الصدقة في رمضان.. لماذا تعتبر الأفضل؟ وهذه هي فوائدها منوعات 13 مايو 2019 لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ، لم نجد خيرٌ من هذه الآية القرآنية في سورة آل عمران، لاستهلال الحديث عن الصدقة في رمضان وإنفاق أموال المسلمين في الخيرات، حتي يحصلون على العفو والمغفرة والرضا من الله عز وجل، حيث أن الصدقة بشكل عام وخاصة في شهر رمضان المبارك، من أفضل الأعمال التي يمكن ان يقدمها الإنسان المسلم لأخية المسلم، ولأن المال بالنسبة للإنسان هو شقيق روحه دائمًا ويعز على الكثير الإخراج من أموالهم من أجل الفقراء، فإن ثواب الأمر عظيم. أبرزها المسحراتي والفانوس.. عادات رمضانية قديمة أخفتها التكنولوجيا حيث أن للصدقة في رمضان فضل عظيم وعد الله به المسلمين، حيث يكون لها شرف خاص وأجر مضاعف عن الصدقة في الأيام غير شهر رمضان ، وللصدقة في شهر رمضان أشكال كثيرة غير تلك في الأيام العادية، حيث يمكن للإنسان التصدق في شهر رمضان من خلال إطعام الناس أو إفطار الصائمين بنية الصدقة ، حيث أن المتصدق للصائمين يأخذ مثل أجرهم في الصيام دون أن ينقص ذلك من أجرهم، فيأخذ المتصدق أجران، لذا فوجب علينا بيان أنواع الصدقة في رمضان.
2022-04-13, 11:36 PM #1 الصدقة في رمضان يندب الإكثار من الصدقة في رمضان لأمور منها: 1) أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وهو كذلك شهر التفاعل والعمل بآيات القرآن، ومنها آيات الصدقة. 2) تحقيق أحد مقاصد الصيام، وهو الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين. 3) أن الصدقة في رمضان من أفضل الطاعات والقربات؛ وذلك لأن ثوابها مضاعف. 4) إخراج الصدقة في رمضان فيه إجابة لنداء: "يا باغي الخير أقبِل"[1]. 5) الصدقة في رمضان فيها إعانة للفقراء والمحتاجين على التفرغ للطاعة والعبادة. 6) الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي وصف بأنه كان أجود الناس في رمضان. 7) أن اجتماع الصدقة والصوم من أهم أسباب دخول الجنة، وفي حديث: «مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟ مَن أطعم منكم اليوم مسكينًا»؟، دليل على ذلك؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: «ما اجتمعنَ في امرئ إلا دخل الجنةَ» [2]. 8) رغبة المتصدق في حصول أجر تفطير الصائمين: «مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره» [3]. 9) أن الصدقة في رمضان طهرة للصائم، وفي الحديث: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ"[4].
[٣] [٤] ويدلّ الحديث على عِظَم أجر الأعمال في رمضان، ومن هذه الأعمال الزكاة، حتى جاز للمسلم أن يتعجّل في أداء زكاته في رمضان؛ إدراكاً لفَضل شهر رمضان، وينبغي التنبيه إلى أنّه لا يجوز تأخير الزكاة إلى شهر رمضان إن وجبت قبله؛ فلو أنّ زكاة شخصٍ حانت في رجب، لم يجز له تأخير إخراجها إلى رمضان إلّا لعُذر، وإن حلّت جائحة بالمسلمين، أو نزل بهم وباء، أو كارثة، أو ما شابه ذلك، كان إخراج الزكاة في ذلك الوقت أعظم أجراً من رمضان؛ لحاجة الناس إليه. [٤] أبواب الصدقة المُستحَبّة في رمضان تُوجَد العديد من الأفكار الإبداعيّة التي تدور حول معنى الصدقة في رمضان ، وعلى الرغم من أنّه لا يمكن حَصرها جميعاً، إلّا أنّه يمكن ذِكر بعضها في ما يأتي: [٥] المساهمة في إعداد موائد يُفطر عليها الصائمون عامة. جَمع الملابس القديمة، والألعاب، والكُتب، وما شابه ذلك ممّا يمكن استخدامه، والمساهمة في توزيعه على الفقراء. توزيع طرود الخير التي تحتوي على الموادّ الأساسية التي يحتاج إليها الفقراء؛ من تمر، وسكّر، وأرز، ونحو ذلك. المساهمة في توزيع وجبات للإفطار، أو السحور عند إشارات المرور، والأماكن العامة. المساهمة في حَفر آبار المياه، وسقاية الماء.
