وقرأ ابن عامر "خطأً" بفتح الخاء والطاء والقصر في الهمز، يقال خطئ في دينه خطئاً: إذا أثم، وأخطأ: إذا سلك سبيل خطأ عامداً أو غير عامد. قال الأزهري، خطئ خطئاً مثل أثم يأثم إثماً: إذا تعمد الخطأ، وأخطأ: إذا لم يتعمد أخطاء وخطاء، قال الشاعر: دعيني إنما خطاء وصدا علي وإنما أهلكت مالي والخطأ الاسم يقوم مقام الاخطاء، وفيه لغتان القصر، وهو الجيد، والمد وهو قليل. وقرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء ومد الهمز. قال النحاس: ولا أعرف لهذه القراءة وجهاً، وكذلك جعلها أبو حاتم غلطاً. وقرأ الحسن خطاً بفتح الخاء والطاء منونة من غير همز. 31 - قوله تعالى: " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق " ، فقر ، " نحن نرزقهم وإياكم " ، وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يئدون بناتهم خشية الفاقة فنهوا عنه ،وأخبروا أن رزقهم ورزق أولادهم على الله تعالى ،" إن قتلهم كان خطأ كبيرا " ، قرأ ابن عامر و أبو جعفر " خطأ " بفتح الخاء والطاء مقصوراً. نحن نرزقهم وإياكم. وقرأ ابن كثير بكسر الخاء ممدوداً وقرأ الآخرون بكسر الخاء وجزم الطاء ، ومعنى الكل واحد ، أي: إثماً كبيراً. 31. "و لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق"مخافة الفاقة ، وقتلهم أولادهم هو وأدهم بناتهم مخافة الفقر فنهاهم عنه وضمن لهم أرزاقهم فقال: "نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأً كبيراً"ذنباً كبيراً لما فيه من قطع التناسل وانقطاع النوع ، والـ"خطأ"الإثم يقال خطئ خطأ كأثم إثماً، وقرأ ابن عامر خطأ وهو اسم من اخطأ يضاد الصواب ، وقيل لغة فيه كمثل ومثل وحذر وحذر.
الوَجْهُ الثّانِي: فَمِن أجْلِ هَذا الِاعْتِبارِ في الفَرْقِ لِلْوَجْهِ الأوَّلِ قِيلَ هُنالِكَ ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكم وإيّاهُمْ﴾ [الأنعام: ١٥١] بِتَقْدِيمِ ضَمِيرِ الآباءِ عَلى ضَمِيرِ الأوْلادِ؛ لِأنَّ الإمْلاقَ الدّافِعَ لِلْوَأْدِ المَحْكِيِّ بِهِ في آيَةِ الأنْعامِ هو إمْلاقُ الآباءِ فَقَدَّمَ الإخْبارَ بِأنَّ اللَّهَ هو رازِقُهم، وكَمَّلَ بِأنَّهُ رازِقُ بَناتِهِمْ. وأمّا الإمْلاقُ المَحْكِيُّ في هَذِهِ الآيَةِ فَهو الإمْلاقُ المَخْشِيُّ وُقُوعُهُ، والأكْثَرُ أنَّهُ تَوَقَّعَ إمْلاقَ البَناتِ كَما رَأيْتَ في الأبْياتِ، فَلِذَلِكَ قَدَّمَ الإعْلامَ بِأنَّ اللَّهَ رازِقُ الأبْناءِ، وكَمَّلَ بِأنَّهُ رازِقُ آبائِهِمْ، وهَذا مِن نُكَتِ القُرْآنِ. والإمْلاقُ: الِافْتِقارُ، وتَقَدَّمُ الكَلامُ عَلى الوَأْدِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ﴾ [الأنعام: ١٣٧] في سُورَةِ الأنْعامِ. وجُمْلَةُ ﴿نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ﴾ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المُتَعاطِفاتِ، وجُمْلَةُ ﴿إنَّ قَتْلَهم كانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ تَأْكِيدٌ لِلنَّهْيِ، وتَحْذِيرٌ مِنَ الوُقُوعِ في المَنهِيِّ، وفِعْلُ كانَ تَأْكِيدٌ لِلْجُمْلَةِ.
