ومن جانبه قال الشاعر عبدالرحمن الشمري: "إن هذا العمل أقل ما نقدمه في هذا الوقت لمؤازرة إخواننا في الامارات، لما قدموه من تضحيات في مناصرتهم للشرعية اليمنية ومساندتهم المملكة العربية السعودية في حرب العزة والكرامة «عاصفة الحزم»"، وأضاف الشمري: "يعتبر هذا العمل كجزء من التلاحم الذي تعيشه شعوب الخليج وتحديداً السعودي الإماراتي، من خلال المبادرات المتبادلة بيننا كشعراء وفنانين سعوديين وإماراتيين". وأكد الشمري: "من هنا اشكر جميع من دعم العمل وأخص بالشكر الكاتب الإماراتي حمد الكعبي على إشرافه على العمل حتى يرى النور". يذكر أن «رز البيارق» من غناء وألحان جابر الكاسر ومن أشعار عبدالرحمن الشمري، ومن إنتاج وإعداد أحمد خطاب.. كما تعد أغنية "رز البيارق "العمل الوطني الثاني لشاعر عبدالرحمن الشمري بعد أغنية«العالم يغني لزايد» للفنانة بلقيس".
الفنان السعودي جابر الكاسر يشارك في احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ88، من خلال حفل كبير في الرياض. كشف الفنان جابر الكاسر عن أحدث أغنياته التي ينوي إطلاقها بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ٨٨، كما تحدّث الكاسر عن دور الفنان تجاه بلاده وعن تفاعل جمهور السعودية خلال الحفلات. ويشارك الكاسر في احتفالات السعودية بيومها الوطني في ٢٣ من سبتمبر، ويحيي حفلاً فنياً في مركز الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض برفقة الفنانين راشد الفارس وماجد المهندس، ومن المتوقع أن يشهد الحفل الذي تنظمه شركة روتانا بالتعاون مع هيئة الترفيه في السعودية حضوراً حضوراً جماهيرياً كبيراً. وعن اختياره للغناء بهذا اليوم المميز، قال الكاسر "لا شك أني سعيد جداً بهذا التشريف، فكم هو جميل أن أكون أحد المشاركين في احتفالات اليوم الوطني لأتغنى بالوطن في يوم غالٍ وعزيز على كل سعودي". أغنية "كلنا سهارى" كشف الكاسر لـ"العين الإخبارية" أنه يستعد لإطلاق أحدث أغنياته بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ٨٨، والتي تحمل عنوان "كلنا الليلة سهارى" وهي من كلمات الشاعر فواز العرادي وألحان سعود عبدالمجيد. وقال الكاسر إنه لا يتأخر في تلبية نداء الوطن للمساهمة في الأحداث الوطنية من منطلق دوره كفنان سعودي.
تغنى الشعب السعودي والخليجي كافة بالمملكة العربية السعودية احتفاءً بيومها الوطني الـ 91، وقد أصدر الفنان جابر الكاسر أغنيته "حنا سيوفك" بأدائه وألحانه، من كلمات الأمير سعود بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، ومكساج وماستر جاسم محمد، وتوزيع إسلام مرغني. وتأتي كلماتها لمديح ولي العهد وبيان جهوده وفضله في تطوير السعودية وصفاته. وأصدر أيضاً هذا العام "أكبر فخر" في مارس الماضي، بكلمات الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز آل سعود، وألحان مشعل المالكي، وكان قد احتفل العام الماضي بأغنيته "اطرب يا موطنا" التي أداها ولحنها بكلمات ناصر القحطاني، ومكساج وماستر جاسم محمد، وقد نالت 1. 7 مليون مشاهدة.