[٨] [٩] تطهير المال والنفس، وتحقيق النماء والزيادة في المال، قال الله -تعالى-: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ). [١٠] كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ). [١١] [١٢] إدخال السرور إلى قلوب العباد، وذلك من أفضل الأعمال الصالحة التي يُؤدّيها المسلم تجاه الآخرين. [١٢] التوسعة في الرزق ، وتحقيق البركة فيه، قال -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). [١٣] [١٢] نَيْل ما أعدّه الله -سبحانه- للمُتصدِّقين في الآخرة ؛ إذ يُظلّه الله، ويَقيه من حَرّ الشمس، وقد ثبت ذلك في صحيح البخاريّ، من قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ... رَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ) ، [١٤] كما أنّ الصّدقة من أسباب نيل الدرجات الرفيعة في جنّات النّعيم.
• أنها تدفع عنا البلاء والوباء والمرض بإذن الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة» (حسنه الألباني في صحيح الجامع). وأيضًا لها أثر طيب في قبول الدعوات، وقد أكد ابن القيم أن للصدقة أثرًا عجيبًا في قبول الدعاء، وفي فعل المعروف أيًّا كان، (فصنائع المعروف تقي مصارع السوء). • زيادة في الرزق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " «ما نقص مالٌ من صدقة، بل تزده، بل تزده، بل تزده» "، فإذا أردت زيادةً ومضاعفة لسنابلك في رمضان، فلتُكثر من إخراج الصدقات. • الصدقة سبب لدخول الجنة: عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قال: لا إله إلا الله، خُتِم له بها دخل الجنة، ومن صام يومًا ابتغاءَ وجه الله خُتِم له به دخلَ الجنة، ومَن تصدَّق بصدقةٍ ابتغاءَ وجه الله، خُتِم له بها دخل الجنة» (صححه الألباني). • واحتساب النفقة على أهل بيتك صدقة؛ عن عقبة بن عمرو رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أنفق الرجلُ على أهلِه نفقةً وهو يحتَسِبُها، كانت له صدقةً» (صححه الألباني). • ويوم يضم عليك القبر لا يوسعه عليك إلا الصدقة، يوم تدنو الشمس من الرؤوس، ويبلغ الكرب النفوس، فتكون يوم القيامة في ظل صدقتك تُزيل بها عنك أهوال هذا اليوم.
كان النبي أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان ولقد كان إمام الأئمة -صلوات ربي وسلامه عليه- أولَ السابقين إلى أبواب الجود والبر والإحسان بمعناها الشامل الذي لا يقتصر على بذل المال فقط. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة».
اللهم اغفر لي ذنبي - YouTube
اللهم فرغني لما خلقتني له ولا تشغلني بما خلقته لي ولا تحرمني وأنا أسألك ولا تعذبني وأنا أستغفرك. اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم. آمين
11/422- وعنه قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَجَاءَ بِقومٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّه تَعَالَى، فيَغْفر لَهُمْ رواه مسلم. دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأجمل ما قيل من جوامع الأدعية - تريندات. 12/423- وعن أَبي أَيُّوبَ خَالِدِ بنِ زيدٍ قَالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقول: لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلقًا يُذنِبونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ، فَيَغْفِر لَهُمْ رواه مسلم. 13/424- وعن أبي هُريرةَ قَالَ: كُنَّا قُعودًا مَع رَسُول اللَّه ﷺ، مَعَنا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي اللَّه عنهما في نَفَرٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّه ﷺ مِنْ بَيْن أَظْهُرنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا، فَخَشِينا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا، فَفَزعْنا، فَقُمْنَا، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزعَ، فَخَرجتُ أَبْتَغِي رسولَ اللَّه ﷺ، حَتَّى أَتَيتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ.. وَذَكَرَ الحَدِيثَ بطُوله إِلى قوله: فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: اذْهَبْ فَمَنْ لَقِيتَ وَرَاءَ هَذَا الحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إلَّا اللَّه، مُسْتَيقِنًا بهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ رواه مسلم. الشيخ: الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه.
اللّهم مُصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك" رواه مسلم. أكثر دعاء كان يردده الرسول اللّهم إنّي عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عِندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همّي" رواه أحمد والحاكم وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار، وصححه الألباني. اللهم اغفر لي ذنبي - الطير الأبابيل. اللّهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك" رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي. اللّهم إنّي أسألك العافية في الدنيا والآخرة" رواه الترمذي ولفظه "سلو الله العافية في الدنيا والآخرة" وفي لفظ: "سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية". اللّهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خِزي الدنيا وعذاب الآخرة" رواه أحمد والطبراني في الكبير. ربِ أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسّر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي، ربِ إجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، ربِ تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، وإهدِ قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.