كتاب ورددت الجبال الصدى - خالد حسيني - مترجم - مكتبة تكوين
إقرأ المزيد ورددت الجبال الصدى الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً معلومات إضافية عن الكتاب ترجمة، تحقيق: إيهاب عبد الحميد لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 21×14 عدد الصفحات: 542 مجلدات: 1 ردمك: 9789927101908 أكسسوارات كتب الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات صدر حديثاً الأكثر شعبية الأكثر مبيعاً هذا الشهر شحن مجاني البازار الأكثر مشاهدة دور نشر شبيهة بـ (دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر) وسائل تعليمية
تحميل كتاب ورددت الجبال الصدى pdf - خالد حسيني في بيتهم في شدباغ كانت باري تحتفظ تحت وسادتها بعلبة شاي من الصفيح أعطاها لها عبدالله كان لها مشبك صدئ وعلى غطائها رجل هندي ملتح يعتمر عمامة ويرتدي سترة طويلة يرفع بيديه فنجانا من الشاي يتصاعد منه البخار وداخل العلبة تتراص كل الريشات التي جمعتها باري كانت أعز مقتنياتها الى فلبها ريشات ديوك خضراء دامنة وخمرية كثيفة ريشة بيضاء من ذيل حمامة ريشة عصفور ترابية اللون عليها بقع داكنةأما أكثر ما كانت تفخر به باري فكانت ريشة طاووس خضراء تتغير \الوانها في الضوء في اخرها عين كبيرة جميلة. تلك الأخيرة كانت هدية أهداها إليها عبدالله قبل شهرين كان قد سمع عن صبي من قرية أخرى تمتلك أسرته طاووسا وذات يوم عندما كان الأب بعيدا يحفر قنوات الري في بلدة تقع الى الجنوب من شدباغ مشى عبدالله الى تلك القرية الاخرى وعثر على الصبي وطلب منه ريشة من الطائر ولدى عودته الى شدباغ وريشة الطاووس مدسوسة في خصر بنطلونه أسفل قميصه كان عقباه قد انفلقا وصار يلطخان ألارض بالدماء. هذا الكتاب من تأليف خالد حسيني وحقوق الكتاب محفوظة لصاحبها رواية ورددت الجبال الصدى من تأليف خالد حسيني والحقوق الفكرية والأدبية للرواية محفوظة للمؤلف
ولد خالد خسيني بمدينة كابول في أفغانستان عام 1965، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1985 حيث يعمل طبيباً، روايتاه "عدّاء الطائرة الورقية" و"ألف شمس ساطعة" (الطبعة العربية من منشورات بلومزيري - مؤسسة قطر للنشر) من أكثر الكتب مبيعاً وقد ترجمتا إلى عدد كبير من اللغات. كل ما كانت باري تريده أمها هو أن تجمع شذرات ذكريات ماضيها المفككة والمتباعدة وأن تساعدها لتحويل ما تذكره إلى نوع من التسلسل المتماسك للأحداث، لكن ماما لم تكن تقول الكثير، حجت عنها الكثير عن طفولتها في كابول، أبقت باري بعيدة عن الماضي إلى أن توقفت الصغيرة عن السؤال. ويظهر الآن أن ماما أفصحت بكل شيء لهذا الصحفي في المجلة؟ أخبرت إتيين بوستولر عن نفسها وعن حياتها في ذلك اللقاء كما لم تفعل مع ابنتها الوحيدة على مر السنين. باري لا تعرف أنها لا تعرف أي شيء، ولربما كان هذا هو قصد أمها الحقيقي منذ البداية، أن تهز عالم باري، أن تقلبه رأساً على عقب عمداً، لتحولها إلى شخص غريب عن نفسه، لتزيد الشك في ذهنها حول كل ما كانت باري تعتقد أنها تعرفه عن حياتها، لتجعلها تشعر بالضياع كما لو كانت تهيم ليلاً في صحراء، محاطة بالظلمة والمجهول، وكي تشعر بالحقيقة غائمة، كنوزٍ صغير جداً يومض في البعيد على نحو متقطع، متحرك مراوغ ومنحسر إلى الأبد.
