سئل الإمام أحمد بن حنبل رضى الله عنه.. كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم، يؤذونك ولا تؤذيهم، تقضى مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك. فقيل له: صعب يا إمام! فقال: وليتك تسلم ثم استطرد قائلًا: ليس عليك إسعاد كل الناس. ولكن عليك أن لا تؤذى أحدًا من الناس. أتمنى أن نسقط كلمات الإمام أحمد بن حنبل على واقعنا وسنرى العجب العجاب، أعلم أن «التسامح» هو أكبر مراتب القوة وإياك أن تدخل فى نوايا الناس فلا يعلم ما فى القلوب إلا الله إذا أحسنت لمن أحسن إليك فأنت البر الوفى وإذا أحسنت لمن لم يحسن إليك فأنت الكريم الخفى وإذا أحسنت لمن أساء إليك فأنت المؤمن الصفى. أنت لاتستطيع أن تمنع الناس من الكلام عليك لكنك وبكل تأكيد تستطيع أن تمنع نفسك من التأثر بما يقولون،لأن مفتاح عقلك بيدك، لابأيديهم. وللأسف يتناسى الناس أن الذي يمشي بين الناس بالنميمة إنما هو أشر الناس، ففي البخاري و مسلم في الصحيحين، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من البول وفي لفظٍ: لا يستتر من البول فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز على كل قبر واحدة وقال: لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا».
بقلم | عمر نبيل | الخميس 30 ديسمبر 2021 - 12:00 م السلامة من الناس، مطلب يراه الكثير منا صعب المنال، لأنه بالأساس لا يستطيع إنسان أن يرضي الجميع. سُئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟.. فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم، يؤذونك ولا تؤذيهم، تقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك. . قيل له: صعبة يا إمام.. قال: وليتك تسلم. وفي قصة شهيرة عن "جحا"، الذي أراد أن يعلم ابنه أنه لن يستطيع أن يرضي كل الناس، فركب مع ابنه الحمار، فلامه الناس على قسوة قلبه، فنزل وأركب ابنه وحده فلام الناس الابن، فأنزله وركب هو، فلامه الناس على قسوته بابنه، وهكذا جميع الأمور في الحياة، لن يستطيع أحد أبدًا إرضاء الجميع، لكن عليه إرضاء الله عز وجل أولاً. غاية لا تدرك إرضاء الناس غاية لا تدرك أبدًا، إذ يقول الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «رضا الناس غاية لا تدرك، فتحر الخير بجهدك، ولا تبالِ بسخط من يرضيه الباطل»، وفي رواية: «رِضا النَّاسِ غايةٌ لا تُدركُ، ورِضا اللهِ غَايةٌ لا تُتركُ، فاتركْ ما لا يُدركُ، وأَدركْ ما لا يُتركُ». وإياك أن تحاول إرضاء الناس في غضب الله مهما كانت الدوافع والظروف.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا سُئِلَ الإمامُ أحمد بن حنبل: كيف السبيلُ إلى السَّلامةِ من النَّاسِ؟ فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم، ويؤذُونك ولا تُؤذِهم، وتقضِي مصالحهُم ولا تكلفهم بقضاءِ مصالحك. قيل له: إنَّها صعبةُ يا إمام؟ قال: وليتك تَسلم! وَإن مَررت من هُنا أَلقِ على روحي السَلام. صناديقي هذا المستخدم يحب الله. هذا المستخدم يحب محمداً رسولَ الله ﷺ هذا المستخدم من مــ ــ ـصـ ــ ــر. هذا المستخدم معاد للصهيونية. هذا المستخدم يدعو إلى اتحاد عربي على غرار الاتحاد الأوروبي. هذا المستخدم محب للرياضة. هذا المستخدم يحب لعبة كرة القدم. هذا المستخدم من هواة الأفلام والسينما
أروع أقوال الإمام أحمد بن حنبل:- ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي ثم سقط. إنو الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير. التوكل، قطع الاستشراف باليأس من الناس. التوكل؛ قطع الاستشراف باليأس من الناس. العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصا. إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير. الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه. إنو الخير ، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير. التوكل … قطع الاستشراف باليأس من الناس. الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين ، وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه. التوكل: قطع الاستشراف باليأس من الناس. حكم عن الإمام أحمد بن حنبل:- إذا سكتَّ أنتَ، وسكتُّ أنا، فمتى يعرف الجاهلُ الصّحيحَ من السقيم. ما رأيتُ أحدًا تكلَّم في الناس إلا سقط. قال للإمام أحمد: كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق. سأل الإمام أحمد بن حنبل: حاتم الأصم وكان من الحكماء:كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ فأجاب: تعطيهم من مالك ولا تأخذ من مالهم, يؤذونك ولا تؤذيهم, وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك قال: إنها صعبة يا حاتم قال: وليتك تسلم منهم.