وقَرَأهُ ابْنُ كَثِيرٍ (خِطاءً) بِكَسْرِ الخاءِ، وفَتْحِ الطّاءِ، وألِفٍ بَعْدَ الطّاءِ بَعْدَهُ هَمْزَةٌ مَمْدُودًا، وهو فِعالٌ مَن خَطِئَ إذا أجْرَمَ، وهو لُغَةٌ في خَطَأ، وكَأنَّ الفِعالَ فِيها لِلْمُبالَغَةِ، وأُكِّدَ بِ (إنَّ) لِتَحْقِيقِهِ رَدًّا عَلى أهْلِ الجاهِلِيَّةِ إذْ كانُوا يَزْعُمُونَ أنَّ وأْدَ البَناتِ مِنَ السَّدادِ، ويَقُولُونَ: دَفْنُ البَناتِ مِنَ المَكْرُماتِ، وأُكِّدَ أيْضًا بِفِعْلِ (كانَ) لِإشْعارِ (كانَ) بِأنَّ كَوْنَهُ إثْمًا أمْرًا اسْتَقَرَّ.
وأولى القراءات في ذلك عندنا بالصواب ، القراءة التي عليها قراء أهل العراق ، وعامة أهل الحجاز ، لإجماع الحجة من القراء عليها ، وشذوذ ما عداها. وإن معنى ذلك كان إثما وخطيئة ، لا خطأ من الفعل ، لأنهم إنما كانوا يقتلونهم عمدا لا خطأ ، وعلى عمدهم ذلك عاتبهم ربهم ، وتقدم إليهم بالنهي عنه. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( خطأ كبيرا) قال: أي خطيئة. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ( إن قتلهم كان خطأ كبيرا) قال: خطيئة. قال ابن جريج ، وقال ابن عباس: خطأ: أي خطيئة.
بمعني. : هل ستقول أنني كردي وتمتدحني حتي أقضي لك مصلحتك؟ سيس بيقولك ده عيل سيس، في إشارة إلى الشاب المخنث، وهي بالتأكيد تعريب للصفة الإنجليزية " sissy " ذات نفس المدلولات. دهل لفظة سباب مشتقة من الفعل المصري القديم "داهول" المركب من "دا" بمعنى يعطي و"هول" وتعني "يبعد عن الهدف أو الغاية"، لذا فهي تطلق على الشخص "الدهل" الذي لا يستطيع إصابة الهدف. الفلوطة مشتقة من كلمة "فالوط" بمعنى "الحمار الوحشي" شرشوح لفظة مصرية قديمة مركبة من مقطعين هما "شيرشي" بمعنى "يمزج أو يهرج" و"شو" بمعنى "كثير"، أي أن معناها الأصلي هو كثير المزاج أو التهريج، لكن ربما تطور مدلول اللفظة ليشير إلى تلك الطائفة من الناس غير المهذبة التي تلجأ إلى العراك العلني وتبادل الألفاظ النابية على الملأ. سبات سعوديه. خرونج تفسير كلمة السباب خرونج التي اشتهرت بعد مشهد عادل إمام في مسرحية "شاهد مشفش حاجة"، أمر صعب ، ويرجح أنها تطور للكلمة الفرنسية " Charogne " التي تنطق أصلا "شارونى" وتعني "جيفة". غتيت في معجم المعاني الجامع تعني عبارة "غَتَّتَ الطعام" أي أفسده، وبذلك يكون الغتيت هو رديء المعشر وتأثيره على النفس، كتأثير الأكلة "الحمضانة" على المعدة.
وقرأتُ مرة عن (العقاد) بأن قال لأديب روائي مشهور لا أحبذ ذكر اسمه:(لولا خوفي من أن أكون أباك لشتمتُهُ) وهذا يعني بأن العقاد يريد أن يقول بأن ذلك الأديب ابن زنا وبأن أمه عاهرة كان هو في شبابه من الزبائن الذين يترددون على صالونها.
قبل نحو سنة نشرنا أبرز الشتائم والمسبات التي يستخدمها العامة.. ولاقت انذاك استحسانا.