جنة وحريرا أي أدخلهم الجنة وألبسهم الحرير. أي يسمى بحرير الدنيا وكذلك الذي في الآخرة [ وفيه] ما شاء الله - عز وجل - من الفضل. ﴿وَجَزاهُم بِما صَبَروا جَنَّةً وَحَريرًا﴾، القارئ سالم الرويلي. اللهم أسألك نعيم الجنة. - YouTube. وقد تقدم: أن من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ، وإنما ألبسه من ألبسه في الجنة عوضا عن حبسهم أنفسهم في الدنيا عن الملابس التي حرم الله فيها. ﴿ تفسير الطبري ﴾ يقول تعالى ذكره: وأثابهم الله بما صبروا في الدنيا على طاعته، والعمل بما يرضيه عنهم جنة وحريرا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) يقول: وجزاهم بما صبروا على طاعة الله، وصبروا عن معصيته ومحارمه، جنة وحريرا.
قوله تعالى: وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا قوله تعالى: وجزاهم بما صبروا على الفقر. وقال القرظي: على الصوم. وقال [ ص: 121] عطاء: على الجوع ثلاثة أيام وهي أيام النذر. وقيل: بصبرهم على طاعة الله ، وصبرهم على معصية الله ومحارمه. و ( ما): مصدرية ، وهذا على أن الآية نزلت في جميع الأبرار ومن فعل فعلا حسنا. وروى ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الصبر فقال: " الصبر أربعة: أولها الصبر عند الصدمة الأولى ، والصبر على أداء الفرائض ، والصبر على اجتناب محارم الله ، والصبر على المصائب ". جنة وحريرا أي أدخلهم الجنة وألبسهم الحرير. وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. أي يسمى بحرير الدنيا وكذلك الذي في الآخرة [ وفيه] ما شاء الله - عز وجل - من الفضل. وقد تقدم: أن من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ، وإنما ألبسه من ألبسه في الجنة عوضا عن حبسهم أنفسهم في الدنيا عن الملابس التي حرم الله فيها. قوله تعالى: متكئين فيها أي في الجنة; ونصب متكئين على الحال من الهاء والميم في جزاهم والعامل فيها جزى ولا يعمل فيها صبروا; لأن الصبر إنما كان في الدنيا والاتكاء في الآخرة.
وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) يقول تعالى ذكره: وأثابهم الله بما صبروا في الدنيا على طاعته، والعمل بما يرضيه عنهم جنة وحريرا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) يقول: وجزاهم بما صبروا على طاعة الله، وصبروا عن معصيته ومحارمه، جنة وحريرا.
{ { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ}} الاتكاء: التمكن من الجلوس، في حال الرفاهية والطمأنينة [الراحة]، والأرائك هي السرر التي عليها اللباس المزين، { { لَا يَرَوْنَ فِيهَا}} أي: في الجنة { { شَمْسًا}} يضرهم حرها { { وَلَا زَمْهَرِيرًا}} أي: بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد، بحيث تلتذ به الأجساد، ولا تتألم من حر ولا برد. { { وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا}} أي: قربت ثمراتها من مريدها تقريبا ينالها، وهو قائم، أو قاعد، أو مضطجع. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 6 0 27, 919
{وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)} [الإنسان] { وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}: جزى الله تعالى عباده الأبرار بصبرهم جنة فيها من النعيم المقيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. صبروا على طاعة الله وصبروا عن معصية الله وصبروا على إيذاء أعداء الله فنالوا من المكرمات ما يعجز بيان البشر عن وصفه. أعد الله لهم من وسائل الراحة والنعيم ما يفوق الوصف, السرر المعدة لاتكائهم والهواء المنعش الخالي من كدر الحر أو البرد والظلال الدانية والثمار المتدلية ذللها الله لهم تطيعهم متى أرادوها. قال تعالى: { وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)} [الإنسان] قال السعدي في تفسيره: { { وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا}} على طاعة الله، فعملوا ما أمكنهم منها، وعن معاصي الله، فتركوها، وعلى أقدار الله المؤلمة، فلم يتسخطوها، { { جَنَّةً}} جامعة لكل نعيم، سالمة من كل مكدر ومنغص، { { وَحَرِيرًا}} كما قال [تعالى:] { { وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}} ولعل الله إنما خص الحرير، لأنه لباسهم الظاهر، الدال على حال صاحبه.