2014-11-17, 11:30 PM #1 هل النوم اليسير ينقض الوضوء؟ الصحيح أن النوم اليسير الذي يشعر الإنسان فيه بنفسه لا ينقض الوضوء. ودليل ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونَ العِشاءَ الآخرة حتَّىٰ تَخفِقَ رؤوسُهُم، ثمَّ يُصَلُّون ولا يَتَوضَّؤون ( [1]). وذلك لأن النوم ليس حدثًا في نفسه؛ فإذا نام الإنسان نومًا يسيرًا بحيث يشعر بنفسه أنه أحدث أو لا؛ فإنه لا ينتقض وضوؤه بسبب النوم.
ما هو نوم المضطجع النوم المضطجع وهو النوم الذي يكون فيه الإنسان شبه متمدد أي يكون متكئًأ على أحد وركيه، وفي هذه الوضعية لا يتم الجلوس على المقعدة، وفيها من الممكن خروج حدث ولا يتم الشعور به لأن الإنسان يكون مستغرقًا في النوم، لهذا من نام وهو مضطجعًا وكان متوضئًا عليه إعادة الوضوء لأنها تبطل الوضوء.
الراجح والله ورسوله أعلم. ما هي مدة النوم التي لا تبطل الوضوء وعلى الراجح من أقوال العلماء في السؤال هل الوضوء ينقض النوم، إذا كان النوم طويلا بحيث لا يشعر النائم به إذا قطعه، أما إذا كان الحلم خفيفا، فيشعر النائم إذا أقطعه. هذا، فهذا لا ينقض الوضوء، ولا يضر أن ينام مستلقيًا أو جالسًا، متكئًا عليه، أو جالسًا غير معزز، فالمهم حالة القلب. والحدث لا يلغي حقيقة أن الإنسان يشعر به، إذا جاء منه، فهذا لا يبطل الوضوء والله أعلم. الشك في الحلم يبطل الوضوء الحلم الذي يشك فيه في الريح أم لا، لا ينقض الوضوء ؛ لأن الطهارة تثبت بثقة، ولا تزول بالشك، ولا ينتهك الوضوء بهذا، ولكن بعض العلماء قالوا إن النوم مهم، فإن كان ناصعا، يشعر بما يحيط به، فلا يبطل وضوؤه. النوم على البطن هل ينقض الوضوء النوم على البطن من الاستلقاء، وهو ينقض الوضوء، فهو سهل وكثير على من ينام، وهذا الراجح في القول، وفي ذاته مكروه، ولكنه في الراجح ينقض الوضوء. القليل والكثير والله أعلم. مرسوم النوم في الصلاة أثناء النهار من نام في صلاته، وهو يعلم أنه يؤدي فيها واجباتها الحيوية من الأفعال والأقوال، فإن صلاته صحيحة، ولا يلزمه تعويض عنها.
(((**رحمك الله يا أبى**قصته بإختصار حقيقة لاخيال**))) الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبادة الذين إصطفى وبعد:_ إخوتى والله لا أدرى كيف أبدأ وبما أبدأ؟!! يا الله... لا أدرى أبدموع الحزن أسطّر كلماتى أم بدموع الفرح ؟؟! ولكن أسأل الله التيسير إخوتى هذة وفاة أبى رحمة الله بإختصار بدأ البلاء بمرض أبى منذ فترة طويلة بالقلب وبدأ الأمر يشتد يا الله.. بدأنا فى إشتداد البلاء ولكن لكم كنت صبورا ياأبى!! ثم الإصابة بأشياء فى الطحال.. ثم الكبد يا الله ثم جاءت الصدمة بسرطان الكبد ولكن وربى إخوتى لم أرى مثل هذا فلكم كنت يا أبى لا أقول صابرا ولكن الأعجب أنك كنت راضيا وبدأت الأمور بتدهور شديد جدا وإزداد البلاء ولكن..!!
