجهالة تكتنف ماهية هذه العملات المعمّاة (المشفرة) هل هي سلعة أم منفعة أم هي أصل مالي استثماري أم أصل رقمي؟ هل العملة المشفرة متقومة ومتمولة شرعًا؟ ولذا نظرًا لما يترتب على التعامل بهذه العملات من مخاطر عظيمة وعدم استقرار التعامل بها؛ فإنّ معظم العلماء المعاصرين قد قال بحرمتها وبعضهم توقف وقال لا بدّ من مزيد بحث ولا نعلم أحداً قال بجوازها وبناءً عليه: يجب شرعاً الإبتعاد عن التّعامل بها.
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد: البتكوين ، والإثير يوم، والريبل وغيرها من العملات الرقمية المشفرة هي عبارة عن عملات ليس لها كيان مادي ملموس، أو وجود فيزيائي، ويتم تداولها بين أطراف التعامل بدون وسيط ويطلق على هذا التعامل نظام الند للند. ومن أبرز سمات البتكوين هو اللامركزية، وتعني عدم وجود جهة حكومية أو خاصة تشرف على إصدارها. ويتم التعامل بالعملات الرقمية المشفرة من خلال المنصات الإلكترونية المتاحة على الإنترنت بشكل مباشر أو من خلال سماسرة ؛ وهناك رسوم تدفع لتلك المنصات، ويجب أن يكون لكل متعامل محفظة إلكترونية خاصة على جهاز الحاسوب الخاص به توثق ملكيته للعملات الرقمية المشفرة التي يملكها وإمكانية التصرف فيها. ومن أبرز ما يميز التعامل من المنصات والمحافظ الإلكترونية هو إمكانية التعامل بها بأسماء مستعارة وهو ما يطلق عليه الغفلية (anonymity). وتشير العديد من الدراسات إلى مخاطر تكتنف التعامل بالعملات الرقمية المعماه (المشفرة) بصفة عامة ومن أبرزها التقلبات السعرية. ( انظر ما سبق في: قرار المجمع الفقهي المنبثق هن منظمة التعاون الإسلامي قرار رقم: 237 (24/8)).
¨ تعريف العدد بـ [ألـ]: ليس لتعريف العدد بـ [ألـ] أحكام خاصّة، فهذه الأداة تدخل على أوّل العدد عند تعريفه، مثل دخولها على سائر الأسماء عند تعريفها. ودونك الأمثلة: العدد العقديّ: اشتريت العشرين كتاباً. العدد المركب: اشتريت الثلاثة عشركتاباً. العدد المعطوف: اشتريت الثلاثة والثلاثين كتاباً. (هنا عددان، كلّ منهما مستقل بنفسه - وإن جَمَع بينهما حرف العطف - فحقُّ كلٍّ منهما إذاً أن يكون له تعريفه). تنبيه: ليس لتعريف العدد المضاف نحو [خمسة كتبٍ] قاعدة خاصّة، فقد جاء عن فصحاء العرب، إدخال [ألـ] على الأوّل، وعلى الثاني، وعلى الاثنين معاً؛ فجاز أن يقال مثلاً: [ اشتريت خمسةَ الكتبِ، والخمسةَ كتبٍ، والخمسةَ الكتبِ] (6). أحكام: ¨ العدد المركَّب: لا يكون إلاّ مفتوح الجزأين، نحو: [ أربعَ عشرةَ، وأربعةَ عشرَ، والسابعَ عشرَ، والسابعةَ عشرةَ]. إلاّ ما كان جزؤه الأوّل مثنى ، فيُعامل معاملة المثنى، نحو: [ سافر اثنا عشر رجلاً، واثنتا عشرة امرأة، ورأيت اثني عشر مودِّعاً، مع اثنتي عشرة مودِّعةً]. العدد ١٥ هو عبد الله. أو كان جزؤه الأول منتهياً بياء، فتبقى على ما هي، نحو: [ الحادي عشر، والثاني عشر]. ¨ عشر: في العدد المركَّب، تُوافِق المعدود قولاً واحداً، فيقال: [ تسعة عشَر رجلاً، وتسع عشْرة امرأةً].
5- من العجائب: اِعلمْ أن الأميين وصغار الصبيان أيضاً، يستعملون المعدود - من حيثُ الجمع والإفراد - استعمالاً صحيحاً فصيحاً، فيأتون به مفرداً، حيثُ يجب إفراده، ومجموعاً حيثُ يجب جمعه، فتغنيهم سليقتهم عن كل هذا الذي فصّلنا القول فيه، واخترنا الأمثلة له!! ومَن وجد في نفسه شيئاً مِن قولنا هذا، فلْيجرِّبْ. 6- وما أكثر الأمثلة والشواهد! !
