وفى سياق متصل، شنت رئاسة مركز ومدينة فاقوس بالشرقية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية بالهيصيمية ومسؤولي الجمعية الزراعية، حملة لتنفيذ إزالة فى المهد بقرية الخطارة بعزبة شعير، عبارة عن سور من ثلاث جهات بالطوب الأبيض بارتفاع 1. عبارات عن الذوق العام 1443. 5 متر، على مساحة 20 قيراطًا، وتمت الإزالة كليا حتى منسوب سطح الأرض وتطبيق القانون على المخالفين. كما قامت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق بحملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية عبارة عن بناء مقابر مخالفة بدون ترخيص بعزبة السبكي التابعة للوحدة المحلية بالعصلوجي و تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف. وقامت رئاسة حى أول الزقازيق بحملة لتنفيذ قرار الإزالة رقم ١٤٢ و٦٧ لسنة ٢٠٢٠ لعقار مخالف بشارع النقراشى وتم تطبيق القانون بكل حزم على المخالفين.
وللنفسِ أَخلاقٌ تدلُّ على الفتى، أكانَ سخاء ما أتى أم تساخيا. " قال أحمد بن جعفر البرمكي: "أنفِقْ ولا تخشَ إِقلالا فقد قُسمت، بينَ العبادِ مع الآجالَ أرزا ق. لا ينفعُ البخلُ مع دنيا مولية، ولا يضرُ مع الإقبالِ إِنفاقُ. " قال ابن المعتز: "يارُب جود جرّ فقرَ امرئ، فقامَ للناسِ مقا مَ الذليلِ. فأشدد عرا مالكَ واستبقه، فالبخلُ خيرٌ من سؤالِ البخيلِ. " قال ابن خاتمة الأندلسي: "إِذا جدتَ فجدْ للناسِ قاطبة، فالحالُ ويبقى الذكرُ أحوالا. لا سيما ورسولُ الله ضامنهُ، أنفقْ ولا تخشَ من ذي العَرْشِ إِقلالا. " قال الشيخ السابوري: "إِن السخاءَ شيمةٌ كريمة، شريفةٌ أكرم بها من شيمة. فضيلةٌ تنشرُ في الآفاقِ، عنكَ لسانَ الشكرِ بانطلاق. لا سترَ للعيوبِ كالسخاءِ، وعيب ذي اللؤمِ بلا غطاءِ. " قال صريح الغواني: "إِذا كنتَ ذا نفسٍ جواد ضميرُها، فليسَ يضرُ الجودَ من كان معدِما. حملات مكثفة بمراكز ومدن الشرقية لرفع وإزالة الإعلانات واللوحات غير المرخصة. " قال حاتم الطائي: "وعالةٍ قامَتْ بليلٍ تلومني، كأني إِذا أعطيتُ مالي أضيمُها. أعاذلَ إِن الجودَ ليس بمهلكي، ولا مخلدِ النفسَ الشحيحةَ لؤمها. وتُذكر أخلاقُ الفتى وعظامهُ، مغيبةٌ في اللحدِ بالٍ رميمُها. ومن يبتدعْ ما ليسَ من خِيم نِفسهِ، يدعهُ ويغلبْ على النفسِ خِمُها.
ما أشبه الخضوع ﻷفكار الغير بالعبودية، وما أشبه إخضاع الغير ﻷفكارنا باﻻستعباد. إن التأثير في الغير يكسب الإنسان إحساس بالقوة ﻻ نظير له في الحياة. فما أجمل أن تمتد الروح إلى الخارج وتسكن في جسد آخر، ولو للحظات معدودات. وما أجمل أن يسمع المرء آراءه ترتد إليه كرجع الصدى دافئة بنفس الشباب حلوة بإيقاع الحنون. وما أجمل أن يمتزج الطبع بالطبع امتزاج السائل السحري بالسائل السحري أو امتزاج العطور. عبارات عن الذوق العام للمحاسبة. إنها لذة ﻻ تساويها لذة، ولعلها كل ما بقي لنا من مباهج الحياة في هذا العصر السوقي المحدود، هذا العصر الغليظ الذوق الرخيص اﻷهداف الساعي وراء أفراح الجسد وحدها. من سوء الذوق أن يكون المرء حكيما دائما، فهذا يشبه كونه في جنازة دائمة. – ديفيد هربرت لورانس (روائي وشاعر ومسرحي إنجليزي).