الحمد لله حمد الصابرين الشاكرين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين الذي لم يُصب مسلم بمصيبة أعظم من مصيبته بفقده وموته، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ويثبت به الأجر {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعونَ}. رحمك الله يا أبي فقد ربيتني صغير وكبيراً بأفعالك وأقوالك وصفاتك الحميدة وخلالك الطيبة، بجدك وعزمك وكفاحك وهمتك العالية، لقد كانت حياتك مليئة بالمصاعب والشدائد والمواقف التي لانت بقوتك وعزيمتك بعد توفيق الله لك. كنت محباً للآخرين يحبك الناس ولا يملون مجلسك، يشهد لك جيرانك ومعارفك بالفضل والصلاح والاستقامة وسلامة الصدر ونقاء السريرة، كنت واصلاً للرحم، باراً بأمك وأبيك فهنيئاً لك البر والإحسان.. كان بيتك مقصد الأقارب والمعارف، ومائدتك يجتمع عليها الصغير والكبير. كنت عطوفاً على الفقراء والمساكين تسعى في خدمة الآخرين، وتحرص على إسعادهم، وكانت صدقة السر هي أكثر صدقاتك. قيام الليل لك عبادة دائمة في الحضر والسفر والحر والقر والشدة والرخاء، تتلو كتاب الله إذا أرخى الليل سدوله، في آخر ليلة عقلت الدنيا فيها ختمت كتاب الله تعالى، كنت سريع الدمعة.. رحيماً رقيقاً، رفيقاً طيب النفس، كثير الحج والعمرة.. عرفتك جنبات المسجد الحرام بالتلاوة والصيام والقيام والدعاء، وعرفتك المشاعر المقدسة بحججك المتتابعة، فكم وقفت على صعيد عرفة وبت في المزدلفة ورميت الجمار وذبحت الهدي، وكم هي أضحياتك عن والديك وخالاتك وعماتك.
كنت في كل سنة تصوم رمضان وتتبعه ستاً من شوال في رحاب البيت العتيق.. حتى في هذه السنة عزمت على العمل الصالح من العمرة وتفطير الصائمين والصدقة، ولكنها مشيئة الله منعتك من العمل وأقعدك المرض، فكتبت لك هذه النية بموعود رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً)، وقال: (من همَّ بحسنة فلم يعملها كُتبت له حسنة) فحمداً لله على واسع فضله وعطائه. رحمك الله يا أبي ربيتنا على الصلاة والمحافظة عليها جماعة، وعلى معالي الأمور والأخلاق والبر والإحسان. رحمك الله يا أبي تربينا تحت رعايتك ترعانا بحنانك وعطفك فجزاك الله بذلك جنان الخلد. رحمك الله يا أبي ربيتنا على حب الخير والأخيار والصالحين وسلكت بنا طريق العلم. رحمك الله يا أبي فقد كنت نزيهاً عن المكاسب المحرمة والمعاملات المشبوهة صادقاً في تعاملك التجاري، حريصاً على إطابة المطعم. رحمك الله يا أبي فقد كنت غيوراً على الحرمات.. آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر. رحمك الله يا أبي فقد ربيتنا على الجد والعزم والاعتماد على النفس والتدرب على مجالات العمل، زرعت فينا الثقة وقوة الشخصية. وبحق كنت لنا مدرسة تعلمنا منها الكثير من سداد الرأي والقدوة الصالحة والصفات الكريمة فرحمك الله رحمة الأبرار وجعل مثواك أعالي الجنان، ورفع درجتك في المهديين، فاللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها، وأبدل أبانا عن الدنيا بنعيم الآخرة الذي لا يحول ولا يزول.
لقد تربَّى أبناؤك في مدرستك العظيمة يا أبي, حتى وأنت على مقربة من الموت أجدك تسألُ عن الأحبابِ والمطر والسَّحاب. وماذا بعد آهٍ لأمي الثكلى ولأحفادك الصّغار إنهم يبحثون عنك في كل زاوية من زوايا بيتك الجميل, رحلت وتركت فراغاً في قلوبهم لا يملؤه إلا رؤيتك والاستئناس بالجلوس معك إنَّ الحُشود التي حضرت للصلاة والدفن وتقديم العزاء لخير دليل إن شاء الله على حسن خلقك وتمسكك بدينك وما احتله حبك من مكانة في قلوب هؤلاء الناس. يا أبي: عزائي وإخواني أنَّ هذه سُنَّةَ الله في خلقه, وصدق الله تعالى إذ يقول: (ويبقى وجه ربِّك ذو الجلال والإكرام). أسأل الله أن ينزل عليك شآبيب رحمته ويسكنك فسيح جَنَّانه ويجمعنا بك في مستقر رحمته إنه سميع مجيب وإنا لله وإنا إليه راجعون. ابنك/ حمد بن محمد العوض الاولــى محليــات مقـالات الثقافية الاقتصادية متابعة أفاق اسلامية نوافذ تسويقية شعر الريـاضيـة أطفال تحقيقات شرفات العالم اليوم تراث الجزيرة الاخيــرة الكاريكاتير