سعة اللغة العربيّة؛ فمفرداتها كثيرة، ولكلِّ مُفرَدة دلالة، أو معنى يختلفُ عن الآخر، فهناك معانٍ عدّة للحزن، كالأسى، والتَّرَح، والشَّجَن، والغَمّ، والوَجْد، والكآبة، والجَزَع، والأسف، واللهفة، والحسرة، والجوى، والحُرقة، واللوعة. تناسُق الأوزان العربيّة؛ فالأوزان في أغلبها مُتشابِهة، فقد تأتي على وزن مُعيَّن، مثل: فرِح يفرَحُ افرحْ، ولعِب يلعَبُ العَبْ، أو على الوزن الآتي: خرجَ يخرُجُ اخرُجْ، ودخلَ يدخُلُ ادخُلْ. قدرة اللغة العربية على التمييز بين المُذكَّر، والمُؤنَّث في اللفظ، وذلك بزيادة التاء المربوطة؛ إذ يُقال: قارئ، وقارئة، أمّا اللغة الإنجليزيّة، فهي تستخدم اللفظ ذاته للمُذكَّر، والمُؤنَّث، كما في كلمة (reader)، وفي المُثنّى والجَمع؛ إذ يُقال في العربيّة: قارئان، وقُرّاء، بينما تَرِدُ في الإنجليزيّة في الحالَتين readers. كتب اهمية اللغة العربية ومميزاتها - مكتبة نور. عِلم العَروض: وهو عِلم تُعرَف به أوزان الشعر العربي. الثبات الحُرّ؛ فقد امتازَت اللغة العربيّة بثباتِها عبر العُصور؛ فهي صالحة لكلِّ زمان، ومكان؛ إذ ما زال العربيُّ قادراً على قراءة النصوص القديمة، وفَهمِها، على عَكس اللغة اللاتينيّة التي اندثرَت، ونشأَت منها اللغات الأوروبيّة.
التعبير الدقيق: فمن خلال استخدام اللغة العربية يتسنى للمتحدث والكاتب على حد سواء المقدرة على الوصف بدقة كبيرة لا تتوفر في اللغات الأخرى. اللغة العربية هي نبع فياض بالعلوم والجمال ومن خلالها نستطيع الوصول للرقي والتقدم وليس من خلال الانتماء والتحدث باللغات الأخرى على سبيل التفاخر أو المباهاة.
غنى حروفِها؛ فحروف اللغة العربيّة كثيرة ومُتعدِّدة المعاني، ولكلِّ حرفٍ في اللغة العربيّة معنى مقصود، يفيدُه، ويُوجِزه، ومن الحروف ما يحملُ عدّة معانٍ، مثل: أعطني من مالِك، فحرف الجرِّ (مِن) يفيد التبعيض، أي أعطني بعضاً من المال، فقد أوجز المُتحدِّث المعنى المُراد، أمّا إذا قِيل: خرجْنا من الخامسة، فحرف الجرِّ (مِن) يفيد ابتداء الغاية الزمانيّة للخروج. بعض الأساليب اللغويّة، مثل: تقدير الفاعل من خلال الضمير المُستتِر، والتقديم، والتأخير، والحذف، كتقديم المفعول به على الفاعل، أو تقديم الخبر على المُبتدأ؛ بغَرَض التفاخُر، كأن يتفاخرَ أحدهم بنَسَبِه، أو أَصلِه، أو قبيلته، أو بَلَده، فيقول: عربيٌّ أنا. أشعار العرب، وحديثهم، وأمثالهم الشائعة، التي تدلُّ على المعنى بأقلِّ لفظ؛ وذلك لأنّهم لا يُحبّون التطويل بلا غَرَض. لغة شاعرة، أي ما تتركُه في النفس من شعور مُؤثِّر، ويَظهرُ هذا جليّاً واضحاً من خلال الصورة الشعريّة، التي تَتّضحُ من خلال التشبيه، والاستعارة، والمجاز، والكناية، والإشارة، وكثرة مُترادِفاتِها، وجزالة وفخامة ألفاظها، ورقّتها، ووضوحها، وتناسُب مخارج حروفها وأصواتها مع المعنى، كما يشعرُ السامع عند لفظِه لكلمة (حقّ) مثلاً؛ ففي القاف تفخيم، ويشعرُ السامع بها بتأثير قوّة الصوت وفخامته.