العدد عشرة: "إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ" "إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا" "فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا " وهنا يوافق العدد عشرة المعدود حينما يكون من الأعداد المركبة ؛ بينما يخالفه إذا كان مفرد ، وإعرابه يكون حسب موقعه في الجملة. العدد ١٥ هو عدد - نجم التفوق. الأعداد المركبة: "إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا" "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً" "عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ" والعددان (أحد عشر – اثنا عشر) يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث ، أما باقي الأعداد المركبة فإن الجزء الأول منها يخالف المعدود والجزء الثاني يوافقه في التذكير والتأنيث. ألفاظ العقود: "إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ" " وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" "إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ " وهنا نجد أن الفاظ العقود لا تتغير في حالة التذكير والتأنيث ، ويتم إعرابها حسب موقعها في الجملة. العدد ألف: "وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ" "يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ" ويتم إعراب العدد ألف حسب موقعه في الجملة.
وهو الأفشى. وفي الحديث أيضاً (البخاري 3/71 باب استعانة اليد في الصلاة): قال ابن عباس: [ فجلس فمسح النومَ عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآياتِ خواتيمَ سورة آل عمران]. وفي الحديث كذلك، عن أبي هريرة (البخاري 4/469 باب الكفالة في القرض والديون): [ كنت تسلّفتُ فلاناً ألف دينار... فأتى بالألف دينار... فانصرِفْ بالألف الدينار راشداً]. · قال أبو عبيد (تفسير القرطبي 1/416): [ لم يُسمع في فَعَل وفِعْل غير هذه الأربعة الأحرف]. · وفي (تاريخ الطبري 1/50): [ خَلَقَ في أوّل الثلاث ساعات... العدد ١٥ هو عدد - موقع المتقدم. وعن ابن عباس أنه قال (تاريخ الطبري 1/59): [ الستة الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض]. وعن مجاهد أنه قال (تاريخ الطبري 1/60): [ يومٌ من الستة الأيام ، كألف سنة مما تعدّون]. ويخلص المرء من هذه الأمثلة إلى أن تعريف العدد المضاف بالألف واللام لا يقيِّده قيد، وأنه من السهولة بحيث يستعمله المرء بغير تفكير فلا يخطئ. ·] إنّ عِدَّة الشهور عند الله اثنا عشَرَ شهراً [ (التوبة 9/36) [اثنا]: الواحد والاثنان يوافقان المعدود في كل حال، والمعدود في الآية مذكر: [شهر]، وقدجاء العدد [اثنا] مذكّراً - على المنهاج - موافَقَةً للمعدود.
[عشَرَ]: حكمها في العدد المركب، أن توافق المعدود، وقد وافقته في الآية، فجاءت مذكرةً مثلَه، وفُتحت شينها، والقاعدة أن تُفتح مع المذكّر. ·] إنّ هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجة [ (ص 38/23) [تسع]: عددٌ مذكر، ومعدودُه [نعجة] مؤنث. وذلك أن الأعداد من الثلاثة إلى العشرة - وتسعٌ منها - تخالف المعدود في كل حال، سواء كان ذلك في الإفراد أو التركيب، أو العطف. والذي في الآية من الصنف الثالث، أي: [العطف]، فتذكير العدد [تسع] جاء - إذاً - على المنهاج. ص308 - كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - العدد تابع لفكر التربوي في رسائل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وخطاباته - المكتبة الشاملة. * * * عودة | فهرس 1- العدد المفرد في هذا البحث، مصطلح، يراد به أنه عدد ليس مركَّباً ولا معطوفاً. 2- السرّ في أن العدد الترتيب ي لا يكون إلاّ موافقاً للمعدود، هو أن العدد الترتيبي لا يكون إلاّ نعتاً لمعدوده، ومن المعلوم أن النعت يطابق المنعوت - قولاً واحداً - فلا يصح في العبارة الآتية - مثلاً - إلاّ أن تقول: فاز المتسابق الرابع عشر، والمتسابقة الرابعة عشرة. فيتطابق المذكران، ويتطابق المؤنثان... 3- يصحّ هنا - فضلاً على [ثمانياً] - أن يقال أيضاً: [ثمانيَ] أي يصحّ هنا التنوين وعدمه، فالتنوين على أنه اسم منقوص، وعدم التنوين على أنه اسم ممنوع من الصرف. 4- يصحّ أيضاً أن يقال: [ثلاث مئات كتابٍ].
أمثلة على العدد والمعدود من القرآن أمثلة على العددين (واحد – اثنين) في القرآن: "وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ" "وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ" وفي هذه الحالة يوافق هذان العددان المعدود في التذكير والتأنيث ، ويعربان صفة له.