فيُؤخذ من هذه الآية أن من جملة العقوبات التي يعاقب الله -تبارك وتعالى- بها بعض خلقه: سلب الهدى والعلم النافع، فيُطبع على القلوب، فيبقى العبد بمنأى، كما قال الله -تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ [سورة الأنفال:24] فلا يتمكن من الاهتداء والاستجابة والتوبة. والنبي ﷺ أخبر أن الذنوب تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فأي قلب أشربها، نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها، نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة، ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًا، كالكوز مجخيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من هواه [1] كالكوز مجخيًا إذا نُكس لا يستقر في داخله المائع أسود مربادًا: سواد يشوبه حمرة، وهو أقبح الألوان، الألوان الجميلة: البياض المشرب بحمرة، أما السواد المشرب بحمرة فهذا من الألوان القبيحة السيئة.
المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] انظر: "بدائع التفسير (1 /325). مرحباً بالضيف
20:44 الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 - 27 ربيع الأول 1443 هـ رحلة بحرية تقضى فيها أمتع الأوقات بجلسة ممتعة مع دفتر ذكرياتك وقلمك؛ لتبدأ بكتابة كل ما يجول بخاطرك لتنثره على أمواج البحر، تجلس مع نفسك تنظر وتتأمل بكل تمعن لزرقة البحر وغروب الشمس خلف الأفق وهي تودع البحر، تذكرك بأحباب وأصدقاء ودعونا دون عودة. البحر به ملامح الحبيب وقصة اللقاء الأول تسردها حكاية تلو الآخرى، تسرح بخيالك إلى أبعد مدى مع المد والجزر تمشي على الرمال لتصل إلى أبعد نقطة تستطيع الوصول إليها، تبحث عن خفايا وأسرار، وتهمس له بأن يقصها عليك، وتتبادل الأحاديث معه بكل لهفة وشوق من فرح وهم.. من حزن.. من ألم. يبدأ هدوء الليل وسكونه أمرا في غاية الروعة والاستكنان مع جلسة سمر، تتجاهل فيها كل الشعور بألم وحزن، حتى تكسب صحتك دون العودة إلى ما يؤذي نفسك، تسعدها بأبسط الأشياء، ولا تنتظر أحدا أن يكون هو مصدر سعادتك. استمتع في رحلتك بكل تفاصيلها، كن كالبحر عميقا واسعا هادئا وحافظاً أسرارك، حتى لا يستطيع أحد معرفة ما بداخلك. آخر تحديث 20:45 - 27 ربيع الأول 1443 هـ
هدوء الليل وسكونه للنوم والإسترخاء - YouTube
في هدوء الليل وسكونه … تسافر بعقلك إلي عالم آخر … تفكر في ذلك المستقبل الغامض … إلي أين ستصل وكيف ؟؟؟ تلك الأمنيات المعلقه في ذهنك … والآمال المندثره بقلبك … تحاول بشتي الطرق ترتيبها … لكنها ترفض ذلك. كأنّ هناك قطعه ناقصه … تأبي الظهور الآن … جميع الخطط التي تحاول تنسيقها تبوء بالفشل. جميع الطرق التي ستسلكها تصل إلي نهايه غامضه. تشعر وكأنك تود ولو للحظه ان يتوقف الزمن … فتأخد هدنه من هذا العالم. أن يتوقف عقلك عن التفكير المستمر … فهو يحرقك ببطئ … حتي تصبح رماداً. لتعود لأرض الواقع مره أخري … وتتدارك ذلك التفكير وتعود لتلك الحياه الروتينيه مره أخري … فلم تصل إلي نهايه كسابقاتها! !