أيها الناس، لكل أمة عظماء يسطر التاريخ مآثرهم ويمجد أعمالهم ويخلد جزءًا من سيرهم وحياتهم ليكونوا نبراساً لمن بعدهم في عملهم وجهادهم وأخلاقهم، وحينما يتحدث الناس عن عظمائهم وقدوتهم فنحن المسلمون لنا عظيمنا وقدوتنا إنه رسولنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي صلى الله عليه وسلم. صفات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم : اقرأ - السوق المفتوح. يقول جابر بن سمرة رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان - أي ليلة مضيئة مقمرة - وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر. وتحدث أبو هريرة رضي الله عنه فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر. وتحدث أبو الطفيل رضي الله عنه فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري.
جمال صورته صلى الله عليه وسلم: تلتقي جميع الروايات على تأكيد كمال خلقته صلى الله عليه وسلم وجمال صورته. وتؤكد جميعها أمرين: الاعتدال والتوسط، والتناسق بين أعضاء جسمه صلى الله عليه وسلم. وذلك واضح فيما سبق من الروايات. فهو صلى الله عليه وسلم من حيث الطول، وسط، فلا هو بالطويل البائن ولا هو بالقصير. وهو من حيث اللون وسط في بياض لونه، فلا هو بالأمهق ولا هو بالآدم بل هو "أزهر" اللون. وأما شعره صلى الله عليه وسلم فهو وسط، فلا هو بالجعد ولا بالسبط. ولا يكون جمال إلا إذا وجد التناسق بين أعضاء الجسم، وهو ما تؤكده كل الروايات التي جاءت في وصفه. أما ما يذكر من بعد ما بين المنكبين. ومن ضخامة اليدين والقدمين، وما أشبه ذلك فهو ليس إشارة إلى خلل في الجسم وإنما هو بيان للتناسق الذي جاءت به الروايات الأخرى. فهو وسط في جسمه من حيث الطول، ومن حيث النحافة والسمن، فكأن هذه الروايات تؤكد امتلاء الجسم وحيويته دون أن يصل إلى درجة السمنة. صفات النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) الإنسانية. [1] اللمة: هي الشعر يلمّ أو يضرب المنكبين. [2] حديث البراء متفق عليه (خ 3549، 3551، 3552، م 2337). [3] الأمهق: هو الكريه البياض كلون الجص. [4] الآدم: الأسمر الشديد السمرة. [5] القطط: الشديد الجعودة.
(المواهب اللدنية: ٢/٢١٨) ومن أوصافه صلى الله عليه وسلم: وصفه بعض العلماء بأنه صلى الله عليه وسلم كان نوني الحواجب، ميمي الفم، ألفي الأنف، عيناه صلى الله عليه وسلم كانتا واسعتين، وكان أحور العينين: شديد بياض البياض وشديد سواد السواد.. (الشمائل المحمدية للترمذي: صـ٢٠، ودلائل النبوة للبيهقي: ١/٢٦٩، ملخصاً) وكان صلى الله عليه وسلم طويل الأهداب، أي كان طويل الرموش، وجنتاه صلى الله عليه وسلم فيها انسياب، وكان صلى الله عليه وسلم أفلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إذا تَكلَّمَ رُئيَ كالنورِ يَخرُجُ من بَينِ ثَناياهُ.
[6] متفق عليه (خ 5900، 5907، م 2347). [7] مقصدًا، هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف، ولا طويل ولا قصير. [8] أخرجه مسلم برقم (2340). [9] أخرجه مسلم برقم (2339). [10] شمط: الأشمط: الذي يخالط سواده بياض. [11] أخرجه مسلم برقم (2344). [12] العرف: الرائحة. [13] كأن عرقه اللؤلؤ: أي في الصفاء والبياض. [14] تكفأ: هذا وصف لمشيته صلى الله عليه وسلم كما وردت في الرواية الثانية "كأنما ينحط من صبب". [15] متفق عليه (خ 3561، م 2330) والرواية الثانية عند مسلم فقط. [16] جؤنة عطار: هي الوعاء الذي فيه متاع العطار. [17] أخرجه مسلم برقم (2329).