وقال الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - في كتابه ( من أخلاقنا الاجتماعية): "والجماهير دائماً أسرع إلى إساءة الظنّ من إحسانه، فلا تصدق كلَّ ما يُقال وإن سمعته من ألف فمٍ، حتى تسمعه ممن شاهده بعينه، ولا تصدق مَن شاهد الأمر بعينه حتى تتأكد من تثبته فيما يشاهد، ولا تصدق من تثبت فيما يشاهد حتى تتأكد من براءته وخلُوّه عن الغرض والهوى، ولذلك نهانا الله تعالى عن الظن، واعتبره إثماً لا يغني من الحق شيئاً". قال الله تعالى في سورة الحجرات:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]. قال سيد قطب - رحمه الله - في الظلال: "ويخصص الفاسق لأنه مظنَّةُ الكذب، وحتى لا يشيع الشك بين الجماعة المسلمة في كل ما ينقله أفرادها من أنباء، فيقع ما يشبه الشلل في معلوماتها.. ومدلول الآية عام، وهو يتضمّن مبدأ التمحيص والتثبت من خبر الفاسق؛ فأما الصالح فيؤخذ بخبره لأن هذا هو الأصل في الجماعة المؤمنة، وخبر الفاسق استثناء، والأخذ بخبر الصالح جزء من منهج التثبت لأنه أحد مصادره. أما الشك المطلق في جميع المصادر وفي جميع الأخبار فهو مخالف لأصل الثقة المفروض بين الجماعة المؤمنة، ومُعطِّلٌ لسير الحياة وتنظيمها في الجماعة.
والإسلام يدع الحياة تسير في مجراها الطبيعي، ويضع الضمانات والحواجز فقط لصيانتها لا لتعطيلها ابتداء، وهذا نموذج من الإطلاق والاستثناء في مصادر الأخبار". وربما وقع بعض القراء في حيرةٍ مما سلف، وربما تطاولوا على العلماء الذين يقعون في بعض الأخطاء، وربما.. وربما.. ولعل المُخلِّصَ من هذا ما دار عليه موضوع المقالة السابقة " بين التقدير والتقديس "، أي: بين الاحترام، والمبالغة في الاحترام. ومما يحسن إيراده وإعادته في هذا المقام مما جاء في هذا المقال: كل إنسان يخطئ ويصيب، إلا الأنبياء المعصومين عليهم السلام. الكبير قد تحدث منه زلة كبيرة أو صغيرة، يعتذر له عنها إن أمكن، ولا تقدح في سائر فضائله، ومَنْ دونه مِن باب أولى. قد يتصف المرء بخلق دون خلق، ولا كمال في الرجال، حاشا الأنبياء عليهم صلوات الله. قد يتفوق الصغير على الكبير في بعض الصفات، ولا يعني هذا أنه أفضل منه، ولهذا قالوا، المزّية لا تقتضي الأفضلية. والله تعالى أعلم. [1] رواه البيهقي في (المناقب): 2/259، والذهبي في (سير أعلام النبلاء): 10/58.
اللهم وارفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمِحَن، وسوء الفتن ما ظهر منها وما بَطن عن بلدنا وعن سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين... سبحان ربك رب العزة عما يصِفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. من خطبة: معالم الهدى في أجواء الفتن - د. صالح بن عبدالله بن حميد. وصلوا وسلموا على خير رسل الله محمد بن عبد الله؛ فقد أُمرتم بذلك في كتاب الله. حيث قال الله - سبحانه -: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله وصحبه، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة - أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي - وعن سائر الآل والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا خير من تجاوز وعفا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحزاب - الآية 56. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، واحم حوزة الدين، ودمر أعداء الدين وسائر الطغاة والمفسدين، وألف بين قلوب المسلمين، ووحد صفوفهم، وأصلح قادتهم، واجمع كلمتهم على الحق يا رب العالمين. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وعبادك المؤمنين المجاهدين الصادقين.